تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة وحماس تُعلن أن إسرائيل قصفت أماكن فيها رهائن وسط مساعٍ للوسطاء لإنجاز اتفاق
آخر تحديث GMT 23:12:42
المغرب اليوم -

تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة و"حماس" تُعلن أن إسرائيل قصفت أماكن فيها رهائن وسط مساعٍ للوسطاء لإنجاز اتفاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة و

تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة
غزة - كمال اليازجي

قال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي، مساء السبت، إن رئيس الموساد ورئيس الشاباك، أبلغا مجلس الوزراء، بأن حركة حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لم يكن موجوداً من قبل، ومن المقدّر أنه يمكن التوصل إلى اتفاق خلال فترة قصيرة قد تكون أسابيع قليلة.وأوضح المسؤول، أن هناك تقدمًا كبيرًا في المفاوضات الخاصة بصفقة المحتجزين، التي يتم حاليًا إبقاء نقاطها الرئيسية طي الكتمان رغبة في منع التدخلات السياسية التي من شأنها إحباطها.
وزعم المسؤول الإسرائيلي أن سبب تغير موقف حماس هي الضربات التي تلقوها، ودخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض خلال شهر تقريبًا.

وعلى صعيد متصل تظاهر آلاف الإسرائيليين، للمطالبة باتفاق لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في غزة بعد أكثر من عام على حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في وقت أعلنت فيه حركة حماس عن مقتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
واحتجز مسلحون فلسطينيون 251 رهينة خلال هجوم حماس في أكتوبر/تشرين 2023، لا يزال 97 منهم في غزة، بما في ذلك 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.
لكن حركة حماس أعلنت في بيان السبت، عبر حساب الناطق باسم ذراعها العسكري-كتائب القسام، المعروف باسم (أبو عبيدة)، على منصة تلغرام، عن "تعمد" إسرائيل لقصف أماكن في القطاع يتواجد فيها رهائن إسرائيليون.
ولم تذكر حماس تفاصيل عن عدد الرهائن.
وقالت الحركة "قام جيش الاحتلال مؤخراً بقصف مكان يتواجد فيه بعض أسرى العدو، وكرر القصف للتأكد من مقتلهم..."، لافتة إلى نجاحهم في "انتشال أحدهم (الرهائن)، ومصيره غير معروف".

كما حملت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين "نتنياهو وحكومته وجيشه المسؤولية الكاملة عن هذا الحدث وعن حياة أسراهم"، وفق ما ورد في البيان.
وقال الممثل الإسرائيلي المعروف ليور أشكينازي أمام حشد تجمع في المركز التجاري في تل أبيب "يمكننا جميعاً أن نتفق على أننا فشلنا حتى الآن، وأننا نستطيع التوصل إلى اتفاق الآن".
تأتي هذه الاحتجاجات وسط تفاؤل حذر في الأيام الأخيرة بأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة قد يكون في متناول اليد أخيراً بعد أشهر من جهود وساطة لم تنجح.
ومنذ أن اندلعت الحرب في غزة، حدثت هدنة وحيدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أُفرج خلالها عن 105 من المحتجزين الإسرائيليين في إطار اتفاق أتاح في المقابل إطلاق سراح 240 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
وبحسب وزارة الصحة في غزة فإن نحو 50 ألف شخص قتلوا نتيجة الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر، فيما تقول الإحصائيات الرسمية الإسرائيلية إن نحو 1200 شخص قتلوا في هجوم حماس على إسرائيل العام الماضي.

وتتضاعف المؤشرات بشأن إمكان استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة واتفاق للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين هناك، إذ تحدث الوسيط القطري مؤخراً عن عودة "الزخم" إلى المحادثات.
والسبت الموافق للرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول، أشارت الولايات المتحدة المنخرطة كذلك في جهود الوساطة، على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، إلى أن حماس ليّنت على ما يبدو موقفها.
وقال بلينكن في تصريح لصحافيين خلال زيارة للأردن "حان الوقت الآن لإبرام هذا الاتفاق" في إشارة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وفي مصر التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي السبت مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ومنسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك للتباحث في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة.
وأشارت الرئاسة المصرية إلى أنه جرى خلال الاجتماع "استعراض جهود الجانبين للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة".
وكان سوليفان قد أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق للتبادل قريباً بين إسرائيل وحماس، إذ أجرى محادثات في تل أبيب والدوحة بشأن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وعربية عن سوليفان قوله عقب محادثات في تل أبيب يومي 12 و13 ديسمبر/كانون الأول مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الأخير "مستعد" لاتفاق بشأن الرهائن، وأن المحادثات لتأمين وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى "نقطة يمكن أن يتم فيها ذلك".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حركة حماس تدعو لمزيد من العمل الثوري واستهداف الاحتلال في الضفة الغربية

 

تقدم في مفاوضات وقف النار بغزة وكبار المسؤولين الأمنيين إلى مصر خلال الفترة المقبلة ووفدا فتح وحماس غادرا القاهرة دون توقيع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة وحماس تُعلن أن إسرائيل قصفت أماكن فيها رهائن وسط مساعٍ للوسطاء لإنجاز اتفاق تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة وحماس تُعلن أن إسرائيل قصفت أماكن فيها رهائن وسط مساعٍ للوسطاء لإنجاز اتفاق



أبرز إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:58 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
المغرب اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 17:24 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
المغرب اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 10:38 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تكشف موقفها من قضية الصحراء المغربية
المغرب اليوم - بريطانيا تكشف موقفها من قضية الصحراء المغربية

GMT 07:53 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

3 مشروبات شائعة قد تسبب خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
المغرب اليوم - 3 مشروبات شائعة قد تسبب خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

GMT 16:56 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
المغرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 07:51 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تطبيق "هيتش"يحصل على ترخيص للعمل في الدار البيضاء

GMT 09:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس السيسي يفتتح أكبر مزرعة سمكية في الشرق الأوسط في مصر

GMT 01:53 2014 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

دائرة الآثار تعلن عن مشروع لتطوير مدينة رأس الخيمة القديمة

GMT 03:04 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صياد كنوز يجد خاتم ذهب مرصعًا بالياقوت والزمرد

GMT 04:23 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إناث "الفرفت" تحبُّ القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبناء

GMT 00:19 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأسود يليق بك" تتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في دبي

GMT 08:12 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف بشاعة العمليات الجراحية في القرن الـ19

GMT 01:58 2014 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اختاري وجبات مميزة للاحتفال بمناسبة عيد الحب

GMT 17:52 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوائد الصحية لاستعمال زيت خشب الصندل العطري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib