كشفت معلومات جديدة عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مدينة مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا
آخر تحديث GMT 18:42:25
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

كشفت معلومات جديدة عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مدينة مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كشفت معلومات جديدة عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مدينة مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا

الضربة الإسرائيلية التي استهدف في مدينة مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا
دمشق - المغرب اليوم

وسط كم التسريبات التي طفت إلى السطح خلال الساعات الماضية حول الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا ليل الأحد الماضي (8/9 سبتمبر) تكشفت معلومات جديدة.

ففي تقرير موسع له بمجلة "Syria Weekly"، قدم تشارلز ليستر، مدير برامج سوريا ومكافحة الإرهاب في معهد الشرق الأوسط، المزيد من التفاصيل حول العملية الإسرائيلية.

فقد كشف ليستر أن إسرائيل كانت تخطط منذ 5 سنوات، لـ "عملية الطبقة العميقة" التي استهدفت فيها تدمير منشأة SSRC Institute 4000 المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في مصياف، حيث كان يتم تصنيع الصواريخ الدقيقة.

وأوضح أن الجولة الأولى من الغارات الجوية الإسرائيلية دمرت ما لا يقل عن أربعة مواقع عسكرية سورية حول مصياف، بما في ذلك موقع للدفاع الجوي.

كما أضاف أن جولة ثانية من الضربات أصابت مبنى في المجمع يتصل بأنفاق تحت الأرض.

في حين خرقت عدة طائرات هيليكوبتر المجال الجوي السوري في المرحلة الثالثة من العملية، وأنزلت العشرات من قوات الكوماندوز الإسرائيلية على مشارف تلك المخابئ.

ومع تقدم الجنود الإسرائيليين في تلك المخابئ تحت الأرض، هاجمت طائرات إسرائيلية بدون طيار القوات العسكرية السورية التي كانت في طريقها إلى الموقع.

فيما أكد مسؤولون مطلعون على العملية أن الهدف الرئيسي للهجوم البري كان تدمير المنشأة.

كما أضافوا أن الهدف الثانوي المهم كان جمع المعلومات الاستخبارية حول تطوير حزب الله للأسلحة، بعد أن اختار الحزب اللبناني المدعوم إيرانياً هذا الموقع معتقدا أنه قد يكون بمنأى عن الشربات الإسرائيلية على عكس إقامة مشروع مشابه في لبنان .

إلى ذلك، كشف ليستر أن المنشآت في مصياف وفي بلدة المحروسة المجاورة كانت أساسية لتطوير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والبراميل المتفجرة والذخائر الحرارية، وهي أسلحة ذات مخاليط متفجرة خاصة تستخدم عادة لتدمير المباني والأنفاق.

وكانت صور التقطتها شركة إيميج سات إنترناشيونال التي تُعرف اختصارًا باسم (آي إس آي) أظهرت في أغسطس 2022، وجود بطارية إس-300 المضادة للطائرات في مصياف في أبريل من نفس العام ، ثم صورً أخرى للموقع بعد خلوه منها في 25 أغسطس بعد نقلها إلى ميناء طرطوس، وقيل حينها إن روسيا نقلتها بهدف تعزيز دفاعاتها في حربها ضد أوكرانيا، ما رسم بعض التساؤلات حول أسباب أخرى لهذا التحرك.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أكد في اتصال سابق مع العربية/الحدث أن مركز البحوث العلمية في مصياف تحول منذ 2018 إلى منشأة تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، من أجل صناعة وتطوير صواريخ لحزب الله.

في حين كشفت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أمس الخميس أن قوات نخبة إسرائيلية من وحدة "سايريت ماتكال" نفذت تلك العملية "غير الاعتيادية"، مضيفة أنها دمرت مصنعاً إيرانياً للصواريخ تحت الأرض في مصياف. وأردفت أن القوات الإسرائيلية استخدمت متفجرات لتدمير المنشأة تحت الأرض.

كذلك كشفت أن إسرائيل أطلعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على العملية ولم تعارضها.

ومنذ مطلع العام 2024، استهدفت إسرائيل 64 مرة الأراضي السورية، 47 منها جوية و17 برية، وفق المرصد السوري.

فيما أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 139 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

كما تسببت بمقتل 208 من العسكريين، 24 منهم من الحرس الثوري، و43 من حزب الله، و18 من الجنسية العراقية، مقابل 57 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، و17 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، فضلا عن 46 من الجيش السوري.

وغالباً ما تلتزم إسرائيل الصمت حول ضرباتها في سوريا، علماً أنها كثفت غاراتها خلال السنوات الماضية، على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران.

كما تصاعد عدد تلك الغارات منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بغلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.(2023)

أما أبرز هجوم على الأراضي السورية منذ الحرب في غزة، فكان قصف السفارة الإيرانية بدمشق في أبريل الماضي، الذي أدى حسب طهران إلى مقتل 7 مستشارين عسكريين بينهم 3 من كبار القادة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إسرائيل تُعلن تفكيك لواء رفح التابع لحركة حماس في قطاع غزة

 

إسرائيل تُعلن تدمير 80% من الأنفاق في محور فيلادلفيا ونتنياهو يتهّم حماس بإخفاء حقيقة موقفها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشفت معلومات جديدة عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مدينة مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا كشفت معلومات جديدة عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مدينة مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib