أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد
آخر تحديث GMT 22:07:15
المغرب اليوم -

أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - أحمد شالاتي

بعد إعلان المعارضة السورية المسلحة عن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق، تتوالى ردود الفعل على المستويين الداخلي والخارجي، في وقت يشهد فيه السوريون احتفالات حاشدة في عدة مناطق من البلاد. وفيما يلي أبرز ردود الفعل الصادرة منذ فجر اليوم:

ردود الفعل الداخلية:
قالت قيادة المعارضة السورية المسلحة أن دمشق "أصبحت حرة" بعد هروب بشار الأسد، معلنة نهاية حكمه بعد 50 عاماً من القهر تحت حكم البعث و13 عاماً من "الإجرام والطغيان". كما رحب العديد من قادة الفصائل المسلحة بتحرير المدينة، داعين السوريين المهجرين للعودة إلى "سوريا الحرة".
و شهدت العاصمة احتفالات كبيرة في شوارعها، حيث تجمع الآلاف في ساحة الأمويين وفي محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون، مع إطلاق مكثف للنيران في الهواء فرحاً بسقوط النظام. كما عبّر السوريون عن فرحتهم بتحرير أسرهم من سجون النظام، خاصة من سجن صيدنايا.
و دعا أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة في دمشق، مؤكداً أن هذه المؤسسات ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسمياً. كما حثّ على عدم التعرض للأشخاص الذين يلقون أسلحتهم.

ومن جهته، أشاد قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الأحد بـ"لحظات تاريخية" يعيشها السوريون مع سقوط النظام "الاستبدادي" الذي حكم البلاد لنحو ربع قرن. معتبرا أن "هذا التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والعدالة تضمن حقوق جميع السوريين".

وأكد الأردن اليوم أهمية الحفاظ على أمن واستقرار سوريا، وذلك بعد فرار بشار الأسد من دمشق وسيطرة قوات المعارضة على العاصمة السورية منهية بذلك حكم الأسد الممتد منذ 24 عاما.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن مصادر حكومية أنه "يجري العمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة".

وفي الإمارات؛ قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات اليوم الأحد إن سوريا ليست في مأمن بعد ولا يزال وجود التشدد والإرهاب مصدرا أساسيا للقلق وأضاف أنه لا يعلم إن كان بشار الأسد في الإمارات أم لا.
وقال قرقاش – على هامش منتدى حوار المنامة الأمني في البحرين- إن الأسد لم يستغل ما وصفه بشريان حياة قدمته له العديد من الدول العربية من قبل ومن بينها الإمارات.

ورغم قلة التصريحات الرسمية، فإن التقديرات تشير إلى أن إيران وحزب الله يراقبان الوضع بحذر شديد، حيث كانت طهران من أبرز داعمي الأسد عسكرياً، فيما يُتوقع أن يكون لهذه التطورات تداعيات على نفوذها في المنطقة.

ورحب مسؤولون في البنتاغون بتطورات الأوضاع، مؤكدين على أهمية حماية المدنيين، خاصة الأقليات، واحترام المعايير الدولية. كما أشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة ستواصل دعم احتياجات الشركاء الأمنيين في المنطقة، مشددين على أن الوجود الأميركي في شرق سوريا يهدف إلى ضمان هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.

ودعت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين في المناطق التي تشهد القتال، مع التأكيد على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تضمن حقوق جميع الأطراف.


وأعلن البيت الأبيض اليوم الأحد أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتابع عن كثب الأحداث التي تجري في سوريا، في حين أكد الأردن على أهمية أمن واستقرار جارته، وذلك بعد إعلان فصائل المعارضة سيطرتها على العاصمة دمشق وفرار الرئيس المخلوع بشار الأسد.  
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الرئيس بايدن وفريقه يراقبان الأحداث الاستثنائية في سوريا عن كثب وهما على اتصال دائم مع شركائنا الإقليميين".
من جانبه قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن "بشار الأسد رحل وروسيا تخلت عنه".
وأضاف ترامب أن روسيا وإيران في حالة ضعف الآن، الأولى بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والثانية بسبب إسرائيل.
وفجر اليوم، دخلت قوات المعارضة السورية العاصمة دمشق، وفقد نظام بشار الأسد سيطرته عليها مع دخول المتظاهرين، وانسحبت قوات النظام من المدينة.

ولم يصدر عن الحكومة الروسية تعليق رسمي حتى الآن، لكن مصادر مطلعة أكدت أن موسكو تراقب الوضع عن كثب، خصوصاً في ظل التراجع الواضح في دعمها لنظام الأسد في الفترة الأخيرة.
و قال سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي في تصريحات له إن حلفاء الأسد لم يعودوا مستعدين لتقديم الدعم الكبير الذي كان يتلقاه من قبل، مما ساهم في تدهور موقفه.

وأشارت صحيفة "إيكومونست" البريطانية إلى أن الأسد لم يُرَ منذ أيام، مؤكدة أن الدعم الذي كان يتلقاه من حلفائه، مثل إيران وروسيا وحزب الله، قد تراجع بشكل كبير، ما جعل نظامه في موقف ضعيف.
وتتواصل ردود الفعل على المستوى الداخلي والدولي، مع ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع في الساعات المقبلة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

فصائل المعارضة السورية تعلن إسقاط نظام بشار الأسد على شاشة التلفزيون الرسمي

 

فصائل المعارضة المسلحة يُعلنون السيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون في دمشق

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - المغرب اليوم

GMT 08:33 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نهج جديد يحمل أملاً واعدًا في علاج مرض ألزهايمر
المغرب اليوم - نهج جديد يحمل أملاً واعدًا في علاج مرض ألزهايمر

GMT 00:19 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسعيرة جديدة لسيارات الأجرة الصغيرة في"مدينة البوغاز"

GMT 21:13 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

جمهور الرجاء ممنوع من دعم فريقه في القدس

GMT 16:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرفي على أحدث لفات الحجاب لربيع 2019

GMT 18:02 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

بريشة هاني مظهر

GMT 23:46 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

ننشر تفاصيل القبض على المُتورطين في ذبح سائحتي"شمهروش"

GMT 01:11 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان عبداللطيف تسرد حكايتها مع عرائس المولدي النبوي

GMT 12:37 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يحتفل بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib