الرئيس الفرنسي يستبعد الاستقالة بعد أن أسقط المشرعون حكومة بارنييه ويؤكد أن أولويته القصوى هي اعتماد البرلمان لميزانية عام 2025
آخر تحديث GMT 16:21:29
المغرب اليوم -

الرئيس الفرنسي يستبعد الاستقالة بعد أن أسقط المشرعون حكومة بارنييه ويؤكد أن أولويته القصوى هي اعتماد البرلمان لميزانية عام 2025

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الفرنسي يستبعد الاستقالة بعد أن أسقط المشرعون حكومة بارنييه ويؤكد أن أولويته القصوى هي اعتماد البرلمان لميزانية عام 2025

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - المغرب اليوم

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس، إنه باق في منصبه حتى نهاية ولايته في 2027، وإنه سيعين رئيس وزراء جديداً في الأيام القليلة المقبلة، تكون أولويته القصوى هي اعتماد البرلمان لميزانية عام 2025 وذلك بعد أن أسقط المشرعون حكومة ميشيل بارنييه، الذي أصبح أقل رؤساء وزراء فرنسا بقاء في الخدمة في تاريخ البلاد الحديث.

وعين بارنييه، وهو من المحافظين المخضرمين، قبل ثلاثة أشهر فحسب واستقال الخميس، بعد أن صوت البرلمان بعدم الثفة في الحكومة نتيجة فشله في الحصول على الدعم الكافي لميزانية تستهدف كبح جماح العجز الكبير في الميزانية.

وفي كلمة للأمة أذاعها التلفزيون، قال ماكرون إنه سيعين خليفة لبارنييه "في الأيام المقبلة" وأضاف ماكرون أن "الأولوية ستكون للميزانية".

ومن المقرر أن يتم طرح قانون خاص لإعادة النظر في موازنة 2024 وتجنب أي فجوة بحلول منتصف ديسمبر. بعد ذلك، ستعد الحكومة الجديدة موازنة كاملة في أوائل العام المقبل، تراعي بشكل خاص حسابات التضخم، للتصويت عليها في البرلمان.

ونفى ماكرون مسؤوليته عن الأزمة السياسية. واتخذ الرئيس الفرنسي قراراً غير موفق بالدعوة إلى انتخابات مبكرة في يونيو، تمخضت عن برلمان شديد الانقسام.

صوتت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) الأربعاء، لصالح حجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه، لتصبح بذلك أول حكومة فرنسية تحجب عنها الثقة منذ عام 1962.

وقال الرئيس الذي يمثل حزباً وسطياً إن الأحزاب اليمينية المتطرفة واليسارية اتحدت في "جبهة معادية للجمهورية" لخلق "فوضى" من خلال الإطاحة ببارنييه.

وأضعفت الأزمة موقف ماكرون لكنه قاوم دعوات البعض في المعارضة بالاستقالة. وأكد أنه باق في منصبه حتى انتهاء ولايته في مايو 2027.

وقال "التفويض الذي منحتموني إياه مدته خمس سنوات وسأكمله حتى النهاية".

وفي كلمة استغرقت 10 دقائق، أضاف أن الحكومة الجديدة يجب أن تمثل مجموعة متنوعة من الأحزاب الراغبة في المشاركة فيها أو على الأقل الاتفاق على عدم انتقادها.

وطلب ماكرون من بارنييه وحكومته البقاء لتسيير الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة ولم يتضح بعد ما إذا كانت الحكومة الجديدة ستتولى مهامها قبل حفل إعادة فتح كاتدرائية نوتردام السبت. ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب من بين زعماء آخرين من العالم.

واستشهد ماكرون بترميم الكاتدرائية القوطية ونجاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس في الصيف كدليل على قدرة فرنسا على الإنجاز وقال إن هذا "دليل على أننا قادرون على القيام بأشياء عظيمة. نستطيع فعل المستحيل... والعالم معجب بنا لهذا السبب".
يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إيجاد مخرج للأزمة السياسية في البلاد بعد أن أصبح ميشيل بارنييه أول رئيس وزراء أطاح به البرلمان منذ أكثر من 6 عقود.

وقالت صحيفة لو باريزيان إن الرئيس تناول الغداء مع فرانسوا بايرو الذي رددت وسائل إعلام فرنسية اسمه باعتباره خليفة محتملاً لبارنييه. ولم يرد أحد مساعدي بايرو على سؤال عن احتمال اختيار الوسطي المخضرم رئيساً للوزراء.

وسيواجه أي رئيس وزراء جديد التحديات نفسها المتمثلة في التعامل مع برلمان منقسم وتحديداً إقرار ميزانية عام 2025 في وقت تحتاج فيه فرنسا إلى كبح جماح ماليتها العامة.

وارتفعت أسعار السندات والأسهم الفرنسية الخميس، كنتيجة لما وصفه بعض المتعاملين بجني الأرباح عقب النتيجة التي كانت متوقعة على نطاق واسع لتصويت حجب الثقة. لكن لن يستمر على الأرجح هذا التحسن، نظراً لحالة عدم اليقين السياسي.

وقالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني إن سقوط الحكومة الفرنسية يترك البلاد بلا مسار واضح نحو خفض العجز المالي، والنتيجة الأكثر ترجيحا هي تقليل التقشف عما كان مزمعا في السابق.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الرئيس الفرنسي يسعى إلى تنصيب رئيس وزراء جديد بسرعة حال سقطت الحكومة الحالية

 

إيمانويل ماكرون يُشيد بجهود المغرب في مجال تدبير المياه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفرنسي يستبعد الاستقالة بعد أن أسقط المشرعون حكومة بارنييه ويؤكد أن أولويته القصوى هي اعتماد البرلمان لميزانية عام 2025 الرئيس الفرنسي يستبعد الاستقالة بعد أن أسقط المشرعون حكومة بارنييه ويؤكد أن أولويته القصوى هي اعتماد البرلمان لميزانية عام 2025



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - المغرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

اختبار دواء يُعالج أشكالاً حادة من العقم عند الرجال
المغرب اليوم - اختبار دواء يُعالج أشكالاً حادة من العقم عند الرجال

GMT 14:44 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

غادة عادل تتعاقد على بطولة مسلسل اللمبة الزرقاء لرمضان 2025
المغرب اليوم - غادة عادل تتعاقد على بطولة مسلسل اللمبة الزرقاء لرمضان 2025

GMT 01:32 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تتأثر سلباً بتلميحات الفيدرالي لعام 2025

GMT 18:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق الإصدار التجريبى الرابع من iOS 18.2

GMT 13:31 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل الفنادق "الصديقة للأطفال" في لندن

GMT 23:11 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

تراجع استثمارات إسرائيل التكنولوجية 50% في 2022

GMT 10:21 2022 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع التضخم في المغرب إلى أعلى مستوى منذ 1995

GMT 10:57 2022 الإثنين ,16 أيار / مايو

هزة أرضية خفيفة قرب سواحل الحسيمة

GMT 18:41 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد مغربي كان في القدس المحتلة وقت وقوع هجوم باب السلسلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib