معارك للحرب والسلام على مسرح الفن في السودان
آخر تحديث GMT 21:37:31
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

معارك للحرب والسلام على مسرح الفن في السودان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معارك للحرب والسلام على مسرح الفن في السودان

الجيش السوداني
الخرطوم - المغرب اليوم

معارك للحرب والسلام يدور رحاها على المسرح الفني في السودان بعدما انخرط عدد من المطربين في انتاج أغنيات تحض على وقف القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع، فيما عمل آخرين على تغذية الصراع بموسيقى حماسية داعية للعنف.وخرجت المطربة السودانية "عائشة الجبل" في أغنية مصورة تندد بالحرب وما خلفته من خراب وقتل للكبار والأطفال وتشريد للمواطنين، بكلمات عامية بسيطة وايقاع موسيقي راقص وكانت ترتدي اللون الأبيض في رمزية للسلام.

ومن بين كلمات اغنية "الجبلية" التي أثارت ردود أفعال واسعة في السودان : "الدق (الضرب) المدفع قتل الشفع (الأطفال)، البيتو اتحرق ومالوا اتسرق كان لشنو، القتلنا في بعضنا دا ما زولنا هو الضدنا".

وتعني هذه الكلمات الموغلة في العامية السودانية، أنه لم يكن هناك حاجة لضرب المدافع والتي قادت لقتل الأطفال وحرق المنازل وسرقة الأموال، وأن من أشعل الفتنة لا يريد خيراً للسودانيين.

وسبقت عائشة، الفنانة إيلاف عبد العزيز التي تغنت للسلام وضرورة وقف الحرب حتى يعود المواطنين الى منازلهم مع بث روح التفاؤل بانفراج حتمي يعانق بعده السودانيين مجدداً الأماكن التي ألفوها وحبوها في مختلف أنحاء العاصمة الخرطوم.
جسدت إيلاف لكل هذه المعاني من التفاؤل وتصوير ويلات الحرب بأغنية كتب كلماتها الشاعر السوداني أمجد حمزة :"بُكرة الهم يفوتنا (يغادرنا)، ونرجع الى بيوتنا والخرطوم أمان".

وفي مقابل ذلك، أطلقت الفنانة ندى القلعة اغنية "مطر الحصو" والتي جرى تصنيفها من الأوساط المحلية بأنها تحض على استمرار الحرب والقتال في بلادهم إذ تتضمن كلماتها تشجيعاً لكافة وحدات وتشكيلات الجيش بما في ذلك الطيران والمدفعية الثقيلة لمواصلة القصف حتى دك ما وصفتهم بـ"الخونة".

ومن بين كلمات الاغنية التي كتبها الشاعر السوداني هيثم عباس :"الجوية يا مطر الحصو دقي الداعتة والخونة العيصو،، الخرطوم تبقى المقبرة للخشوها بالباب الوراء".
ومضت الفنانة هدى عربي على ذات الطريق وأثارت أغنيتها "جيش الوطن" ردود أفعال غاضبة بعد أن اعتبرها البعض مشجعة على الحرب وتغذي نيران الصراع المشتعلة.

ويرى الناقد الفني حمد النيل الخليفة أن "ما يدور في الساحة الفنية من صراع هو أمر قديم متجدد، فعلى مر الحقب في السودان ظلت الصفوف تتمايز فبعض المطربين يقفون الى جانب السلطة واخرين في صف الوطن والشعب".
ويشير الخليفة في حديثه لموقع "اسكاي نيوز عربية" إلى أن المطربين الذين يدعمون خيار الحرب يعبرون أن أراء شخصية تخصهم ويمكن التعاطي معها في إطار حرية التعبير، بينما الموقف السليم الذي يؤخذ به هو وقوف الفنان ضد العنف وكل ما يضر بالناس.

ويعتقد حمد النيل أن الفنون بشتى أنواعها بما فيها الموسيقى هي أدوات لتشكيل الوعي الجمعي للشعوب والارتقاء بأذواقها، فالأغنيات التي تدعو للسلام تعكس موقف طبيعي وسليم يهدف لتكوين رأي عام ضد القتال والتعنيف".
ويضيف أن "الأمر المخيف في دعوات الحرب هو قدرتها على احداث تأثير سالب على المجتمع الذي لم يشهد استقرارا منذ استقلال البلاد في خمسينيات القرن الماضي فهناك بيئة خصبة تساعد على نمو ثقافة العنف".
وبعيد عن مضمونها لاقت الأغنيات الأخيرة سواء الداعية للحرب أو السلام انتقادات من منظور فني بعضها متعلق بالموسيقى وسياقتها والالحان والكلمات وغيرها.

وتعليقاً على انتقادات لتضمن اغنية عائشة الجبل "الحرب الضرب" لتضمنها موسيقى راقصة والتي كتبها أيضاً قال الشاعر أمجد حمزة "بعد عامين من الحرب واستمرارها ستفهمون معنى هذه الأغنية".
ويضيف في منشور بصفحته في فيس بوك: "حينما تتقطع السبل ولا تجدوا موطناً آخر ستفهمون معناه، وستعلمون انني جعلتها أغنية بإيقاع راقص لأننا سنرقص على إيقاعها، فالطير يرقص مذبوحاً من الألم".

 ويقول الصحفي المختص في شؤون الفن والمسرح ياسر عركي لموقع "اسكاي نيوز عربية" إن "الأغنيات التي تنتج في أوقات الصراع دائما ما تكون متعجلة وقد تغفل كثير من الضوابط والقيود المهنية والفنية، لكن ذلك لن ينقص من مضمونها الرسالي".
ويضيف "لقد شاهدنا كثير من الأغنيات الراقصة على مر التاريخ في السودان بشتى الآلات الموسيقية بما في ذلك الجاز، فهي ليس بدعة فالمهم في ذلك وصول رسالة السلام للمتلقي سواء المواطنين او أطراف الصراع".
ويواصل حديثه "تشكل الأغنيات التي تدعو للسلام إضافة حقيقة للأصوات الموجودة في الساحة والتي تنبذ الحرب، وقد وجدت تفاعل إيجابي في الشارع، بخلاف تلك التي تحض على القتال والعنف".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«قمة الجوار» تُطلق خطة لمنع تفكك السودان شكَّلت «آلية وزارية» لإيجاد «حل شامل» و«وقف فوري» للقتال

السودان قلقة من فشل الوساطة المصرية بسبب تدخل أطراف من خارج المنطقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك للحرب والسلام على مسرح الفن في السودان معارك للحرب والسلام على مسرح الفن في السودان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib