أظهرت صورٌ التقطت بالأقمار الاصطناعية قيامَ القوات الإسرائيلية بتعبيد طريق رئيسي في قطاع غزة على طول محور فيلادلفيا.
وتكشف الصور رصف طريق يمتد لمسافة 6 كيلومترات ونصف تقريبا، انطلاقا من الساحل على طول السياج الحدودي.
كما أظهر مقطع فيديو نُشر على الإنترنت في 4 سبتمبر أعمال إنشاءات، قيل إنها جرت في ذلك اليوم على طول امتداد السياج الحدودي.
من جانبه، كشف رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق نداف أرغمان، سبب تمسك تل أبيب بالبقاء في محور فيلادلفيا الذي يفصل قطاع غزة عن مصر.
وقال أرغمان، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على البقاء في محور فيلادلفيا للحفاظ على حكومته.
وشدد على أن إسرائيل ليست مؤهلة لخوض حروب طويلة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدا أن الحرب كان يجب إنهائها من مدة طويلة.
أرغمان قال إن إصرار نتنياهو على البقاء في محور فيلادلفيا يهدف إلى الحفاظ على حكومته فقط، وليس الأمن الإسرائيلي.
واعتبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد الحفاظ على محور فيلاديلفيا لأنه ضروري لما وصفه بمحور بيبي (نتنياهو) – بن غفير (وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير)- سموتريتش (وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش).
وأكد أن أرواح المختطفين أهم من أي شيء ويجب إعادتهم حتى لو مقابل دفع ثمن مؤلم حتى لا يحدث صدع بالمجتمع الإسرائيلي، مبرزا أهمية وقف القتال في غزة وإنهاء الحرب.
وأشار إلى أن المشكلة الرئيسية لتل أبيب هي مع طهران، وكذلك الغليان في الضفة الغربية مع الحاجة لتحييد حزب الله في لبنان.
وفي سياق متصل كشف استطلاع للرأي، أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية صباح الجمعة، أن أغلبية إسرائيلية كبيرة تؤيد الانسحاب من محور فيلادلفيا مقابل صفقة التبادل مع حركة حماس.
وبحسب استطلاع الرأي، فقد فضل 48% من أفراد العينة إطلاق سراح المحتجزين في غزة على البقاء قيد الاحتجاز.
وأظهر أن أغلبية كبيرة من الجمهور تؤيد الانسحاب من محور فيلادلفيا للسماح بصفقة التبادل، حيث أيد 48% من أفراد العينة التنازل عن المحور، مقابل 37% أبدوا استعداداً للتخلي عن صفقة لترك المحور بيد إسرائيل.
وعلى صعيد الانقسام السياسي، فإن الخلافات أكثر حدة، وبين أنصار المعارضة، حيث يحظى الانسحاب من المحور بدعم بنسبة 75%.
في المقابل، أبدى 74% من ناخبي الائتلاف استعدادهم للتخلي عن الاتفاق إذا كان ذلك يعني الانسحاب من محور فيلادلفيا.
وعلى صعيد الانقسام السياسي، فإن الخلافات أكثر حدة، وبين أنصار المعارضة، حيث يحظى الانسحاب من المحور بدعم بنسبة 75%.
في المقابل، أبدى 74% من ناخبي الائتلاف استعدادهم للتخلي عن الاتفاق إذا كان ذلك يعني الانسحاب من محور فيلادلفيا.
ويكشف الاستطلاع أيضا أن مرشحا واحدا فقط يتفوق على رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو من حيث الملاءمة لرئاسة الوزراء.
ووفقا للاستطلاع، لو تقدم نفتالي بينيت بترشيحه لحصل بحسب الاستطلاع على تأييد 49% مقابل 34% لنتنياهو، غير أن الأخير يتفوق على باقي المرشحين الآخرين المذكورين. وبين الاستطلاع أن نتنياهو سيفوز على بيني غانتس بنسبة 42% مقابل 40% لغانتس، وهو تغيير مقارنة بالأسبوع الماضي، عندما فاز غانتس على نتنياهو بنقطة مئوية واحدة.
كذلك سيفوز نتنياهو على زعيم المعارضة يائير لابيد بنسبة 45% مقابل 36% للابيد، كما سيفوز على أفيغدور ليبرمان، حيث نال نتنياهو 43% من أصوات العينة، مقابل 35% لليبرمان.
قد يهمك أيضاً
أغلبية إسرائيلية تؤيد إنسحاب القوات من محور فيلادلفيا مُقابل صفقة التبادل مع حركة حماس
الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنين في الضفة الغربية بعد 10 أيام من هجوم دامٍ
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر