المسيحيون في ليبيا يحتفلون بعيد الفصح داخل الأبواب المغلقة تحسبًا لهجمات المتشددين
آخر تحديث GMT 18:28:52
المغرب اليوم -
زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور
أخر الأخبار

إطلاق نار على قس ونجاة كاهن من حريق واعتقال العشرات لتهمة التبشير

المسيحيون في ليبيا يحتفلون بعيد "الفصح" داخل الأبواب المغلقة تحسبًا لهجمات "المتشددين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسيحيون في ليبيا يحتفلون بعيد

الدخان يتسرب من نوافذ الكنيسة القبطية في بنغازي إثر تعرضها لهجوم في بداية هذا الشهر ونجاة القسيس بمساعدة السكان المسلمين
طرابلس ـ مفتاح السعدي

تعرض أحد قساوسة الكنيسة الكاثوليكية في العاصمة الليبية طرابلس، إلى طلق ناري عند مدخل الكنيسة، ونجا آخر بعد إشعال متطرفين النيران في الكنيسة القبطية في بنغازي، فيما يُصِرّ مسؤول في كنيسة في طرابلس على استمرار صلوات عيد "الفصح" ولكنها ستكون داخل أبواب مغلقة، تظامنًا مع اعتقال العشرات من المسيحيين لتهمة التبشير للديانة المسيحية في البلاد، في الوقت الذي حذر فيه قائد وحدة الأمن الوقائي  العسكرية، من إنشاء أي كنائس جديدة في الوقت الراهن، وبخاصة أن الميليشيات "المتطرفة" تعمل في ظل فراغ أمني. وقال نائب كاهن كنيسة المسيح في ساحة البلدة القديمة في طرابلس، وهي ساحة عادة ما تجتذب المسيحيين البريطانيين والأميركيين والأفارقة والآسيويين، "إن أَحَد السّعْف أو ما يُسَمّى بأَحَد الشعانين، الذي عادة ما تعتبره الكنيسة الأنغليكانية مناسبة سارة ومبهجة، يحتفل خلالها المسيحيون الأجانب في ليبيا في ساحة الكنيسة الأمامية الواسعة وهم يحملون سعف النخيل، لكنهم عجزوا عن الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام، بعد أن ألغت الكنيسة فكرة الاحتفال لسبب المخاوف من الميليشيات الإسلامية المتطرفة، التي سبق وشنت هجمات في الآونة الأخيرة على الكنائس، وقاموا باعتقال العشرات من المسيحيين لتهمة التبشير للديانة المسيحية". وأضاف نائب كاهن الكنيسة، ويُدْعَى ريف فاشير باسكاران، "جرت العادة أن نحتفل كل عام في مواكب عظيمة، ولكنني رفضت ذلك هذا العام، لأني أعتقد أنه من الأفضل ألا نلفت انتباه العناصر الشريرة، وقد أبلغت الأبرشية أنه بعد الانتهاء من الصلاة والشعائر الدينية، لن يكون هناك وقفة في ساحة الكنيسة، ولن يتم تناول مشروب الشاي، ولن توجد أي مظاهر مرح، وسيتوجه المصلون مباشرة إلى منازلهم". وتكرر هذا المشهد أيضًا في كنيسة سانت فرانسيس الكاثوليكية القريبة، والتي باتت تغلق أبوابها خارج ساعات الخدمة، بعد قيام رجل مسلح في زي غير رسمي بإطلاق النار على أحد قساوسة الكنيسية عند مدخلها، فيما تحدثت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تحقيق لها، عما يتعرض له المسيحيون من اضطرابات على يد "المتطرفين" الإسلاميين قبل عيد "الفصح"، وقالت "إنه لا يوجد في ليبيا مجتمع مسيحي مميز، وإنما هناك مجموعة صغيرة من الكنائس التي تخدم السكان الأجانب، والتي تواجه اضطرابات خلال طقوس أعياد (الفصح) مع نهاية هذا الأسبوع، وإنه من غير الواضح ما إذا كانت الميليشيات المتطرفة تحظى بدعم واسع النطاق، والواقع أنهم يعملون في ظل الفراغ الأمني في بلد تقوده حكومة عاجزة ومنقسمة وضعيفة، ومثلما حدث في أعقاب الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، الذي أسفر عن مقتل السفير الأميركي، فقد تسبب الهجوم على كنيسة بنغازي في حالة من الغضب والاشمئزاز في المدينة التي كانت مهدًا للثورة الليبية على نظام معمر القذافي". وقد قامت الميليشيات المتطرفة في ليبيا، مطلع الشهر الجاري، بإشعال النيران في الكنيسة القبطية في بنغازي، وكان في داخلها في تلك الأثناء كاهن الكنيسة، والذي قام السكان المسلمون المحليون في المنطقة بإنقاذ حياته، بعد أن اندفعوا وسط النيران لإخراجه من النيران التي كانت تحاصره، وفي بداية هذا العام لقي اثنان من المسيحيين المصريين مصرعهم في انفجار في الكنيسة القبطية في مصراته، مما استدعى تعيين حرس من الشرطة على مدار 24 ساعة لحراسة الكنيسة القبطية، كما قامت الكنسية الأرثوذكسية اليونانية بإغلاق أبوابها، حيث عاد كاهن الكنيسة بعد تعرضه لإطلاق النار خارج منزله. وشنت وزارة الدفاع الليبية حملة ضد الكثير من المسيحيين لتهمة ممارسة التبشير، بدأت في شباط/فبراير الماضي بإلقاء القبض على أميركي ومصري وجنوب أفريقي وكوري جنوبي، لتهمة الترويج للأفكار المسيحية في بنغازي، في حين قامت باعتقال 48 من الأقباط المصريين في بنغازي، الأمر الذي أدى إلى اندلاع تظاهرات احتجاج وحرق العلم الليبي في القاهرة في أعقاب وفاة أحد المعتقلين، حيث جرت تلك الاعتقالات على يد وحدة الأمن الوقائي، وهي وحدة تابعة لوزارة الدفاع، وتنحصر مهمتها في الدفاع عن الثقافة الإسلامية في ليبيا، وفي مقر الوحدة العسكرية، قام قائد وحدة الأمن الوقائي عبدالسلام البرغثي، بعرض مجموعة من الأناجيل والمطبوعات الدينية باللغتين الإنكليزية والعربية، والتي كانت ضمن مجموعة من 55 ألف كتاب تم مصادرتها، في حملة شنتها الوحدة على مخزن لأحد المبشرين المسيحيين، حيث أوضح "إنهم يطبعون هذه الكتب في المدينة ويقومون بتوزيع بعضها على الأطفال، وأي شئ يأتي من الخارج يمكن أن يكون بمثابة غزو ثقافي ضد أفكارنا ومعتقداتنا، الأمر الذي يُشَكّل خطرًا على أمن الوطن، وأستدل بعبارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، التي قال فيها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، لا تسأل عن حقوق الإنسان في الأمور التي تتعلق بأمن الوطن"، مضيفًا "سنفرج عن المسحيين المعتقلين في القريب العاجل كبادرة دبلوماسية، وستقوم القوات بحماية الكنائس"، فيما دان هجمات الميليشيات، ولكنه "نصح المسيحيين بعدم محاولة نشر عقيدتهم في ليبيا، وإن عليهم أن يتوخوا الحرص، لا سيما وأن أي تصرف يمس ديننا يُعد بمثابة إهانة قاسية جدًا، وأنا في الواقع لا أنصح المصريين بعمل كنيسة أخرى في الوقت الراهن". وعلى بُعْد أميال قليلة من ذلك الموقع، توجد كنيسة قبطية في المدينة، مُحَطّمة ومهجورة ويُغَطّيها السّواد، وفي الدّاخل بقايا أثاث مُحَطّمة وسط شظايا من الزجاج والمقاعد الخشبية المتفحمة، تفوح منها رائحة الدخان والفواكة المعطنة داخل المطبخ الذي تعرّض للنهب، حيث يقول أحد السكان المحليين المسلمين، ويُدعى عبدالله محمد، والذي أنقذ حياة كاهن الكنيسة التي أشعل المتطرفون فيها النيران، "لم نكن نعرف أن الكاهن في الداخل، ولكننا سمعنا صوته وهو يصرخ، وفي تلك الأثناء قام أحدنا برفع سلاحه وهدد بقتل أي فرد يتعرض لكاهن الكنيسة بأي أذى، وعلى الفور استطعنا أن نخرجه وننقله إلى القنصلية المصرية، صدّقني عندما أقول لك أن المسحيين أصدقاء لنا، وأننا نتعايش معهم، وأن ثورتنا كانت من أجل الحرية". ويتفق معه في هذا الرأي المسيحي المصري ماجد لبيب، وهو يحمل وشمًا أزرق للصليب على ساعده، ويعمل تاجرًا في السوق، حيث أوضح "هذا صحيح فنحن لا نعاني من أي إزعاج أو اضطراب مع غالبية الشعب الليبي، فأنا لدي الكثير من الأصدقاء المسلمين هنا، إن كاهن كنيستنا فرّ إلى مصر، ولا أعتقد أنهم سيُرَمِّمُون الكنيسة، ونحن الآن نؤدي صلواتنا في المنزل". وفي طرابلس يصر وكيل كاهن الكنيسة باسكاران، على أن صلوات عيد "الفصح" ستستمر، ولكنها ستكون داخل أبواب مغلقة، حيث قال "سنستغل طقوس وشعائر عيد (الفصح) في الصلاة من أجل ليبيا، فالأمور ليست طيبة بالقدر الكافي في هذا البلد".  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسيحيون في ليبيا يحتفلون بعيد الفصح داخل الأبواب المغلقة تحسبًا لهجمات المتشددين المسيحيون في ليبيا يحتفلون بعيد الفصح داخل الأبواب المغلقة تحسبًا لهجمات المتشددين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib