ارتفاع حصيلة القتلى في غارة بيروت إلى 50 قتيلًا و11 مفقودًا مع استمرار عمليات رفع الأنقاض لليوم الثالث
آخر تحديث GMT 16:48:06
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

ارتفاع حصيلة القتلى في غارة بيروت إلى 50 قتيلًا و11 مفقودًا مع استمرار عمليات رفع الأنقاض لليوم الثالث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع حصيلة القتلى في غارة بيروت إلى 50 قتيلًا و11 مفقودًا مع استمرار عمليات رفع الأنقاض لليوم الثالث

ي إستهدفت ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت - المغرب اليوم

ارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعاً لمسؤولين عسكريين في «حزب الله» بضاحية بيروت الجنوبية، إلى 50 قتيلاً، وفق حصيلة جديدة أوردتها وزارة الصحة اللبنانية اليوم (الأحد)، مع استمرار عمليات رفع الأنقاض لليوم الثالث على التوالي.وأعلنت السلطات اللبنانية اليوم الأحد ارتفاع عدد القتلى جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الفائت مجددا إلى 50 بعد حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 45.

رفع الأنقاض مستمر بحثا عن 11 مفقوداً، ما يشير باحتمال ارتفاع أعداد الضحايا لصعوبة العثور على أحياء تحت الركام عقب مرور 3 أيام.وأفادت الوزارة في بيان لها استمرار «أعمال رفع الأنقاض»، تزامناً مع مباشرة الأدلة الجنائية «أخذ عينات» من جثث في المستشفيات لتحديد هوية أصحابها.

وكانت تلك الغارة الجوية التي حملت الحكومة اللبنانية مسؤوليتها لإسرائيل أدت إلى مقتل 16 عنصرا من حزب الله  نعاهم الحزب بينهم قائدان عسكريان ، وكانوا مجتمعين في الطابق السفلي، وهم القياديان إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، وأحمد وهبي الذي كان يتولى "مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي" في هذه الوحدة.
كما جاءت بعدما انفجرت آلاف من أجهزة الاتصال (بيجر وووكي توكي) كان يستخدمها عناصر الحزب المدعوم إيرانيا، يومي الثلاثاء والأربعاء، في عملية اختراق أمني غير مسبوق خلفت 37 قتيلا و2931 جريحا.
وشكلت ضربة موجعة لحزب الله لاسيما بعد اغتيال "رئيس أركانه" فؤاد شكر قبل شهرين (أواخر يوليو الماضي)، وتركت العديد من اللبنانيين في حالة من الذهول والعجز والقلق، بعدما رأوا أنفسهم في أتون حرب قد تنفجر في أي لحظة، كما لام بعضهم الحزب لاستمرار قادته وعناصره بالاجتماع في مناطق سكنية.

وأعلن «حزب الله» في وقت سابق اليوم (الأحد)، أنه استهدف بعشرات الصواريخ مجمعات صناعات عسكرية عائدة لشركة إسرائيلية شمال مدينة حيفا، وذلك في «رد أولي» على تفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي كانت بحوزة عناصره في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأورد الحزب في بيان: «في رد أولي على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في مختلف المناطق اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء (مجزرة البيجر وأجهزة اللاسلكي)، قامت المقاومة الإسلامية بِقصف مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة (رفائيل) المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع (فادي 1) و(فادي 2) و(الكاتيوشا)».
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن «حزب الله» أطلق نحو 85 صاروخاً من لبنان على شمال إسرائيل.
وحذّرت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان اليوم (الأحد)، من أن المنطقة تقترب من «كارثة وشيكة»، مشددة على أن الحل العسكري لن يفيد أي طرف.
وقالت المنسقة الأممية جينين هينيس - بلاسخارت، على منصة «إكس»: «مع اقتراب المنطقة من كارثة وشيكة، لا يمكن التشديد بما يكفي على أنّه لا يوجد حلّ عسكري من شأنه أن يوفّر الأمان لأيّ طرف».
ويتبادل «حزب الله» وإسرائيل القصف عبر الحدود منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بعدما فتح الحزب «جبهة إسناد» لحماس وغزة، إثر اندلاع الحرب بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل.

قد يٌهمك ايضـــــًا :

أميركيا متخوفة من تطور الوضع بين حزب الله وإسرائيل ودول عدة تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فورًا عبر الرحلات المتاحة

 

بعد تكثيف إسرائيل غاراتها في جنوب لبنان حزب الله يرد بقصف شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع حصيلة القتلى في غارة بيروت إلى 50 قتيلًا و11 مفقودًا مع استمرار عمليات رفع الأنقاض لليوم الثالث ارتفاع حصيلة القتلى في غارة بيروت إلى 50 قتيلًا و11 مفقودًا مع استمرار عمليات رفع الأنقاض لليوم الثالث



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib