إنقسام ضمّن تحالف أحزاب اليسار يتسبّب بدعوة للإطاحة بالرئيس ماكرون في البرلمان
آخر تحديث GMT 09:07:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

إنقسام ضمّن تحالف أحزاب اليسار يتسبّب بدعوة للإطاحة بالرئيس ماكرون في البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنقسام ضمّن تحالف أحزاب اليسار يتسبّب بدعوة للإطاحة بالرئيس ماكرون في البرلمان

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - المغرب اليوم

مع ترقّب عودة النشاط السياسي في فرنسا بزخم كبير، وقبل أيام من بدء الرئيس إيمانويل ماكرون سلسلة مشاورات مع رؤساء الكتل البرلمانية وقادة الأحزاب لتشكيل حكومة جديدة، برز انقسام جديد ضمن تحالف أحزاب اليسار، محوره هذه المرّة دعوة للإطاحة بالرئيس ماكرون برلمانياً، بالاستناد إلى المادّة 68 من الدستور التي تسمح بذلك إذا توفّرت غالبية برلمانية.

هذه الدعوة صدرت عن حزب "فرنسا العصيّة" من أقصى اليسار، على خلفية رفض ماكرون تسمية لوسي كاستيه رئيسةً للوزراء رغم توافق كل أحزاب تحالف اليسار (الجبهة الشعبية الجديدة) على هذه التسمية منذ الشهر الماضي، ورغم تصدُّر هذا التحالف لنتائج الانتخابات التشريعية الشهر الماضي.

الردّ على دعوة حزب جان لوك ميلانشون، "فرنسا العصيّة"، للإطاحة بالرئيس جاء من اليسار نفسه قبل أن يردّ عليها التحالف الرئاسي وأعضاء في الحكومة المستقيلة، إذ أعلن أوليفيي فور السكرتير الأول للحزب الاشتراكي أن ما صدر عن حزب "فرنسا العصيّة" يُلزِمه وحده وأن الردّ على رفض ماكرون تعيين مرشحة اليسار رئيسةً للوزراء يكون بفرض رقابة (برلمانية) على الرئيس، مشيراً من جهة أخرى إلى أن الإطاحة بماكرون لا يمكن تحقيقها لأنها تتطلّب، وفق نصّ الدستور، تأمين غالبية برلمانية من ثلُثَي عدد أعضاء كلّ من مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية (أي مجلس النواب).

ورأت أصوات اشتراكية أخرى أن ما يدعو إليه حزب ميلانشون لا سند له قانونياً ولا سياسياً.

أما في صفوف حكومة تصريف الأعمال فقد اعتبر وزير الداخلية جيرالد دارمانان، أبرز أقطاب الجناح اليميني ضمن التحالف الرئاسي، أن رغبة "فرنسا العصيّة" في الإطاحة بالرئيس "في جهلٍ تامّ لمؤسساتنا يعكس الفوضى التي يريد الحزب إغراق فرنسا بها"، مضيفاً أن "الجبهة الشعبية الجديدة، (أي تحالف أحزاب اليسار)، تُظهِر مرّة أخرى عدم قدرتها على حكم بلدنا"، ودعا دارمانان قوى اليسار إلى الابتعاد عن "فرنسا العصيّة" التي لا تريد، برأيه، سوى الفوضى.

بدوره قال وزير العدل في الحكومة المستقيلة إريك دوبون موريتي إن حزب "فرنسا العصيّة" يشدّ اليسار نحو التطرف، واصفاً دعوة الحزب إلى الإطاحة بالرئيس بـ"الغريبة".

ويستعدّ رؤساء الكتل البرلمانية وقادة الأحزاب الفرنسية إلى سلسلة مشاورات حول تشكيل الحكومة دعا ماكرون إلى إجرائها بدءاً من يوم الجمعة المقبل، وقال إنه سيسمّي رئيس الوزراء الجديد على أساس نتائج هذه المشاورات، مشيراً إلى أنه مستعدّ في هذا السياق لاستقبال لوسي كاستيه التي رشحتها أحزاب اليسار لمنصب رئاسة الوزراء، من دون أن يتعهد بتسميتها، وهو ما سيُبقي باب الجدل السياسي مفتوحاً على مصراعيه.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن تحالف اليسار حصل خلال الانتخابات التشريعية، التي جرت دورتها الثانية في السابع من الشهر الماضي، على غالبية نسبية وليست مطلقة في الجمعية الوطنية، فهو حصد 193 مقعداً من أصل 577 مقعداً يتشكّل منها مجلس النواب، فتصدَّر بذلك النتائج وحلّ بعده التحالف الرئاسي، فيما حلّ حزب "التجمع الوطني" من أقصى اليمين في المرتبة الثالثة.

ولأن أيّاً من هذه الكتل الكبرى لم ينجح في الحصول على الغالبية المطلقة التي تتطلب 289 مقعداً، فإن الرئيس ماكرون لا يعتبر نفسه ملزَماً بتكليف شخصية من اليسار الذي تصدّر النتائج من دون أن يصل إلى عتبة الغالبية المطلقة.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

ماكرون يدعّو نظيره الإيراني لبذل كل ما في وسعة لتجنب التصعيد في الشرق الأوسط ووقف دائرة الإنتقام

تحالف اليسار يفُوز بأكبر كتلة في البرلمان الفرنسي بـ 186 مقعداً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقسام ضمّن تحالف أحزاب اليسار يتسبّب بدعوة للإطاحة بالرئيس ماكرون في البرلمان إنقسام ضمّن تحالف أحزاب اليسار يتسبّب بدعوة للإطاحة بالرئيس ماكرون في البرلمان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib