الرئيس اليمني يحذر من إهدار فرصة الحوار ويحمل القوى السياسية المسؤولية
آخر تحديث GMT 11:00:43
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

تزامنًا مع عصيان جزئي في مدن جنوبية يرفض الحوار ويتمسك بـ"الانفصال"

الرئيس اليمني يحذر من إهدار فرصة الحوار ويحمل القوى السياسية المسؤولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس اليمني يحذر من إهدار فرصة الحوار ويحمل القوى السياسية المسؤولية

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
صنعاء ـ علي ربيع

حذر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي،الأربعاء، القوى السياسية من التفريط في ما وصفه بـ" الفرصة التاريخية النادرة" التي يمثلها مؤتمر الحوار الوطني لإخراج البلاد من أزمتها والتأسيس لمستقبل جديد، وذلك بعد أن تعثرت أخيراً أعمال الحوار بسبب مقاطعة ممثلي"الحراك الجنوبي" لجلساته المنعقدة في صنعاء منذ أشهر. جاء ذلك خلال لقائه الأربعاء، هيئة رئاسة مؤتمر الحوار ولجنة التوفيق، وبالتزامن مع أعمال عصيان مدني شهدته عدة مدن جنوبية تنفيذاً لدعوة نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض الرافض للتسوية السياسية القائمة والداعي إلى انفصال الجنوب عن الشمال وعودته إلى قبل الوحدة في العام 1990.
وأكد هادي أن" جميع القوي السياسية والوطنية على المحك وأمامها اختبار تاريخي وفرصة هي أيضا مهمة جدا في تاريخ اليمن الحديث ولا بد من العمل على إنجاز هذا المشروع الوطني الكبير وعدم التفريط بهذه الفرصة التاريخية والنادرة وبمعايير العصر الحديث ومتطلبات القرن الواحد والعشرين".
وتأتي تحذيرات الرئيس اليمني من إفشال الحوار قبل نحو أسبوعين من انتهاء المدة المقررة لمؤتمر الحوار الذي كان بدأ في آذار/مارس الماضي برعاية دولية وإشراف من الأمم المتحدة  وفي سياق تنفيذ متطلبات اتفاق نقل السلطة المعروف بـ"المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية" والذي كان قضى بترك الرئيس السابق علي عبدالله صالح السلطة وانتخاب هادي خلفاً له لمدة عامين بالتوافق، بعد موجة من الاحتجاجات العارمة التي خرجت ضده في عام 2011.
وذكرت المصادر الحكومية أنه ناقش مع لجنة التوفيق في مؤتمر الحوار"عدداً من القضايا والموضوعات المتصلة بمخرجات الحوار وشكل الدولة وبنائها على أسس تلك النتائج التي تمثل خلاصة عمل وطني كبير يعتبر جوهر عملية التغيير الوطني على أساس معطيات برامج المرحلة الانتقالية والتسوية السياسية التاريخية في اليمن المنبثقة من أسس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة".
وكشف هادي عن وجود" اتفاق شامل على معظم المخرجات بمختلف اتجاهاتها والتي ستصب في قالب عقد اجتماعي جديد يرتكز عليه نظام الحكم الرشيد وعلى أساس توزيع الثروة والسلطة والعدالة والحرية والمساواة و تحت سقف الوحدة".
قال "إن جميع فرق العمل في مؤتمر الحوار حريصة كل الحرص من أجل تحقيق النجاح المطلوب وأن الجميع أمام المسئولية التاريخية تلقي على عاتقه  ضرورة تحقيق فرادة استثنائية في أن يكون اليمن أنموذجا يحظى بتقدير واحترام العالم علي المستوى الإقليمي والدولي والأممي".
وطلب هادي من فرق الحوار وهيئة رئاسته ضرورة المضي في إنجاز ما تبقى على الطاولة، خاصة ما يتعلق بفريق "القضية الجنوبية" الذي ترك رئاسته القيادي  الجنوبي محمد علي أحمد، مشترطاً في تحول مفاجئ نقل الحوار إلى الخارج وتحويله إلى حوار جنوبي شمالي برعاية دولية.
وقال هادي" إن كل عمل كبير حتما يكون في بداياته بعض الصعوبات حتى تبدأ العجلة دورانها وكذلك تبدأ بعض التحديات عند النهاية" داعياً كل القوى السياسية والمجتمعية والثقافية تحمل مسئولياتها الوطنية في هذا الظرف الاستثنائي من أجل أن تكلل النجاحات بصوره كاملة" بحسب تعبيره .
في السياق نفسه، أكد مصدر في مؤتمر الحوار الوطني فضل عدم ذكر اسمه، أن القيادي محمد علي أحمد غادر إلى لندن، للضغط على هادي لتلبية شروطه، في وقت بات فيه غياب"ممثلي الحراك" عن الحوار منذ أسبوعين عقبة تحول دون التوافق والتصويت على مخرجات فرق الحوار، وهو ما يجعل مهمة هادي خلال الأيام القادمة أكثر صعوبة، وينذر بانهيار العملية الانتقالية في حال عدم التوصل إلى حل وسط.
وعلى صعيد آخر، شهدت مدن جنوبية، الأربعاء، عصيانا مدنياً جزئياً، أغلقت فيه الطرقات بالحجارة كما أقفلت فيه المحال والمصالح الحكومية أبوابها، وسط انتشار امني ملحوظ خوفاً من تفاقم الموقف في عدن وأبين وحضرموت وشبوة ولحج.
ويأتي هذا العصيان الذي تلاشى تدريجياً بعد الظهيرة، بناء على دعوة نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، المقيم في بيروت، للتأكيد على رفضه للحوار الدائر وتمسكه بفصل الجنوب واستعادة دولته قبل 1990.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اليمني يحذر من إهدار فرصة الحوار ويحمل القوى السياسية المسؤولية الرئيس اليمني يحذر من إهدار فرصة الحوار ويحمل القوى السياسية المسؤولية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib