وزارة الدفاع الأميركية تكشف عن خياراتها العسكرية الممكنة ضد سورية
آخر تحديث GMT 23:37:14
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

بينما تتراوح ما بين تدريب المعارضة والغارات وفرض الحظر الجوي

وزارة الدفاع الأميركية تكشف عن خياراتها العسكرية الممكنة ضد سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الدفاع الأميركية تكشف عن خياراتها العسكرية الممكنة ضد سورية

رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارتين ديمبسي
واشنطن ـ يوسف مكي

تقدمت وزارة الدفاع الأميركية إلى الكونغرس، بالقائمة المفصلة الأولى لها عن الخيارات العسكرية اللازمة لوضع حد للحرب الأهلية الدموية في سورية، وذلك على نحو يوحي باحتمال التعهد بحملة ترمي إلى ترجيح كفة الميزان لصالح المعارضة السورية ضد حكومة الأسد، تتكلف مليارات الدولارات وقد تأتي بنتائج عكسية ضد الولايات المتحدة. وتقول صحيفة "نيويورك تايمز": إن قائمة الخيارات التي جاءت في رسالة من رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارتين ديمبسي إلى رئيس لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور كارل ليفين، كانت بمثابة الأولى التي يقوم فيها الجيش بتقديم وصف صريح لما يعتقد بأنها تحديات خطيرة للتدخل في الحرب.
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي بدأ فيه البيت الأبيض يعترف ضمنا أن الأسد قد لا يضطر للخروج من السلطة قريبًا. ويذكر أن البيت الأبيض كان قد قلل من تورطه العسكري في الحرب السورية، بالاكتفاء بإمداد المقاومة بأسلحة صغيرة. وتتراوح تلك الخيارات ما بين تدريب قوات المعارضة إلى القيام بشن غارات جوية وفرض منطقة للحظر الجوي.
وتقول الصحيفة: إن تلك الخيارات ليست بالجديدة، إلا أن الجنرال ديمبسي  أدلى بتفاصيل عن الخدمات اللوجيستية وتكاليفها. كما أشار إلى أن الغارات بعيدة المدى على أهداف عسكرية تابعة للحكومة السورية، سوف تتطلب مئات من الطائرات والسفن والغواصات البحرية وغيرها من المعدات الحربية، وسوف يتكلف ذلك مليارات من الدولارات.
وقد قام الجنرال الأميركي (أعلى رتبة عسكرية أميركية) بتقديم ذلك الخطاب في 3 صفحات لا تحمل طابع السرية، بناء على طلب من السيناتور لافين. وذلك بعد شهادة أدلى بها في الأسبوع الماضي. وأعرب عن اعتقاده بأنه "من المرجح أن يظل الأسد عام آخر في الحكم".
وفي ذلك اليوم، بدأ البيت الأبيض يتراجع علنا عما كان يراهن عليه من قبل، فقد ظل على مدى أكثر من عامين يردد بأن أيام الأسد في الحكم باتت معدودة، لكن جاي كارني المتحدث الصحافي قال أنه "في ضوء التحولات الراهنة على ساحة القتال، فإن البيت الأبيض يرى أن بشار الأسد لن يتمكن من فرض سيطرته مرة أخرى على الأراضي السورية كلها". وتري الصحيفة أن "الكلمات الأخيرة من تصريحات كارني تكشف عن تحول هام ودقيق في خطاب البيت الأبيض، وتنطوي على اعتراف ضمني بأنه وبعد المكاسب الأخيرة التي أحرزتها قوات النظام السوري وحالة الفوضى التي تعيشها المعارضة، فإن الأسد على ما يبدو الآن بصدد التشبث بالسلطة في المستقبل المنظور. الأمر الذي أغضب هؤلاء المطالبين بالتدخل العسكري وعلى رأسهم السيناتور جون ماكين، الذي دخل في مناقشة حادة مع الجنرال ديمبسي أثناء الإدلاء بشهادته أمام لجنة الخدمات العسكرية".
ويوم الإثنين، قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب مايك روجرز: إنه رغم المخاوف القوية بشأن مدى قوة خطط الإدارة الأميركية في سورية وفرص نجاحها، إلا أن اللجنة تدعم بالإجماع استراتيجية البيت الأبيض.
وفي هذا السياق، صرح أحد زعماء المعارضة السورية بأن "الأسلحة الأميركية من المرجح أن تبدأ تدفقها على قوات المقاومة خلال أسابيع قليلة". في حين قال مصدر رسمي: إنها سوف تبدأ في شهر آب/ أغسطس المقبل.
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة في سورية الأخضر إبراهيمي عن استيائه من ذلك، قائلا: إن الأسلحة لا تصنع السلام. وأعرب عن "أمله في توقف إمداد الأطراف كافة بالأسلحة".
وقال الجنرال ديمبسي، في خطابه: إنه في حالة صدور أوامر من الرئيس، فإن الجيش الأميركي على استعداد لتنفيذ الخيارات العسكرية التي تشمل التدريبات وتقديم المشورة والمساعدة للمعارضة والقيام بشن غارات صاروخية محدودة وإقامة منطقة للحظر الجوي، وإقامة مناطق عازلة عبر الحدود مع الأردن ومع تركيا، والسيطرة على مخزون الأسلحة الكيماوية. وأضاف أنه "في حالة القيام بذلك، ينبغي الاستعداد لما سوف يأتي لاحقا، خصوصًا أنه من الصعب تجنب التورط العميق في الحرب السورية". وتابع: إن قرار استخدام القوة إنما هو عمل حربي، محذرًا من أنه "قد يدعم بطريقة غير مباشرة المتطرفين أو استخدام الأسلحة الكيماوية التي نسعى إلى السيطرة عليها. غير أن أوباما لم يبد رغبة في تورط عسكري أميركي واسع في سورية كما أن ما جاء في خطاب الجنرال يؤكد تردد الرئيس الأميركي".
ورغم أن الجنرال أكد في خطابه على مخاطر ومزايا الخيارات العسكرية، إلا أن لهجته كانت تحذيرية، بما يوحي بأن البنتاغون ينظر إلى تلك الخيارات بارتياع وتخوف.
وقال الجنرال: إن مهمة منع انتشار مخزون أسلحة سورية الكيماوية، تتطلب فرض منطقة للحظر الجوي، بالإضافة إلى حملة من الغارات الجوية والهجمات الصاروخية وألاف من قوات العمليات الخاصة والقوات البرية، لشن هجمات وتأمين المواقع الحرجة وأن ذلك يتكلف مليار دولار شهريًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الدفاع الأميركية تكشف عن خياراتها العسكرية الممكنة ضد سورية وزارة الدفاع الأميركية تكشف عن خياراتها العسكرية الممكنة ضد سورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib