روسيا تُحذّر الغرب من نفاد صبرها وسط تصاعد المخاوف من مواجهة مباشرة
آخر تحديث GMT 18:18:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

روسيا تُحذّر الغرب من نفاد صبرها وسط تصاعد المخاوف من مواجهة مباشرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روسيا تُحذّر الغرب من نفاد صبرها وسط تصاعد المخاوف من مواجهة مباشرة

صواريخ بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي
موسكو - المغرب اليوم

اتّهم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، بـ«التبجّح»، بعدما حذّر من أن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي من شأنه أن يضع حلف شمال الأطلسي «في حالة حرب» مع موسكو. ووصلت التوترات بين روسيا والدول الغربية إلى مستويات خطيرة هذا الأسبوع، في وقت التقى فيه الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في البيت الأبيض لمناقشة ما إذا كان ينبغي تخفيف القواعد المفروضة على استخدام كييف الأسلحة التي يوفّرها الغرب لها. وقال لامي لشبكة «بي بي سي»: «أعتقد أنّ ما يقوم به بوتين هو ذرّ للرماد في العيون». وأضاف: «هناك كثير من التبجّح. هذا هو أسلوب عمله. إنه يهدّد بالدبابات، يهدد بالصواريخ، يهدد بأسلحة نووية». ومنذ أشهر، يطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السماح لجيشه باستخدام صواريخ «ستورم شادو» البريطانية و«أتاكمس» الأميركية، لضرب أهداف في العمق الروسي، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأرجأ بايدن وستارمر قراراً بهذا الشأن خلال لقائهما، الجمعة.

حذّر بوتين من أنّ إعطاء الضوء الأخضر لاستخدام هذه الأسلحة «سيعني أنّ دول حلف شمال الأطلسي، الولايات المتحدة والدول الأوروبية، باتت في حالة حرب مع روسيا». وقال: «إذا كان الأمر كذلك، ومع أخذ تبدُّل طبيعة الصراع في الاعتبار، سنتخذ القرارات المناسبة بناءً على التهديدات التي سنواجهها». وكان الرئيس الروسي قد حذّر منذ فترة طويلة الدول الغربية من أنّها تخاطر بالتسبب بحرب نووية على خلفية دعمها أوكرانيا.

ومن جانبه، حذّر دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الأحد، من أن صبر روسيا على عدم الإقدام على ردّ نووي ضد التصرفات الغربية في أوكرانيا يوشك على النفاد. وذكر في رسالة نشرها على قناته في «تلغرام»، نقلتها وكالة «تاس» الروسية، أنه بينما «لا مصلحة لأي طرف في النزاع النووي»، فقد مارست روسيا حتى الآن ضبط النفس، خصوصاً فيما يتعلق بالرد على الضربات الدقيقة في عمق الأراضي الروسية، ولكنه حذر من أن «حتى أعظم مستوى من الصبر له حدود».

وفي ردّه على تصريحات بوتين، قال لامي: «لا يمكن أن نسمح لفاشي إمبريالي بأن يخرجنا عن المسار الصحيح، في حين يريد في الواقع التدخل في الدول كيفما يشاء». وأضاف: «إذا تركناه في أوكرانيا، فصدقوني لن يتوقّف عند هذا الحد». وأوضح لامي أن المحادثات بين ستارمر وبايدن وزيلينسكي بشأن إمكان استخدام صواريخ بعيدة المدى، ستتواصل خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق هذا الشهر.


ميدانياً، أسفرت ضربة روسية، الأحد، على مدينة بوكروفسك، وهي مركز لوجيستي مهم في شرق أوكرانيا تقترب منها القوات الروسية، عن مقتل شخص على الأقل، وفق ما ذكرت السلطات المحلية. وأصبح الجيش الروسي، المتفوق في العديد والعتاد، على مسافة أقل من 10 كيلومترات من بوكروفسك حالياً، وفق مراقبين عسكريين. وانقطعت المياه والغاز عن هذه المدينة جراء المعارك، حسبما أفادت البلدية، وتم توزيع مياه الشرب. وأضافت البلدية أن الضربات الروسية حرمت كذلك مناطق واسعة في المدينة من التيار الكهربائي، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». هذا الأسبوع، أكّدت السلطات المحلية ووسائل إعلام أوكرانية أن الضربات الروسية ألحقت أضراراً بجسرين في بوكروفسك. ومع اقتراب القوات الروسية، تعمد السلطات إلى إجلاء آلاف السكان منذ منتصف أغسطس (آب)، داعية من تبقّى منهم إلى المغادرة. ومطلع سبتمبر (أيلول)، قال حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين إن 26 ألف شخص، بينهم أكثر من ألف طفل، ما زالوا في بوكروفسك التي كان عدد سكانها يُناهز 53 ألف نسمة قبل اندلاع الحرب في فبراير (شباط) 2022. وسيطرت موسكو على مدن أخرى في شرق أوكرانيا، مثل باخموت أو ماريوبول، بعد أن قامت بقصفها بشكل مكثف وحولتها رُكاماً. والجمعة، أقرّ الرئيس الأوكراني من جديد بأن جيشه يواجه «صعوبة بالغة» في منطقة دونيتسك. وتسارع تقدُّم الجيش الروسي في شرق البلاد، في الربيع والصيف، حتى أنه حقق هذا العام مكاسب إقليمية غير مسبوقة منذ خريف عام 2022.


تستفيد موسكو من دعم عسكري متواصل من كل من بيونغ يانغ وطهران، في حرب مع أوكرانيا. وندّد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، السبت، «بأشد العبارات» بتصدير إيران صواريخ باليستية لروسيا. وقال وزراء الخارجية في بيان: «يتعيّن على إيران أن توقف على الفور كل الدعم للحرب غير القانونية وغير المبررة التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وأن توقف نقل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة والتكنولوجيا ذات الصلة، التي تُشكّل تهديداً مباشراً للشعب الأوكراني، وكذلك الأمن الأوروبي والدولي على نطاق أوسع». وتضم مجموعة الدول السبع كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة.

قد يهمك أيضاً

زيلينسكي يكشف سبب رغبته في مشاركة "خطة النصر" مع بايدن وهاريس وترامب

الولايات المتحدة تُندد بتصريحات بوتين بشأن الحرب مع الناتو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تُحذّر الغرب من نفاد صبرها وسط تصاعد المخاوف من مواجهة مباشرة روسيا تُحذّر الغرب من نفاد صبرها وسط تصاعد المخاوف من مواجهة مباشرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib