اكتشاف سر الأنوف المكسورة بالتماثيل الفرعونية الندوب التي لا تُمحى
آخر تحديث GMT 17:26:11
المغرب اليوم -
وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً
أخر الأخبار

اكتشاف سر "الأنوف المكسورة" بالتماثيل الفرعونية الندوب التي لا تُمحى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف سر

القطع الأثرية
القاهرة- المغرب اليوم

يلحظ الكثير من المحبين للحضارة المصرية القديمة أن هناك تدميرا لجزء معين من التماثيل خاصة الأنوف.
واكتشف فريق من علماء المصريات السر والمعنى الأساسي، من وراء هذا الضرر المتعمد.
ووفقًا لأمين المعارض الفنية المصرية في متحف بروكلين، إدوارد بليبيرغ، فإن هناك نمطًا واسع النطاق من التدمير المتعمد، والمدفوع بمجموعة من الأسباب المعقدة والمتشابكة.
وامتد بحث بليبيرغ، حول هذه القضية إلى ما يحيط بتحطيم المعتقدات التقليدية في مصر القديمة، خاصة عندما تضررت التماثيل والنقوش التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد، وحتى القرن الأول بعد الميلاد، رغم أن أقرانهم و نظراءهم لم يقع بهم أي ضرر وفق أخبار اليوم.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن بليبيرغ قوله: "إن اتساق الأنماط حيث يوجد الضرر في المنحوتات يشير إلى أنها هادفة".
وأضاف: "كانت القطع الأثرية المصرية مشبعة بالوظائف السياسية والدينية، وفقًا للخبراء، وكانت ثقافة تحطيم الأيقونات هي التي أدت إلى تشويهها المتعمد، و كل شيء بدءًا من غزوات القوى الخارجية إلى صراع السلطة بين حكام السلالات، وهو ما ترك ندوبًا لا تمحى على الإرث الثقافي المرئي لإحدى أقدم الحضارات في العالم وأطولها أمدًا".
ويساعد التعرف على "الأنماط" الخبراء، في تمييز الفرق بين التلف العرضي والتخريب المتعمد، سواء كان ذلك كسرًا في الأنف على تمثال ثلاثي الأبعاد، أو نقش مسطح مشوه وفق صحيفة الأخبار.
وأرجع المصريون القدماء، قوى مهمة إلى صور الشكل البشري، مقتنعين بأن روح الإنسان المتوفى، يمكن أن تسكن تمثالًا لذلك الشخص بعينه، ووفقًا لذلك كان الهدف من حملات التخريب "تعطيل قوة الصورة"، وكانت التماثيل والنقوش تعد عندهم نقطة التقاء بين ما هو خارق للطبيعة وهذا العالم، وفقًا لإدوارد بليبيرج، لذا قام بعض خلفاء الفراعنة، بأعمال تحطيم الأيقونات المتعمدة، أو تحطيم الصورة في مصر القديمة.
وأوضح بليبيرج أن الجزء المتضرر من الجسد لم يعد قادرًا على أداء وظيفته، مضيفًا أن روح التمثال تعتبر غير قادرة على التنفس دون أنف، وبالتالي فإن المخرب يقتله بشكل فعال، وإذا قُطعت آذان تمثال للإله، فلن يتمكن من سماع الصلاة، ووجود ذراع مقطوعة لدولة يظهر شخصًا يقدم قرابين للآلهة، يعني أن هذه الوظيفة قد أعيقت، وفقًا لذلك.
وقال أمين المعرض: "في العصر الفرعوني، كان هناك فهم واضح لما كان من المفترض أن يقوم به النحت، ومن خلال تشويه التماثيل، يُقترح أن الحكام سعوا إلى "إعادة كتابة" التاريخ لصالحهم، وهذا هو السبب في أن قدماء المصريين، بذلوا جهدًا لحماية منحوتاتهم، ووضعوها في كوات في المقابر أو المعابد."
وقال خبير علم المصريات، إنهم لم يكونوا مستهترين وعشوائيين يبدعون الأعمال الفنية، علاوة على ذلك ، وبالنظر إلى الدقة المستهدفة للتدمير، فقد تم تعيين أفراد مدربين بمهارة لهذا الغرض، كما قال أمين المعرض.
وأضاف: "غالبًا ما يكون في العصر الفرعوني هو اسم الشخص المستهدف فقط ، في النقش هذا يعني أن الشخص الذي تسبب في الضرر يمكن أن يقرأ! "
وبمرور الوقت، ومع تطور الأعراف الثقافية، تخلى المصريون عن مخاوفهم من هذه الأشياء الطقسية القديمة، إلى حد كبير، وتم قطع تلك التماثيل الحجرية بانتظام، لاستخدامها كأحجار بناء في مشاريع البناء.
وتلخيصًا لحقيقة أن الممارسات القديمة، فقد تبدو شائنة للعالم الحديث، وشدد بليبرغ على أن الصور المرئية هي انعكاس لمن لديه القدرة على سرد قصة ما حدث وما يجب تذكره.

قد يهمك ايضًا:

زوّار “قصر البارون” تجذبهم مقتنيات “مصر الجديدة” والتماثيل الهندية

 

تعرفي على أسرار مستحضرات التجميل في مصر الفرعونية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف سر الأنوف المكسورة بالتماثيل الفرعونية الندوب التي لا تُمحى اكتشاف سر الأنوف المكسورة بالتماثيل الفرعونية الندوب التي لا تُمحى



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib