كامالا هاريس و ترامب يسّتعدان  للمناظرة المرتقبة لتشكيل صورتهما السياسية عند ملايين الناخبين قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية
آخر تحديث GMT 23:29:00
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

كامالا هاريس و ترامب يسّتعدان للمناظرة المرتقبة لتشكيل صورتهما السياسية عند ملايين الناخبين قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كامالا هاريس و ترامب يسّتعدان  للمناظرة المرتقبة لتشكيل صورتهما السياسية عند ملايين الناخبين قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية

الصورة من حساب "الفيسبوك" الرسمي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمع إنتخابي
واشنطن - المغرب اليوم

رغم اختلاف تحضيرات نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، والرئيس السابق دونالد ترمب، للمناظرة المرتقبة في فيلادلفيا، إلا أن كليهما يتفقان على أنها ستكون "لحظة حاسمة" لتشكيل صورتهما السياسية عند ملايين الناخبين المترددين قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر المقبل، وذلك بحسب ما نقلت "نيويورك تايمز" عن نحو 20 شخصاً مقرباً من المرشحين.

وأشارت الصحيفة إلى أن هاريس "تختبئ" منذ 5 أيام في أحد فنادق مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، حيث تُجري تدريبات مكثفة على المناظرة استعداداً لمواجهة الثلاثاء.

وجهّز فريق المرشحة الديمقراطية مسرحاً وإضاءة تُحاكي أجواء البث التلفزيوني، فيما ارتدى أحد المستشارين بدلة واسعة وربطة عنق طويلة، متقمصاً شخصية ترمب بأسلوب تمثيلي كامل على طريقة المخرج الأميركي الراحل لي ستراسبرج.

في المقابل، اعتمدت تحضيرات ترمب على أسلوب أكثر ارتجالية، إذ وصف فريقه هذه الجلسات التحضيرية بأنها "وقت السياسة" بدلاً من مجرد "التحضير لمناظرة"، وذلك بهدف تذكيره بسجله. ولم يؤدِ أحد دور هاريس. وفي بعض الأحيان، يجلس مساعدو ترمب على طاولة طويلة مقابلة له، ويتبادلون الأسئلة، وأحياناً أخرى يجلس بالقرب منهم.

وحتى الآن، عقد ترمب عدداً قليلاً من هذه الجلسات، وقطع إحداها في فندقه بمدينة لاس فيجاس، ليصعد إلى جناحه مع مستشاريه لمشاهدة خطاب هاريس في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.

"إثارة غرائز ترمب"
في التقرير الذي نشرته السبت، ذكرت "نيويورك تايمز"، أن أولوية كامالا هاريس تتمثل في "إثارة غرائز ترمب الأكثر تدميراً للذات"، إضافة إلى تقديم نفسها بشكل هادئ يعكس صورة رئاسية.

من جانبها، قالت هيلاري كلينتون، وهي آخر امرأة واجهت ترمب في مناظرة، خلال مقابلة الخميس الماضي: "يجب ألا تُستفز، بل عليها استفزازه".

وأضافت: "عندما قلت إنه كان دمية روسية، تلعثم على المنصة. أعتقد أن هذا مثال على كيفية كشف حقيقة عنه تزعجه للغاية".

وفي جلسات ترمب التحضيرية للمناظرة، تولى النائب مات جيتس (من فلوريدا) طرح الأسئلة الصعبة عليه، بما في ذلك المواضيع غير المريحة مثل إداناته الجنائية، وفقاً لشخص مطلع على تلك الاجتماعات.

وساهمت تولسي جابارد، عضوة الكونجرس الديمقراطية السابقة التي هاجمت هاريس بشكل لافت في مناظرة أثناء الانتخابات التمهيدية عام 2019، في تحضير  ترمب أيضاً، بحسب الصحيفة، إذ كانت قد أعلنت تأييدها له في وقت سابق هذا العام.

"ترمب السعيد"
يعي مستشارو دونالد ترمب، وفقاً للصحيفة، تماماً خطورة ظهوره بصورة عدوانية مفرطة، كما حدث في مناظرته الأولى "الكارثية" مع الرئيس جو بايدن في انتخابات 2020، عندما عانى الرئيس السابق من تعرق شديد وقطع حديث منافسه بشكل مستمر، بينما كان مصاباً بفيروس كورونا.

كما يخشى مستشارو الرئيس السابق من أن لا يستطيع منع نفسه من إظهار "ازدرائه العميق" لهاريس، أو من الظهور وكأنه يلقي محاضرة على خصمته.

وكان ترمب يحترم كلينتون لذكائها واجتهادها، لكنه يعتقد بوضوح أن هاريس تفتقر إلى الذكاء، حسبما نقلت "نيويورك تايمز" عن مستشارين وحلفاء للرئيس السابق.

وخلف الأبواب المغلقة، يستخدم ترمب عبارات معادية للنساء لوصف هاريس، وينشر شائعات عن علاقاتها الرومانسية السابقة، بما في ذلك علاقتها مع ويلي براون، عمدة سان فرانسيسكو السابق.

وشدد حلفاء ومستشارو الرئيس السابق عليه أن يتبنى شخصية "ترمب السعيد" خلال المناظرة، بدلاً من "ترمب العدواني المتنمر"، مع التركيز على تقديم حجج سياسية ضد هاريس، بحسب أحد الحلفاء المقربين.

لكن هذه الاستراتيجية تواجه مخاطر أيضاً، إذ حذّر أحد حلفاء المرشح الجمهوري من أن محاولته التصرف بشكل جيد قد تؤدي إلى المبالغة في تصحيح موقفه، ما قد يجعله يبدو "أقل حماساً".

ويتوقع فريق ترمب أيضاً أن يواجه أسئلة صعبة بشأن الإجهاض، المسألة التي تباينت مواقفه بشأنها في الأسابيع الأخيرة، ما جعله يبدو غير واضح، وفقاً للصحيفة.


وقالت "نيويورك تايمز"، إن فريق ترمب يسعى إلى هدف واضح في المناظرة، وهو دفع هاريس لتحمل مسؤولية شراكتها مع الرئيس جو بايدن "الذي لا يحظى بشعبية"، وتحمل المسؤولية عن الفترات التي شعر فيها الناخبون بعدم الرضا خلال رئاسته.

وركّز ترمب بشكل خاص على ما يعتقد أنه أخطاء إدارة بايدن المتمثلة في ارتفاع تكاليف المعيشة، والفوضى في جميع أنحاء العالم، خاصة في أوكرانيا والشرق الأوسط، والسلامة العامة، والهجرة.

وقال جيسون ميلر، وهو أحد أبرز مستشاري ترمب، عند سؤاله عن استراتيجية الحملة في المناظرة: "لا يمكنك تجاوز الأمر عندما تكون المسؤول الوحيد عن الكابوس الاقتصادي وأزمة الحدود التي تعيشها بلادنا حالياً".

ويأمل مساعدو ترمب في أن يتمكن من إعادة خلق لحظة مشابهة لتلك الشهيرة التي قدمها رونالد ريجان في مناظرته عام 1980 أمام الرئيس جيمي كارتر، عندما سأل ريجان المشاهدين على شاشة التلفزيون عما إذا كانوا يشعرون بتحسن مقارنةً بالفترة التي سبقت تولي كارتر المنصب.

وفي المقابل، أوضحت هاريس كيف تخطط لمهاجمة ترمب. وعلى عكس بايدن، لم تركز بشكل كامل على تصوير الرئيس السابق كتهديد جوهري للديمقراطية الأميركية. بل حاولت تقليص أهميته من خلال تصويره كـ"شخصية قديمة ومستهلكة تكرر نفس الأساليب المملّة".

كما صورت مرشح الحزب الجمهوري كـ"غني يهتم فقط بمساعدة الأثرياء الآخرين"، وهي استراتيجية هجوم شعبوية تتلقى صدى إيجابياً لدى الناخبين في مجموعات التركيز.

"استراتيجية هيلاري الفاشلة"
مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس تخلّت أيضاً عن استراتيجية كلينتون "الفاشلة" في إدانة ترمب باعتباره "عنصرياً ومسيئاً للنساء".

ويعتقد مساعدو نائبة الرئيس الأميركي أن إخبار الناخبين بمدى سوء شخصية ترمب "مضيعة للوقت"، نظراً لصعوبة العثور على ناخب لا يمتلك بالفعل رأياً ثابتاً عنه، سواء كان إيجابياً أو سلبياً.

وبدلاً من ذلك، تسعى هاريس إلى التواصل مع شريحة صغيرة من الناخبين المترددين الذين يشعرون بالإحباط من الوضع الاقتصادي والقلق بشأن المستقبل، ويرغبون في معرفة ما سيفعله كل مرشح لتحسين حياتهم.

وتُدرك هاريس ومستشاروها أن المناظرة تُشكل فرصة حاسمة لتشكيل صورتها السياسية، وتحديد هويتها قبل أن يتمكن ترمب من فعل ذلك.

ورأت "نيويورك تايمز" أن هاريس تواجه تحدياً يتمثل في أن ترمب الذي ناظر بايدن في يونيو الماضي، خاض مناظرات مؤخراً أكثر منها، معتبرةً أن نائبة الرئيس يجب أن تتغلب على نقص الخبرة، مع توقع كيف سيكون الأمر عندما تقف على بُعد أقدام من شخص لم تقابله من قبل، لكنه هاجم سياساتها وماضيها السياسي وحتى هويتها العرقية.

وأشارت الصحيفة إلى استعداد هاريس لمواجهة هجمات تتعلق بعرقها وعلاقاتها السياسية والشخصية.

وعقد فريق ترمب جلسة تحضير للمناظرة استمرت 3 ساعات، الثلاثاء، في ناديه الخاص بنيوجيرسي. ومن المقرر عقد جلسات إضافية الأحد والاثنين.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

هاريس تُدافع عن بعض التغييرات في مواقفها السياسية وتعتزم تعيين جمهوري في إدارتها عند انتخابها رئيسة للولايات المتحدة

 

بايدن يُعلن قريه من إتفاق نهائي بشأن الرهائن و حماس تقول إن بايدن كشف ألاعيب نتنياهو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كامالا هاريس و ترامب يسّتعدان  للمناظرة المرتقبة لتشكيل صورتهما السياسية عند ملايين الناخبين قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس و ترامب يسّتعدان  للمناظرة المرتقبة لتشكيل صورتهما السياسية عند ملايين الناخبين قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib