أوروبوروس معرض مصري يستلهم أبعاد دورة الحياة من الجائحة
آخر تحديث GMT 18:31:39
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

"أوروبوروس" معرض مصري يستلهم أبعاد دورة الحياة من الجائحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

معرض مصري يستلهم أبعاد دورة الحياة من الجائحة
القاهرة-المغرب اليوم

يقترن المعرض الجديد للفنانة المصرية لينا أسامة «أوروبوروس - لا نهائية الطمي واللبن وكحل العين» بحالة خفية من السحر والغموض بدايةً من عتبة عنوانه، الذي تستدعي به الفنانة رمزاً قديماً تناقلته الحضارات الإنسانية بوصفه رمزاً لفكرة الأبدية وتحوّلات الحياة وحكمتها، وتجد في هذا الرمز انعكاساً لحياتها في ظل «كورونا»، على حد تعبيرها، ويستضيف المعرض غاليري «آزاد» بالقاهرة حتى 7 يناير (كانون الثاني) الجاري.تُحيل كلمة «أوروبوروس» لرمز قديم يُصوّر ثعباناً يلتف في شكل دائرة حتى يصل ذيله إلى فمه، وهو رمز تاريخي قديم للقدرة الخلاقة على التجدد على اعتبار أن الثعابين تستطيع تغيير جلدها بشكل دوري، كما أن شكل الدائرة الذي يقوم به الثعبان يُستخدم كرمز لدورة الزمن اللانهائية، والعودة لنقطة الصفر والاستمرار من جديد، ووجدت الفنانة لينا أسامة أن هذا الرمز يقترب من مشاعرها مع الحجر الصحي الطويل الذي فرضه فيروس «كورونا» هذا العام على العالم، حيث منحها فرصة لإعادة تقييم الأفكار والإنجازات والأهداف وكل تفصيلات الحياة كأنها في حلقة «أوروبوروسية»، على حد تعبيرها: «هو أقرب لرحلة بحث عن الذات ما بين إنجازات وتحديات يومية أواجهها بين أدواري المختلفة في الحياة كفنانة وزوجة وأم».

ولأن كلمة «أوروبوروس» ترمز لدورة اللانهائية والتغيير كسُنة للحياة، فهي تعكس نبرة تفاؤلية لأن الدمار أو الصعاب بشكل عام قد تكون مقدمة لبدايات جديدة بما ينطبق على حالنا مع فيروس «كورونا». هكذا تشير صاحبة المعرض وتقول في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إنها استعانت بعنوان فرعي للمعرض وهو «أبدية الطمي واللبن وكحل العين» في دلالات عبّرت بها لوحات المعرض عن ثيمات الحياة والأمومة والتجمل في مواجهة تقدم العمر، وجعلت من تلك المسارات الثلاثة الأبدية حضوراً دامغاً في لوحاتها، تناولتها عبر لوحات، لتطرح كل منها رؤى مشهدية وبانورامية تستدعي ومضات من حضارات إنسانية قديمة، أبرزها الحضارتان المصرية القديمة والإغريقية، فتتصور الإله «زيوس» وقصصه الأسطورية التي حكت عن تحوّله مرة لبجعة وأخرى لثور، وهي تحولات قام بها من أجل استمرار الحب، وهي ميثولوجيا تتقاطع مع ثيمة التطور كقدرة ثعبان «أوروبوروس» على تغيير جلده. كذلك نرى في واحدة من لوحات المعرض التي تحمل اسم «خطف أوروبا من فناء الحياة»، إحالة لأسطورة يونانية قديمة، ولكنّ الفنانة هنا مثّلت «أوروبا» الجميلة بشكل أقرب لدُمية «باربي» الشهيرة، مُحاطة برموز أخرى منها عرائس «الأوشابتي» التي كانت تُدفن بجوار المتوفى في مصر القديمة لتُعينه في طقوسه اليومية بعد البعث في عالمه الآخر، في محاولة منها لطرح فكرة الارتباط بين الحديث والقديم بشكل فانتازي لا يخلو من فلسفة قديمة، ويخدم فكرة معرضها القائم على التواصل الدائم بين كل شيء في حلقة متصلة.في لوحات المعرض، التي يبلغ عددها 24 لوحة، تتناثر الرموز التي تُحاكي فكرة الفنانة لينا أسامة عن الحياة بشكلها الرحب من خلال تفاصيل متفرقة منها نبات الخيزران «البامبو» الذي ظهر في اللوحات، تقول عنه لينا: «كلما كبر هذا النبات تعوّج مثل جسد الإنسان»، وكذلك ريش الطاووس الذي ظهر في آنية فخارية شبه أثرية ليطرح أسئلة عن الجسد ووظيفته ونظرتنا إليه، وتضيف: «ظهرت تلك التفاصيل في لوحة بعنوان (غبار ولبن وأحمر شفاه طويل الأمد) التي تطرح فكرة الزمن من خلال النبات من جهة وبطلة اللوحة التي تطرح أسئلة حول لجوئنا كسيدات للمساحيق التجميلية لمحاربة الزمن بشكل واهٍ، كأن تلك المساحيق يمكنها منع تقدم العمر»، وتضيف: «يرمز الأوروبوروس إلى دورة الزمن الكونية، حيث يأتي الدمار كمقدمة لبداية جديدة في كثير من الأحيان».وتُعالج الفنانة هذا الزخم الرمزي لأفكارها عبر تفعيل العديد من التقنيات الفنية، ما بين تصوير وطباعة، وموتيفات مستوحاة من الفن القبطي، والفن المصري القديم، واختيارات لونية تموج بدرجات الطمي والأرض، وأخضر النباتات، مروراً بدرجة أزرق زهرة اللوتس المصرية القديمة، والذهبي الذي يُضفي على الأعمال أبعاد الزمن العتيق وتجلياته، مروراً بدرجات الأحمر التي وصلت أوجها في تفاحة آدم التي ظهرت في لوحة كرمز لفكرة الميلاد والبدايات الجديدة.

قد يهمك ايضا

زيارة فنية للعصر الذهبي للكاريكاتير المصري" بهاجيجو وشركاه"

طفل جزائري يحصل على المرتبة الثانية عالميًا في القراءة بـ 276 كتاب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبوروس معرض مصري يستلهم أبعاد دورة الحياة من الجائحة أوروبوروس معرض مصري يستلهم أبعاد دورة الحياة من الجائحة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 23:32 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 21:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الإماراتي اليماحي يترأس البرلمان العربي

GMT 07:20 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة إيفانكا ترامب إلى طوكيو تتصدر الأجواء في اليابان

GMT 06:07 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي

GMT 21:47 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الدولار يوقف مسيرة صعود قوية للذهب

GMT 20:00 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تستقر مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

GMT 04:56 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحلة استكشافية حماسية للحياة البرية في النرويج

GMT 06:30 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

قتل مئات التماسيح في إندونيسيا ثأرا لمزارع

GMT 08:30 2013 الخميس ,18 تموز / يوليو

نجم "X Factor" محمد الريفي ينفي شائعة وفاته

GMT 20:26 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

انضمام 10 دولة جديدة لبريكس وبوتين نشهد تشكيل نظام عالمي جديد

GMT 18:15 2023 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

حملة هندية ضد سعد لمجرد بعد نجاح أغنية "قولي متى"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib