تفاءل حذر بقرب التوصّل إلى إتفاق بشأن غزة و بكاء  مجنّدة أسيرة إسرائيلية تجبر نتانياهو على التحرّك
آخر تحديث GMT 02:14:26
المغرب اليوم -

تفاءل حذر بقرب التوصّل إلى إتفاق بشأن غزة و بكاء مجنّدة أسيرة إسرائيلية تجبر نتانياهو على التحرّك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاءل حذر بقرب التوصّل إلى إتفاق بشأن غزة و بكاء  مجنّدة أسيرة إسرائيلية تجبر نتانياهو على التحرّك

من ضحايا القصف الإسرائيلي علي غزة
القدس - ناصر الأسعد

مع استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، خيّم تفاؤل حذر على الأوساط على ما يبدو.

وأن بعض الملفات العالقة في محادثات غزة بالدوحة قد شهدت أجواء إيجابية وتقدم.

وأضافت أن حركة حماس تعاطت بإيجابية ومرونة في ملف المحتجزين لديها.

كما نقلت المصادر توقعات بأن يشهد منتصف الأسبوع الجاري إنجاز كافة الملفات بين حماس وإسرائيل.

و أتت هذه التطورات بعدما أعلنت الإدارة الأميركية عن خطة اليوم التالي في القطاع. إذ أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة، أن بلاده عملت على خطة "اليوم التالي" لحرب غزة مع عدد من الشركاء.

كما تابع أن واشنطت أمضت أشهرا في العمل على خطة ما بعد الحرب مع العديد من دول المنطقة، وخاصة الشركاء العرب، مضيفاً "إذا لم تتح لنا الفرصة للبدء في محاولة تنفيذه من خلال اتفاق وقف إطلاق النار في الأسبوعين المقبلين، فسنسلمه إلى إدارة دونالد ترامب القادمة، ويمكنها أن تقرر ما إذا كانت ستمضي قدمًا في هذا الاتفاق أم لا".

و توقّع الوزير الأميركي انتهاء الحرب في قطاع غزة وفقا للشروط التي وضعت في اتفاقية وقف إطلاق النار التي طرحها الرئيس جو بايدن في أواخر مايو 2024، ومكونة من 3 مراحل مقترنة بإطلاق سراح المحتجزين في غزة بـ"وقف إطلاق نار كامل وشامل".

وقال: "نبذل كل ما في وسعنا لإيجاد طريقة لإنهاء الحرب من خلال استعادة الأسرى والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".

و جاء هذا التصريح بعد يوم من إعلان حركة حماس عن استئناف المحادثات في الدوحة، مبينة أن جولة المفاوضات الحالية تركز على وقف النار التام، وعودة النازحين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
المرة الأولى

يذكر أن خطة اليوم التالي في غزة كانت على طاولة اجتماع وزاري برئاسة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الخميس. إذ ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن اجتماعاً وزارياً تناول عدة قضايا، من أبرزها اليوم التالي للحرب، وإيجاد بديل لحكم حماس، إلا أن الاجتماع كان تحت عنوان مناقشة "مسألة توزيع المساعدات الإنسانية"، وفق ما ذكرته "يديعوت أحرونوت".

وتشير التقديرات داخل إسرائيل إلى أنه سيتم بشكل أساسي مناقشة البديل الحكومي في قطاع غزة، في اليوم التالي من الحرب، وربما في إطار الترويج لاتفاق محتمل.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الحديث علناً في إسرائيل عن مناقشة مصير "اليوم التالي" للحرب في غزة، خاصة أن المناقشة عقدت بعد أيام من تحذيرات كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أن تل أبيب ستعود، من دون إيجاد بديل لحكم حماس، إلى ما كانت عليه الأوضاع قبل 6 أكتوبر 2023.

وفي وقت سابق، كشف مسؤول إسرائيلي للصحيفة، أن نتنياهو ليس مستعداً لقبول أي حل سوى الواقع الذي لا يوجد فيه لحماس أي وجود في غزة، وأن السياسة التي ينتهجها تعتمد على أنه لن يكون للحركة أو السلطة الفلسطينية سيطرة مدنية في غزة، ولذلك سينظر في بدائل مختلفة لتوزيعها.

وكانت العديد من السيناريوهات طرحت في الأروقة الدولية حول مرحلة ما بعد الحرب، من بينها عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع، مع تعديلات عليها أو تسليم الحكم لحكومة تكنوقراط، أو حتى إشراف مصري مع قوة سلام دولية لحفظ الأمن على الأرض، إلا أن أياً منها لم ينل نصيبه من التوافق الدولي والإقليمي بعد.

قد يهمك أيضا:

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023

إسرائيل تُدافع عن غارتها على مستشفى كمال عدوان شمال غزة و منظمة الصحة العالمية تُطالب بإطلاق سراح أبو صفية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاءل حذر بقرب التوصّل إلى إتفاق بشأن غزة و بكاء  مجنّدة أسيرة إسرائيلية تجبر نتانياهو على التحرّك تفاءل حذر بقرب التوصّل إلى إتفاق بشأن غزة و بكاء  مجنّدة أسيرة إسرائيلية تجبر نتانياهو على التحرّك



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:09 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تجميل تساعدك في تكبير شفتيك خلال دقائق

GMT 03:29 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات ثلاجات يُمكن أن تستوحي منها إطلالة مطبخك

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عطيات الصادق توضح كيفية التعامل مع أهل الزوج

GMT 00:10 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التشكيلي رشيد بنعبد الله يحتفي بالفرس في معرض فردي

GMT 07:30 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مصممة تضفي لمسة جمالية على منزل قديم في إنجلترا

GMT 05:49 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

تعرفي على أحدث تصاميم "الحنة البيضاء"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib