علي العريض يرفض حل حكومته ويهدد باللجوء إلى استفتاء الشارع بشأن الشرعية
آخر تحديث GMT 03:49:08
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

اعتبر اغتيال البراهمي جريمة "إرهابية" واقترح 17 كانون الأول موعدا للانتخابات

علي العريض يرفض حل حكومته ويهدد باللجوء إلى استفتاء الشارع بشأن الشرعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علي العريض يرفض حل حكومته ويهدد باللجوء إلى استفتاء الشارع بشأن الشرعية

رئيس الحكومة التونسية علي العريّض
تونس-أ زهار الجربوعي

ندّد رئيس الحكومة التونسية علي العريّض بمن أسماهم بـ"الانقلابيين المفسدين" الذين اتهمهم بـ"انتهاز مأساة اغتيال المعارض محمد البراهمي للدعوة إلى العصيان المدني والانقضاض على أجهزة الدولة ومقراتها"، مؤكدا أن حكومته لن تستقيل وستواصل مهامها. وهدد العريض باللجوء إلى الاستفتاء والاحتكام إلى الشارع حال اقتضى الأمر ذلك، واقترح رئيس الحكومة التونسية إجراء الانتخابات المقبلة 17 كانون الأول/ديسمبر المقبل والانتهاء من صياغة الدستور قبل نهاية شهر أب/أغسطس المقبل.
وتوجه رئيس الحكومة التونسية علي العريض، مساء الاثنين بكلمة إلى الشعب التونسي، ضمنها مقترحات ورؤية الحكومة للخروج من الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد، عقب عملية اغتيال منسق حزب التيار الشعبي والنائب المعارض في المجلس التأسيسي محمد البراهمي رميا بالرصاص في بيته ظهر الخميس، حيث اعتبر العريض اغتيال البراهمي اعتداءا على الشعب والبلاد واستهدافا لمسار الثورة ، بخاصة وأن حادث الاغتيال قد اقترن باليوم التي تحيي فيه تونس الذكرى 56 لإعلان جمهوريتها، متوجها بعبارات العزاء إلى عائلة البراهمي ومحبيه وأصدقائه.
وأكد العريض أن اغتيال البراهمي جريمة إرهابية، مستعرضا تاريخ ما اعتبره "الاغتيالات المتصلة بالإرهاب في تاريخ تونس بداية بتفجيرات كنيس جربة اليهودي جنوب البلاد سنة 2002، وصولا إلى اغتيال المعارضين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في العام 2013، مؤكدا أن الحكومة عازمة على "مضاعفة الجهود ومراكمة المساعي بهدف استئصال الإرهاب لتفكيك بنيته وأفراده والياته وطرق تمويله، والقضاء على الجريمة المنظمة وتجاوز الأزمة بأخف الأضرار .
ولاحظ العريّض أن القضاء على الإرهاب ليس موضوع مزايدات سياسية وتغيير مسؤولين وإنما قضية فاعلية وتغيير خطط وشد أزر الأجهزة الأمنية التي تعيش في منطقة عاشت زلازل متتالية ، سهّلت انتعاش الجريمة المنظمة وانتشار الأسلحة بأبخس الأثمان، وفق تعبيره.
أما على مستوى الواقع السياسي للخروج من أزمة البلاد التي رافقتها دعوات لإسقاط الحكومة وحل المجلس التأسيسي من قبل قوى المعارضة التي أعلنت عشية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الشعب الناصري محمد البراهمي تشكيل جبهة إنقاذ وطني، أعلن رئيس الحكومة التونسية علي العريض أن حكومته ستواصل العمل، وأنها لن تستقيل أُو تحل أو تنقطع عن أداء واجبها، وذلك ليس من قبيل التمسك بالسلطة وإنما من باب واجب تحمل المسؤولية إلى آخر لحظة، والوفاء للإيمان والعهود والمواثيق التي قطعتها الحكومة للشعب التونسي وشهدائه ، على حد قوله.
ولوّح العريّض بإمكان اللجوء إلى الاستفتاء الشعبي على الشرعية حال اقتضت الضرورة ذلك، مشددا على أن الحكومة لا تخش النزول إلى الشارع وهي مستعدة لاستفتاء الشارع عن الخيار الذي يفضله إما مواصلة المسار انتقال الديمقراطي أو العودة إلى نقطة العدم والمجهول، على حد قوله.
وندّد رئيس الحكومة التونسية بمن وصفهم بـ"المفسدين والانقلابيين"، الداعين إلى العصيان المدني والفوضى والانقضاض على مقرات المحافظات وأجهزة الدولة ، مستغلين انشغال الدولة والحكومة بتأمين البلاد وتقوية الصف الوطني عقب عملية اغتيال المعارض محمد البراهمي .
وقال رئيس الحكومة التونسية "أحيي الشعب التونسي الذي أفشل مسعى الانقلابيين والمغامرين الذين حاولوا استغلال انتهازية مأساة الاغتيال لتحقيق أغراض ومصالح حزبية ضيقة وبث الإشاعات وتحريض الأمن والجيش على العصيان".
وأكد العريّض أن حكومته حريصة على ترسيخ الديمقراطية، وضمان التداول السلمي على السلطة وفق صناديق الاقتراع، متعهدا بإجراء انتخابات ديمقراطية ونزيهة وشفافة بأكثر ما يمكن من المراقبة الدولية والمحلية، مقترحا تاريخ 17 كانون الأول/ديسمبر2013، وهو تاريخ اندلاع الثورة التونسية في سيدي بوزيد وسط البلاد، موعدا لإجراء الانتخابات المقبلة.
كما تضمنت مبادرة الحكومة التونسية إنهاء الدستور قبل شهر آب/أغسطس المقبل، إلى جانب إنهاء القوانين الانتخابية وبقية القوانين التأسيسية قبل 23 تشرين الأول / أكتوبر2013، داعيا المجلس التأسيسي إلى تجنب طرح القضايا التي تأخذ وقت ويصعب التوصل إلى توافق وإجماع حولها، في إشارة إلى قانون العزل السياسي المعرف في تونس بتحصين الثورة.
كما تعهد رئيس الحكومة التونسية  بمواصلة العمل على دعم التنمية والاقتصاد وحل المشاكل الاجتماعية في البلاد، مشددا على أن الاقتصاد التونسي استعاد عافيته بعد عملية اغتيال البراهمي ولم يسجل انهيارا تاما كما تروج له بعض الأطراف مؤكدا أن المؤشرات التي تم تسجيلها في الآونة الأخيرة تعتبر مقبولة وليست كارثية، كما أكد أن البورصة قد عوضت خسارتها بنقطتين اثر اغتيال البراهمي وأوشكت على استعادة النسق الطبيعي لمعاملاتها.
وأشار علي العريض الذي ينتمي لحزب النهضة الإسلامي الحاكم،  أن الحكومة ماضية في حل التنظيمات والجمعيات التي تخرق القانون أو تطرح إشكالا في تسميتها أو غموضا  في نشاطه مهما كان نوعه، بما في ذلك روابط حماية الثورة المحسوبة على الإسلاميين والتي تعتبرها المعارضة ميليشيات حزب النهضة الحاكم، مؤكدا أن القضاء هو الجهاز الوحيد المخول لتقرير ما إذا كانت هذه التنظيمات تحترم القانون أم العكس.
وفي السياق ذاته، أكد العريض أن باب الحكومة مفتوح للحوار مع الأطراف السياسية جميعها لتقبل المقترحات التي من شأنها إضفاء الفاعلية على العمل الحكومي واختزال مرحلة الانتقال الديمقراطي، مشددا على أن الحوار يكون في المجالس وعلى الطاولات وليس في الشوارع، مناشدا فئات الشعب إلى مواصلة العمل وتجنب الانزلاق خلف دعوات الفوضى والعدم والمجهول.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي العريض يرفض حل حكومته ويهدد باللجوء إلى استفتاء الشارع بشأن الشرعية علي العريض يرفض حل حكومته ويهدد باللجوء إلى استفتاء الشارع بشأن الشرعية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib