تأكيد على ضرورة التناول العلمي لفن الملحون لحفظ الذاكرة الفنية خلال لقاء علمي نُظم في مراكش
آخر تحديث GMT 19:10:44
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

تأكيد على ضرورة التناول العلمي لفن الملحون لحفظ الذاكرة الفنية خلال لقاء علمي نُظم في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأكيد على ضرورة التناول العلمي لفن الملحون لحفظ الذاكرة الفنية خلال لقاء علمي نُظم في مراكش

ندوة ثقافية للشعر المغربي العربي
مراكش - المغرب اليوم

أكد العديد من الباحثون والدارسون ينتمون إلى مجالات بحثية وعلمية متنوعة، خلال لقاء علمي نظم بمراكش، نهاية الأسبوع الماضي، في إطار فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية، أن التناول العلمي لقضايا فن الملحون أضحى ضرورة لامحيد عنها لربح رهان التوثيق الرصين لهذا الفن الأصيل وللتراث الوطني الشفهي عموما.

وشددوا، خلال حفل توقيع إصدارين حديثي النشر "قراءة في القصيدة الدينية الصوفية من خلال روائع مطولات الأديب أحمد سهوم" للأستاذ عبد الرحمان الملحوني، و"حفريات في الشعر الملحون - دراسات في الشعر المغربي العربي الزاجل-" للأستاذ محمد بوعابد"، على ضرورة تثمين فن الملحون وصيانته لحفظ الذاكرة الجماعية ولصد محاولات السطو عليه من طرف جهات لا تخجل من سرقة تراث الآخرين.

وتناولت الجلسة الأولى التي خصصت لكتاب "قراءة في القصيدة الدينية الصوفية من خلال روائع مطولات الأديب أحمد سهوم" لعبد الرحمان الملحوني، تجليات انعكاس الهم الاجتماعي للأستاذ العلامة الأديب المرحوم أحمد سهوم في مؤلفاته ومنجزه الشعري، معرجين الحديث على تعدد تيمات موضوعاته التي تتوزع بين الإلهيات، مدح الرسول والتعلق بحب آل البيت، الوطنيات، العشاقيات، الرثائيات، التكريمات، كما تم التوقف على مختارات من قصائده الشعرية التي تمجَد العلم والعلوم كأفق تنويري ونهضوي لتحقيق رقي الأمة، وتجليات مشروعه الإصلاحي الذي يدعو فيه معشر مجايليه من الشعراء إلى النهل من الواقع الاجتماعي، كمرآة عاكسة لأمال المجتمع وألامه، وحمل مشعل تنويره.

وخلص الباحثون إلى أن جل أعمال الأديب الراحل أحمد سهوم تنصرف إلى إصلاح المجتمع والرقي به، والانتصار لقيمه الأصيلة وتخليصه من القيم الدخيلة عليه، ونبذ الفكر الخرافي والدعوة إلى أسس التكافل الاجتماعي.

واستحضروا المكون الصوفي في المتن الشعري للأديب أحمد سهوم وتوسله العديد من المقامات العرفانية في مناجاة الجمال الإلهي والتعلق بحب الرسول (ص) وآل البيت الشريف، وتعداده لمناقب الأولياء والصلحاء ودعوته إلى التأسي بسجاياهم وشمائلهم.

واعتبر المتدخلون الكتاب المحتفى به لعبد الرحمان الملحوني إضافة مهمة للأعمال والدراسات التي أنجزت حول شعر الملحون الديني، ومرجعا مهما في مجاله، وفي الأدب الشعبي عموما لأهميته وقيمته العلمية والابداعية، وأن نظير هذه الدراسة وإبداعات شعراء

معاصرين كالمرحوم أحمد سهوم من شأنها أن تعزز صمود شعر الملحون في وجه العولمة والمتغيرات المواكبة لها.

وخصصت الجلسة الثانية لكتاب "حفريات في الشعر الملحون - دراسات في الشعر المغربي العربي الزاجل-" لمحمد بوعابد، حيث تم التداول فيها حول سؤال الهوية في شعر الملحون، وتطوره في الحضرة المراكشية مستدلين بما جادت به قريحة الأديب الراحل أحمد سهوم:

رباتو (الملحون) لالة البهجة بكياسة ****واصبح بين الفنون يفخر ويفايش

فضل هاذ البلاد ما كيتناسى **** عند ناس الفن من مضى واللي عايش

حياك الله يامدينة مراكش

كما تم تقديم إضاءات حول الإشكاليات المنهجية والموضوعاتية للكتاب، والتي تنتظم وفق خمسة فصول: "الشعر المغربي العربي الملحون"، و"اللغة العربية المغربية..لغة ملحون"، ثم "القصة في أدب الملحون"، و"السرد الشعري بين الحكي والتشخيص -قصة الحراز أنموذجا-"، ف"العجيب والغريب في الشعر الملحون" وما ينطوي عليه من تعبيرات بلاغية ودلالية.

وورد في إحدى المداخلات أن قيمة الكتاب تأتي على ضوء الدعوات التي تكاثرت في السنوات الأخيرة الداعية إلى الاهتمام بالفنون التراثية باعتبارها حاملة لقيم الحضارة المغربية وهويتنا الوطنية، خاصة فن الملحون كأرقى أنواع الزجل المغربي، سيما بعد توالي هجمات السرقة من طرف بعض الجهات التي لا تخجل من السطو على تراث الآخرين.

قد يهمك ايضاً

انطلاق الدورة الـ 3 لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية في مراكش

مدينة مراكش تحتضن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأكيد على ضرورة التناول العلمي لفن الملحون لحفظ الذاكرة الفنية خلال لقاء علمي نُظم في مراكش تأكيد على ضرورة التناول العلمي لفن الملحون لحفظ الذاكرة الفنية خلال لقاء علمي نُظم في مراكش



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib