بقلم : عبد العزيز محيي الدين خوجة
رَأيتُ العَالَم المسحُورَ في عَينيكِ يَدعوني
وَفي بَحْرَيْهِ أحْلاَمي
تُنَاديني
لألقي عنْدَ شَطَّيْهِ بأيّامي.
ومَا يَبْقى مِنَ العُمْرِ،
خُذيِه وامسَحي لي بَعضَ آلامِي،
خُذيِه واسْكُبي فيه رَحيقَ الحبِّ والزَّهرِ.
أنَا آتٍ، أنا آتٍ
لعُمْرٍ كلُّهُ أَلْوان،
أنَا آتٍ، أنا آتٍ
بِلاَ مَاضٍ وَلا عُنوان.
ففي عَيْنَيْك مَأوايا
وفيهَا مَوْطِني الآتي
وفيهَا أعشقُ الإِبحَار
وتحيَا الرّوحُ بالغَرقِ
وفيهَا أكتب الأشعَار
ويَصْفو اللّيْل بالأرقِ
٭ ٭ ٭
لَكَم قاوَمتُ يَا عُمري
نِدَاءَ الشوقِ في صَدْري
وعَيْناكِ تُنَاديني
لِكَي أُنْبي لَهَا سِرّي
٭ ٭ ٭
وسِرّي اليَومَ أَهْواكِ
وجهْري اليومَ أهواكِ
سَتَحْكي قِصّتي الأيَّامُ للدّهْر
وَتَبْقى فِي دُنَا الأَحْلاَم عَيْناكِ.
٭ ٭ ٭
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر