الهراوي يجول مستطلعًا المواقف من أحداث سورية وانعكاساتها على لبنان
آخر تحديث GMT 08:38:39
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

سليمان دان الغارة على بلاده وطلب ملاحقة النائب كبارة

الهراوي يجول مستطلعًا المواقف من أحداث سورية وانعكاساتها على لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهراوي يجول مستطلعًا المواقف من أحداث سورية وانعكاساتها على لبنان

سليمان دان الغارة على بلاده
 بيروت ـ جورج شاهين

 بيروت ـ جورج شاهين تلاحقت التطورات السياسية والأمنية على الساحة اللبنانية لاستيعاب ردات الفعل السلبية المحتملة على الساحة اللبنانية بعد سقوط القصير واستغلال العملية العسكرية التي قام بها الجيش السوري وحزب الله لاستثمارها في لبنان مزيدا من عروض القوة.   وفي إطار الحركة السياسية الناشطة لمواجهة الترددات التي تركتها التطورات السورية على الساحة الداخلية زار مستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق خليل الهراوي بعد ظهر الثلاثاء الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة تمام سلام ورئيس كتلة نواب المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة وناقش معهما التطورات الأخيرة.
  وقال الهراوي لـ " المغرب اليوم" ليلاً إنه مستمر في مهامه مستطلعا المواقف من التطورات كافة على الساحتين الإقليمية والمحلية وأن جولته لن تقتصر على سلام والسنيورة فهو سيواصل جولاته في السعات المقبلة على باقي الأقطاب من مختلف الأفرقاء.
  وفي هذه الأجواء وبالتزامن بين تداعيات الأزمة السورية وسقوط مدينة القصير في يد الجيش السوري وحزب الله أوحى التوتر الأمني المتنقل في أكثر من منطقة من لبنان بإلقاء معركة القصير بظلالها على المشهد الأمني في لبنان الذي ظهر انقسامه بشكل كبير فعكست الأحداث والتصرفات المبرمجة صورة واضحة عن انقسام اللبنانيين تجاه ما جرى في القصير ما بين مشهدي طرابلس والضاحية الجنوبية والرويسات في الجديدة وبيروت.
  ففي الأولى أي في طرابلس انفجر الوضع الأمني لبعض الوقت ظهرا استنكارا لما يجري في القصير ورفضا "لما ارتكب من مجازر" في ما كانت الضاحية الجنوبية حيث سيطرة حزب الله المطلقة بمداخلها وشوارعها الرئيسة مسرحا لـ "حواجز الضيافة" حيث قدمت البقلاوة للعابرين بمناسبة "سقوط القصير" وكذلك حولت مواكب حزب الله الزعيترية في المتن الشمالي في ضاحية بيروت الشرقية والشوارع المحيطة بها في الجديدة – البوشرية قبل أن تنتشر ظاهرة المواكب في الأشرفية ومحيطها عند السابعة والنصف مسرحا للسيارات التي أطلقت أبواقها "فرحا بالانتصار" على وقع أناشيد حزبية.
وكان الهم الأمني قد لقي اهتماماً كبيراً في قصر بعبدا كما أشارت "العرب اليوم" في تقرير سابق فعُقدت سلسلة من الاجتماعات برئاسة  رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوزراء المعنيين بالملف الأمني وقائد الجيش وتناولت الأوضاع في طرابلس وملف النازحين السوريين والاعتداءات الجوية السورية على الأراضي اللبنانية في تلال عرسال.
  وفي أول ترجمة سياسية للاجتماعات الأمنية التي دعي إليها قائد الجيش العماد جان قهوجي ندد رئيس الجمهورية بشدة بالقصف المروحي السوري الذي طاول بلدة عرسال الأربعاء، داعياً إلى احترام السيادة اللبنانية وعدم تعريض المناطق وسكانها للخطر.
  وفي الترجمة العسكرية لمقرارات لقاءات بعبدا وبعد ثلاث ساعات على رفعها، أصدرت قيادة الجيش بياناً أكدت فيه أنها "ستتخذ الإجراءات الحاسمة بمنأى عن التدخلات السياسية لوضع حد لما يحصل في طرابلس" وهي "ستتعامل بكل قوة مع مصادر النيران".
  وقال البيان "خلال الأحداث التي شهدتها مدينة طرابلس أخيرا، آثر الجيش على نفسه معالجتها بحكمة وصبر ودقة، بالتزامن مع إفساح المجال لفاعليات المدينة لمنع الاستغلال السياسي وللحد قدر الإمكان من سقوط ضحايا أبرياء في صفوف المواطنين، إلا أن الشروط والشروط المضادة التي وضعتها تلك الفاعليات، وإمعان المجموعات المسلحة من مختلف الأطراف في العبث بأمن المدينة والتعدي على مراكز الجيش والعسكريين العزل المنتقلين من مراكز عملهم وإليها، قد أدى إلى تصعيد الموقف وزاد عدد الشهداء الجرحى، في حين انبرى بعض السياسيين لإطلاق حملة افتراء ضد الجيش وتوزيع الاتهامات بعيدا عن الواقع ومن دون وجه حق".
  وأضاف البيان "تؤكد قيادة الجيش أنها ستتخذ بنفسها الإجراءات الحاسمة كلها، وبمنأى عن التدخلات السياسية، لوضع حد لما يجري في مدينة طرابلس، وتدعو المواطنين إلى التجاوب الكامل مع التدابير التي بدأت وحدات الجيش بتنفيذها تباعا، كما تضع هذه القيادة الجميع أمام مسؤولياتهم لجهة الحفاظ على أمن المواطنين، وسلامة القوى العسكرية، والتي ستتعامل بكل قوة وحزم مع مصادر النيران ومع المظاهر المسلحة كافة.
  وعلم "المغرب اليوم" أن رئيس الجمهورية تمنى أن يتوجه الرئيس ميقاتي إلى مدينته طرابلس لمواكبة الخطة التي سيبدأ الجيش في تنفيذها مدعوما من الرئيس سليمان الذي أكد له أن قدرات الجيش كلها في هذا الهدف، مجددا ثقته بالجيش وقيادته.
  وفي خطوة لم تكن مفاجئة بعدما تمادى النائب عن دائرة طرابلس والمتحالف مع تيار المستقبل محمد عبد اللطيف كبارة في تهجمه على رئيس الجمهورية وقائد الجيش طلب رئيس الجمهورية في خطوة مفاجئة من النيابة العامة التمييزية الادعاء على النائب كبارة، لاتهامه رئيس الجمهورية بالتواطؤ "لتدفع عاصمة الشمال أثمانا كبيرة من أمنها واستقراراها واقتصادها وسلامة أبنائها"، وهو أمر أثار حفيظة مناصري كبارة الذين تجمعوا بداية ليل الثلاثاء احتجاجا من دون أن يقطعوا الطرق أو القيام بأي أعمال شغب.
  ورد النائب كبارة في بيان ليلي على مطالبة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للنيابة العامة الادعاء عليه بالآتي "كان الأجدر بفخامة الرئيس أن يحرك النيابة العامة على خلفية قيام آلاف المسلحين من حزب الله باجتياز الحدود على مرأى من أجهزته الرسمية للمشاركة في الحرب السورية، وعدم الاكتفاء بالتمني على السيد حسن نصرالله الانسحاب من القصير، اللهم إلا إذا كان هناك جبن عن مواجهة هذه الحقيقة أو تواطؤ مطلوب من اللبنانيين أن يغضوا النظر عنه".
  ومع بداية ليل الأربعاء كانت طرابلس أكثر هدوءاً من أي من الليالي الماضية التي مرت لكن صوت رصاص القنص بقي يسمع متقطعاً بين الحين والآخر في ما ردت وحدات الجيش على مختلف المحاور باتجاه مصادر النار.
  وفي أول تعليق له قال الشيخ السلفي أمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير تعليقاً على خبر سقوط مدينة القصير بيد القوات الحكومية السورية وحزب الله أن "فرح حزب الله بنصر وهمي أمر مؤقت". وأضاف "أقول لهم لا تفرحوا كثيرا لأنكم ستبكون وتندمون كثيراً فيكفيكم عارا وخذلانا أن أسقطكم الله في أوحال سورية التي فضحتكم".
  وفي هذه الأجواء ظللت الطائرات الإسرائيلية سماء لبنان وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي "عند الساعة 12,15 من ظهر الأربعاء خرقت طائرتان حربيتان تابعتان للعدو الإسرائلي الأجواء اللبنانية من فوق البحر مقابل بيروت ونفذتا طيرانا دائريا فوق المناطق اللبنانية كافة، ثم غادرتا الأجواء عند الساعة 13,45 من فوق بلدة رميش".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهراوي يجول مستطلعًا المواقف من أحداث سورية وانعكاساتها على لبنان الهراوي يجول مستطلعًا المواقف من أحداث سورية وانعكاساتها على لبنان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib