حماة السورية تتحول إلى سجن مركزي كبير محاط بالأفرع الأمينة  الترهيبية
آخر تحديث GMT 18:18:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

بينما تذل حواجز الحكومة المواطنين وتسرقهم وتبيع السلاح لـ"الحر"

حماة السورية تتحول إلى سجن مركزي كبير محاط بالأفرع الأمينة الترهيبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حماة السورية تتحول إلى سجن مركزي كبير محاط بالأفرع الأمينة  الترهيبية

مدينة حماة السورية
دمشق - جورج الشامي

وصف تقرير إعلامي سوري معارض حالة مدينة حماة السورية  على المستوى الحياتي والأمني، بأنها تحولت إلى سجن مركزي محاطًا بالأفرع الأمنية في المدينة، وأساليب التعذيب والترهيب التي تتبعها، فيما ألقى الضوء على الحواجز الأمنية المنتشرة بكثرة داخل المدينة، والتي تقوم بإذلال المواطن وإذلاله، ويمكن من خلالها أن تتم صفقات شراء سلاح للجيش الحر.  ويفتتح التقرير الذي بثه تلفزيون "الأورينت" السوري المعارض بالتعريج على حال المواطن في المدينة فيقول: "يوجد في مدينة حماه العديد من الأفرع الأمنية التي تذيق الأهالي أشد أنواع العذاب إن كان باعتقال الأشخاص والقيام بتعذيبهم بأساليب متعددة أم بالتضييق عليهم بالإضافة إلى الحواجز الكثيرة المنتشرة في أرجاء المدينة. وصنوف التعذيب داخل تلك الأفرع عديدة ومتنوعة تصل حد الاغتصاب، والحصول على اعترفات من المعتقلين واقتحام الأحياء للقيام بمداهمة منازل الناشطين والقيام باعتقالهم، هذا بالإضافة إلى وجود ظاهرة (العواينية) بكثرة في المدينة".
و يتابع التقرير عن الأفرع الأمنية الموجودة: "بعد أن تحولت مدينة حماة إلى مركز أمني (سجن كبير) ممتد على طولها وعرضها، والسرقة والتشبيح والإهانة التي تلحق بالأهالي والنازحين من المدن السورية تستمر حملات الدهم والاعتقال اليومية في أنحاء المدينة، وقد قسمت المدينة جغرافياً حسب قرب المناطق من الأفرع الأمنية كالتالي: الأمن العسكري: المسؤول عن جنوب حماة، المخابرات الجوية: المسؤول عن غرب حماة. الأمن السياسي: المسؤول عن شمال حماة. أمن الدولة أو المخابرات العامة: المسؤول عن شرق حماة. كما تتداخل مناطق السيطرة الأمنية حسب القرب والبعد عن تلك الأفرع".
كما تتواجد أيضًا أفرع أخرى أنشئت حديثاً: فرع "الفرقة الرابعة" الذي يقع في حي الشريعة. فرع "دير شميّل" الذي يقع قرب مبنى الإطفائية في حي جنوب الملعب والمؤلف من اللجان الشعبية وقوات "الدفاع الوطني السوري" الذي يضم المدنيين المسلحين الموالين لنظام الأسد. فرع الأمن القومي: ليس له مكتب معروف وضباطه وعناصره لديهم سرية عالية وهم المسؤولون الأهم عن الأمن القومي وعن حماية النظام السوري.
و يتطرق التقرير لأساليب التعذيب والاعترافات المتبعة في الأفرع الأمنية قال الناشط "ياقوت الحموي": "من طرق الاستجواب والتعذيب التي تختلف وتتعدد حسب المحقق "الشبح: تعليق الشخص ويديه خلف ظهره بحبل أو تعليقه من يد واحدة أو يدين دون أن تلامس قدماه الأرض، الصعق الكهربائي، بساط الريح، الدولاب (الفلقة) الضرب على القدمين أو أنحاء الجسم بكافة الأدوات "الجنزير، الكرباج، النربيج..الخ ."، ربط القدمين واليدين من الخلف، الدوس بالقدمين على الأشخاص الأوزان الثقيلة على الأخف منها لتكسير الضلوع والعظام أو وضع أشخاص فوق بعضهم ووقوفهم على بعض، الحرق بالماء الساخن أو أعقاب السجائر المشتعلة، التبريد بالماء البارد وإبقاء الشخص وثيابه مبلولة، منع الدواء والطعام عن المعتقل حتى الموت، الجرح بالمشرط أو السكين والاغتصاب للذكر أو الأنثى، السجن الانفرادي ومنع سبل التهوية والهواء".
بالإضافة إلى ذلك تعتبر بساطة المعتقل في بعض الأحيان سبباً في سحب اعترافات منه على الرغم من غباء المحققين في كثير من الأحيان، كالقول للمعتقل بأن صديقه قد اعترف عليه أو اعترف حتى نساعدك بتخفيف العقوبة أو الاستعانة بشاهد وهمي لإجباره على الاعتراف بأقوال أملاها عليه المحقق، وكذلك بالتهديد باعتقال إخوته أو أحد أفراد أسرته، وهي طرق تعتبر غبية في سحب الاعتراف من المعتقل، وعنها يقول "ياقوت": البعض من الأشخاص الذين لا تفوتهم مثل هذه الطرق ويتمالكون أنفسهم يجنبون أنفسهم وغيرهم عناء الاعتقال والتعذيب، وأفضل طريق للخلاص -حسب التجربة- عدم الاعتراف بأي شي وعدم ذكر أي اسم، لأنه حينما يُذكر أي اسم يتم ربط المعتقل بالاسم المذكور واعتقاله لاحقاً، وسلسلة لا تنتهي من الأخبار التي ممكن أن يصل إليها المحقق بعد اعتقال أشخاص من طرف المعتقل الأساسي".
و في السياق ذاته فوضع الحواجز حسبما يقول تقرير الفضائية المعارضة: "تقوم الحواجز الأمنية والعسكرية الموزعة في حماة التابعة لنظام الأسد بالتدقيق بالبطاقات الشخصية وأوراق السيارات، وللمارين من الشباب والكبار والصغار وخصوصا من هم في سن الخدمة الإلزامية (الجيش)، وتقوم أيضا بنهب وسرقة البضائع والغاز من سيارات النقل، وفي بعض الأحيان تتم مصادرة (سرقة) السيارات الخاصة (السياحية، التاكسي، والشحن، والمعدة للنقل) من قبل أصحابها تحت تهديد الاعتقال والسلاح. وتتعدد أسباب السرقة فمنها لاستعمالها في الاعتقالات ونقل السلاح والذخيرة وعناصر الأمن والشبيحة وللبيع وتجارة البضائع المسروقة".
ومن جانبه يقول الناشط ياقوت الحموي بشأن هذا الموضوع: "يتعاون مع شبيحة الأسد عدد من الموالين له من الرجال والنساء ومنهم من يتخذ صفة رسمية وببطاقة أمنية (مخبر أو معتمد حسب التعبير الدارج عوايني) ومنهم من يتعامل مع النظام من دون قصد!"، وأضاف: "البعض تربطهم صداقة (حسب قولهم) مع بعض العناصر الأمنية والشرطة الذين تربطهم معهم مصلحة ما أو تجارة مشتركة أو تأمين شيء ما من محروقات أو تصريف أعمال أو مساعدة داخل الأفرع الأمنية وأشياء أخرى، والبعض الآخر بهدف الأذى فقط أو أحقاد شخصية أو ثارات. وقد توافد لاحقاً بعد عمليات التهجير الممنهجة التي شنتها قوات الأسد في أنحاء سورية عدد من المخبرين الأمر الذي زاد الطين بلة".
وعن طرق الاعتقال يقول ياقوت الحموي: "تتم عمليات الاعتقال بواسطة (شريحة) من الناس السابقة الذكر أو عملاء المخابرات في أغلب الأحيان بعد تقارير تكتب وترسل إلى الأفرع الأمنية تتبعها دراسة أمنية ويتم الأمر بشكل دوري منظم أو غير منظم أحيانا نظراً لعدم التعاون بين الأفرع الأمنية في هذه الأيام نظراً للاستقلالية التي ينفرد بها قادة الأفرع وعدم التزامهم بأي نظام، والفساد الجاري بحيث يمكن أن تشتري أياً منهم بالمال أو تتعامل معه بقصد شراء السلاح لصالح الجيش الحر عبر ضباط أو عملاء فاسدين هدفهم المال فقط".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماة السورية تتحول إلى سجن مركزي كبير محاط بالأفرع الأمينة  الترهيبية حماة السورية تتحول إلى سجن مركزي كبير محاط بالأفرع الأمينة  الترهيبية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib