خبراء مغاربة يؤكدون أهمية العناية بالأطفال مجهولي النسب والمتخلى عنهم
آخر تحديث GMT 11:17:05
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

خبراء مغاربة يؤكدون أهمية العناية بالأطفال مجهولي النسب والمتخلى عنهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء مغاربة يؤكدون أهمية العناية بالأطفال مجهولي النسب والمتخلى عنهم

العناية بالأطفال
الرباط - المغرب اليوم

شدد خبراء ومسؤولون مغاربة، اليوم بالدار البيضاء، على أهمية العناية بالأطفال المتخلى عنهم، في سياق تنزيل النموذج التنموي الجديد، لافتين إلى أن “الأزمة المجتمعية الحقيقية” من شأنها زيادة أعداد الأطفال مجهولي النسب والمتخلى عنهم، في ظل غياب منظومة وقائية وحماية للحد من الظاهرة.

وبهذا الخصوص قال ياسين بنشقرون، رئيس الجمعية المغربية لليتيم، إن “شوارع المغرب ستحتضن أزيد من 155 ألف طفل متخلى عنه، لا يتعدى سنهم 15 سنة، بحلول عام 2030″، معتبراً أن “هذا الرقم المخيف يدق ناقوس الخطر حول وضعية هذه الشريحة المجتمعية”.وأضاف بنشقرون، في الجلسة الافتتاحية للنسخة الخامسة من الملتقى الوطني لليتيم، أن “الأطفال المودعين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية يعانون الأمرين؛ اليتم والهشاشة الاجتماعية”، داعياً إلى ضرورة “إعداد أسر لاستقبال هؤلاء الأطفال عوضاً عن تركهم للأبد بمؤسسات الرعاية”.

وشدد الفاعل المدني على أن “النموذج التنموي الجديد، في شقه الاجتماعي، ينبغي أن يولي أهمية كبرى لهذه الفئة التي تغيب عن البرامج الاجتماعية والسياسية والحكومية”، مبرزاً في السياق نفسه أن “الدولة عليها تشجيع آليات الحماية والوقاية من أجل بلوغ مغرب بدون أطفال متخلى عنهم”.وأوضح المتحدث ذاته أن “الأطفال المتخلى عنهم يعيشون جحيماً لا يطاق، فبالإضافة إلى الوصم الاجتماعي الذي يلاحقهم طيلة حياتهم (وَلْدْ الخيرية)، هناك مشاكل أخرى تتعلق بظروف العيش في المؤسسات الاجتماعية، ما يدفعهم إلى الانفجار في وجه المجتمع خلال فترة من الفترات”.

بينما أكد عبد الرزاق العدناني، مدير حماية الأسرة والطفولة والأشخاص المسنين بوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أن “المغرب يتوفر على 97 مؤسسة للرعاية الاجتماعية الموجهة للأطفال المتخلى عنهم، وكذا الذين يعيشون في وضعية صعبة، تأوي ما يقارب 9 آلاف طفل مغربي”.وواصل العدناني بالقول إن “عدد الأطفال المتخلى عنهم المسجلين بمؤسسات رعاية الأطفال يزيد عن 3 آلاف طفل مغربي”، شارحاً أن “المؤسسات المعنية تهدف إلى تشجيع تمدرس هذه الفئة، وإدماجها في المجتمع بعد بلوغ سن الرشد، وهو تحدّ كبير بالنسبة إلى الحكومة”.

ويرى المسؤول ذاته أن “السياق الوطني الحالي يستدعي تسليط الضوء على واقع مختلف الشرائح الاجتماعية، والنهوض بأوضاعها عبر سياسات عمومية ناجعة، خاصة في ظل النقاش المتعلق بالنموذج التنموي الجديد للمملكة”.فيما استعرض محمد أيت الحلوي، رئيس قسم الطفولة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب، البرامج الوزارية التي تستهدف الأطفال المتخلى عنهم بالمغرب، مشيراً إلى وجود العديد من السياسات القانونية الرامية إلى محاربة الهشاشة الاجتماعية في صفوف هذه الفئة.

قد يهمك أيضَا :

شكيب بنموسى يوضح ما يتطلبه تمويل النموذج التنموي الجديد لينسجم مع أهداف التنمية

الحكومة المغربية المقبلة ورهان "الكفاءات" لتنزيل النموذج التنموي الجديد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مغاربة يؤكدون أهمية العناية بالأطفال مجهولي النسب والمتخلى عنهم خبراء مغاربة يؤكدون أهمية العناية بالأطفال مجهولي النسب والمتخلى عنهم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib