وفد حماس في القاهرة لحث تل أبيب على الإلتزام بالهدنة و تل أبيب تؤكد تمسكها بعد التهديدات
آخر تحديث GMT 15:03:57
المغرب اليوم -

وفد حماس في القاهرة لحث تل أبيب على الإلتزام بالهدنة و تل أبيب تؤكد تمسكها بعد التهديدات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفد حماس في القاهرة لحث تل أبيب على الإلتزام بالهدنة و تل أبيب تؤكد تمسكها بعد التهديدات

مواطنون يتفقدون منازلهم المدمرة بعد قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
القاهرة - أسماء عبد الحميد

بعد أن إقتربت الهدنة في قطاع غزة من الإنهيار في اليومين الماضيين و إزدادت فرص  العودة إلى القتال  بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تراجعت نسبياً حدة مواقف الجانبين.إذ أعلنت حماس، أمس الأربعاء، أن مصر وقطر اللتين توسطتا مع الولايات المتحدة في اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، و كثفتا جهودهما لكسر الجمود، مضيفة أن وفداً برئاسة خليل الحية وصل القاهرة.

فيما كشفت المصادر أن اجتماعا موسعا لقادة حماس سيعقد اليوم الخميس مع مسؤولين مصريين لحسم عدد من النقاط والتباحث بشكل أكبر حول بعض النقاط العالقة.
و أشارت أوساط مصرية مطلعة إلى أن اليوم سيكون حاسماً بالنسبة لعدة نقاط على طاولة البحث.
  و تلقّت القاهرة والدوحة رسائل من مسؤولين أمنيين إسرائيليين أبلغوا فيها الوسطاء خلال الساعات الماضية أنهم يرغبون في تنفيذ الاتفاق كما هو من دون تغيير.

و أكد الوسطاء للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي  وفقاً لمتابعين للإتصالات بضرورة تنفيد عملية تبادل الأسرى، السبت، من دون خروقات.

كما أبلغوا حركة حماس بوجوب منع أي استفزاز في الوقت الحالي تجاه الجانب الإسرائيلي أو حتى الأميركي لإتمام الصفقة وتنفيذ الاتفاق.في المقابل، كشفت مصادر  أن الفصائل الفلسطينية تلقت تأكيدات من مصر أنها ترفض التهجير تماما، وأنها مصرة على إعادة الإعمار.

و طالب الوسطاء إسرائيل بضرورة السماح بدخول مزيد من المساعدات وخروج عدد أكبر من المصابين.

لاسيما أن أبلغت القاهرة أنها لا تريد إفشال الهدنة، إنما طالبت بدخول العدد المتفق عليه من شاحنات المساعدات الغذائية والخيم وآليات رفع الركام، فضلا عن خروج المصابين من غزة بشكل منتظم.

وأبلغت تل أبيب  الوسطاء عن تحفظاتها على عدد من النقاط، أهمها ما يحدث من استعراض للقوة تقوم به حركة حماس خلال الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار بدأ بالسريان في 19 يناير الماضي، بعد أشهر مديدة من المفاوضات المضنية التي رعتها مصر وقطر والولايات المتحدة.

فيما نص على 3 مراحل على أن تمتد المرحلة الأولى 42 يوماً، وتفضي إلى إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، مقابل ما يقارب 700 فلسطيني. وحتى الآن تسلمت إسرائيل 16 محتجزاً على 5 دفعات بالإضافة إلى 5 تايلانديين، بينما أطلق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

حماس تتحدى إسرائيل بلافتة "نحن اليوم التالي" ونتنياهو يؤكد أن مشهد التسليم لن يمر مرور الكرام

 

رئيس "الشاباك" يقرّ بفشل الأجهزة الأمنية في "هجوم أكتوبر"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد حماس في القاهرة لحث تل أبيب على الإلتزام بالهدنة و تل أبيب تؤكد تمسكها بعد التهديدات وفد حماس في القاهرة لحث تل أبيب على الإلتزام بالهدنة و تل أبيب تؤكد تمسكها بعد التهديدات



GMT 10:37 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

فوائد صحية متعددة للاستحمام بالماء البارد
المغرب اليوم - فوائد صحية متعددة للاستحمام بالماء البارد

GMT 09:55 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

"إكس" ستدفع نحو 10 ملايين دولار لتسوية دعوى ترمب
المغرب اليوم -

GMT 18:02 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:55 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الفرنسي جان كلير توديبو مدافع برشلونة ينتقل إلى شالكة

GMT 15:56 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة بثينة رشوان تحتفل بعيد ميلادها الـ 47

GMT 22:56 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

تمثال إبراهيموفيتش في مالمو يتعرض للتشويه مجددا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib