أزمة غذائية حادة في حلب والجرحى يموتون في حمص لنقص المواد الطبية
آخر تحديث GMT 18:18:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

موسكو تؤكد استخدام المعارضة الكيميائي وواشنطن تطلب الدليل

أزمة غذائية حادة في حلب والجرحى يموتون في حمص لنقص المواد الطبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة غذائية حادة في حلب والجرحى يموتون في حمص لنقص المواد الطبية

أزمة غذائية حادة في حلب
دمشق ـ جورج الشامي

تواجه الأحياء التي تسيطر عليها الحكومة السورية في مدينة حلب، أزمة غذائية حادة بسبب الحصار الذي يفرضه عليها مقاتلو المعارضة، في حين يؤدي نقص المواد الطبية إلى وفاة عدد من المصابين في مدينة حمص، جراء الحملة التي تشنها القوات الحكومية لليوم الحادي عشر توالياً، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين للصحافيين إن روسيا تملك الدليل  على أن المعارضين السوريين استخدموا غاز السارين في 19 آذار /مارس قرب حلب. فيما رفضت الولايات المتحدة تأكيدات موسكو، واعتبرت أن "لا دليل لديها".   وأفاد المرصد، في بريد إلكتروني بأن "المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، في كبرى مدن الشمال تعيش أزمة غذائية كبيرة، ونفد الكثير من المواد الغذائية من الأسواق، بالإضافة إلى الشح في مواد أخرى وارتفاع أسعارها في شكل خيالي في حال توفرت".    وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس"، إن "الوضع الأكثر كارثية في سورية حالياً هو في هذه المناطق".    وأشار المرصد إلى أن "الكتائب المعارضة المقاتلة تحاصر هذه الأحياء، في إطار محاولة اقتحامها والسيطرة عليها، وذلك بعد فشل محاولات الحكومة المتكررة في فك الحصار عن مدينة حلب وإيصال المواد إليها".    وأوضح المرصد أن "الحكومة السورية تواجه صعوبة في إيصال الإمدادات إلى حلب، عبر طريق السلمية في محافظة حماة، كما أن الطريق الدولية بين حلب واللاذقية باتت مقطوعة بعد تفجير جسر بسنقول، قرب مدينة أريحا في محافظة إدلب قبل أيام، بينما يتواصل إغلاق مطار حلب الدولي، والاشتباكات في جنوب المدينة".    وأضاف عبد الرحمن أن "القصف المتواصل للقوات الحكومية لليوم الحادي عشر على التوالي، جعل من الوضع الإنساني الدقيق في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حمص، أكثر سوءاً".    وأشار إلى أن "القوات الحكومية وضعت يدها على عشرات الجرافات التابعة لمؤسسات عامة وخاصة، في ما قد يشكل تمهيدا لاقتحام الاحياء وفتح الطرق إليها عبر إزالة الدمار". وأوضح أن "عدداً غير محدد من المقاتلين والمدنيين، الذين أصيبوا في الأيام الماضية، يموتون بسبب عدم وجود مواد طبية لتوفير العلاج اللازم".    وأفاد المرصد بأن "عناصر من حزب الله يشاركون في الحملة، التي انعكست قصفاً متواصلاً في مختلف أنواع الأسلحة، على الأحياء المحاصرة، إضافة إلى غارات متواصلة بالطيران الحربي".    وأكد عبد الرحمن أن "التجهيزات الطبية القليلة، التي كان المقاتلون المعارضون يتمكنون من إدخالها، كانت تتم عبر الأنفاق، الآن هذه الأنفاق تعرضت للقصف كذلك. ما نراه في حمص حالياً، هو انتهاك تام للقانون الإنساني الدولي".    وأشار إلى أن "الحملة هي الأعنف، منذ فرض الحصار على المناطق التي يسيطر عليها المعارضون منذ أكثر من عام".    فيما قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين للصحافيين إن روسيا تملك الدليل على أن المعارضين السوريين استخدموا غاز السارين في 19 آذار /مارس الماضي قرب حلب. فيما رفضت الولايات المتحدة تأكيدات موسكو، واعتبرت أن "لا دليل لديها".    وأضاف أن "الخبراء الروس جمعوا عينات في موقع الهجوم، وسلمت الأدلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون".    ورفضت الولايات المتحدة تأكيدات موسكو أن "مقاتلي المعارضة السورية استخدموا أسلحة كيميائية".    وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "لم نر أي دليل حتى الآن يدعم هذا التأكيد، الذي يقول إن أي جهة، إضافة إلى الحكومة السورية، لديها القدرة على استخدام أسلحة كيميائية، أو أنها تستخدم أسلحة كيميائية".   

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة غذائية حادة في حلب والجرحى يموتون في حمص لنقص المواد الطبية أزمة غذائية حادة في حلب والجرحى يموتون في حمص لنقص المواد الطبية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib