معرض أمّا بعد في القاهرة يستكشف أعماق الخط العربي
آخر تحديث GMT 18:29:01
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

معرض "أمّا بعد" في القاهرة يستكشف أعماق الخط العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض

الخط العربي
القاهرة _ المغرب اليوم

يقدم الفنان التشكيلي المصري، سامح إسماعيل، معرضاً بصرياً يحمل عنوان "أمّا بعد" في قاعة "زاغ بيك" Zagpick بمدينة الشيخ زايد، إحدى ضواحي القاهرة الكبرى.دائماً ما يتسّم الخط الفارسي عن بقية خطوط اللغة العربية بتدرّج سمك الخط من اللا-خط.. من الصمت، وحتى أكبر سمك يتيحه حجم الكتابة، وفقاً للنسبة والتناسب، في انسيابية فائقة، مع استخدام ذلك التدرّج في خلق موسيقى الخط وروحه. فمع استخدام الخطوط الأخرى لأشكال أخرى من التعبير، كمهارات الدوران أو الزوايا أو التوازي أو التقاطع أو التضاد، فإن الخط الفارسي وحده يقف عميقاً معقّداً أمام بقية الخطوط في استخدامه لجميع درجات سمك الخط، فيشعرك وكأنه يستخدم كل مهارات الخطوط السابقة له، وكأنه يجمعها كلها في خط واحد، يمثل منتهى التطوّر الذي وصل إليه الخط

العربي.يقول الفنان: "(أمّا بعد) هو بداية جديدة أحاول فيها الانتقال لوسيط خارج المعتاد، فأنا دائماً ما أحاول النفاذ إلى عمق الخط العربي، الذي عاشرته وعاشرني طوال مسيرتي الفنية. والجميع في الوسط الفني وخارجه يعرفون أنني أستقي إلهامي من موسيقى الحرف المكتوب، أكاد أسمع الحروف والخطوط بينما تتقاطع على اللوحة، فتخرج عن إطار الكلمات لتصبح شكلاً وشخصيةً مستقلة عن الكلمات واللغة. بمعنى أنني أحاول اصطناع ثورة للحروف على وظيفتها اللغوية، فتصبح كيانات حرة قادرة على الحركة والتفاعل مع الألوان والخطوط والمسافات على مساحة اللوحة التشكيلية. لتصبح مفردات ذات وظيفة بصرية مختلفة عن وظيفتها داخل العبارات والكتب وكوسيط للتراكم الفكري.أمّا بعد) هو بداية جديدة، أحاول فيها الانتقال لمسافات أبعد، بحثاً

عن وسيط خارج المعتاد، أحاول القفز فوق حواجز المألوف من حيث الخامة والأدوات، موظفاً مسطحاً بكراً غير سابق التجهيز، لأتنفّس معه عبر مسامه شفافيات جديدة وخيارات لا حصر لها، وأتخطّى من خلاله حدود المعتاد والنمطية، ليس فقط في إطار الثورة على وظيفية الحرف داخل الكلمة، ولكن، وبشكل أساسي، من أجل البحث عن هوية وشخصية وروح الخط، وتحديداً الحرف العربي الذي كان ولا يزال يبهرني ويلهمني ويدفع بي نحو آفاق فضاء لا حدود له، لتدوين لغة تشكيلية حميمية خاصة، أبجديتها مزيج من ألوان وتقنيات وخامات ومسطحات." ترافق الحروف العربية الفنان سامح إسماعيل منذ بداية مسيرته في بحثه الدؤوب، لاستكشاف الخفي والمتفرد في جملته التشكيلية، حيث تتشابك الحروف معاً وتتفرق في كلمات تسبح على سطح اللوحة، حتى

لتترك أحيانا النقاط وحدها في مكان آخر كرفيقين اختارا طريقين منفصلين. يتحرر الفنان تاركاً الفرشاة تقوده بقدر انسيابية الخط، فيقل المنطوق باتساع معارف الفنان، وبازدياد مساحات الصمت التي مررنا بها جميعا خلال عام الجائحة والعزلة التي تأبى أن تتركنا دون آثار اقتصادية واجتماعية وسياسية ونفسية. في "أمّا بعد" تقل سطوة الحروف على مسطحات سامح إسماعيل، تاركة مساحة أخرى لما يُحسّ ولا يقال.. وسامح إسماعيل هو فنان تشكيلي مصري، مواليد 1974، تخرّج في كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان من قسم الحفر عام 1997. يعمل حالياً كمدير فني لمجمع للفنون والثقافة بالجامعة، وله مشاركات في المشهد التشكيلي المصري منذ عام 2006، قدّم خلالها ما يقرب من 9 معارض فردية وأكثر من 50 مشاركة جماعية. وتوجد أعماله ضمن مقتنيات المتاحف في مصر والدول العربية، وكذلك مجموعة خاصة في متحف ماليزيا للآثار والفنون الإسلامية.

قد يهمك ايضا

موسوعة فنية مصرية للاحتفاء بـ"شيخ الخطاطين" خضر البورسعيدي

رحلة فريدة من نوعها لعشاق الخط العربي في متحف الشارقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض أمّا بعد في القاهرة يستكشف أعماق الخط العربي معرض أمّا بعد في القاهرة يستكشف أعماق الخط العربي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 23:32 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 21:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الإماراتي اليماحي يترأس البرلمان العربي

GMT 07:20 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة إيفانكا ترامب إلى طوكيو تتصدر الأجواء في اليابان

GMT 06:07 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي

GMT 21:47 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الدولار يوقف مسيرة صعود قوية للذهب

GMT 20:00 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تستقر مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

GMT 04:56 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحلة استكشافية حماسية للحياة البرية في النرويج

GMT 06:30 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

قتل مئات التماسيح في إندونيسيا ثأرا لمزارع

GMT 08:30 2013 الخميس ,18 تموز / يوليو

نجم "X Factor" محمد الريفي ينفي شائعة وفاته

GMT 20:26 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

انضمام 10 دولة جديدة لبريكس وبوتين نشهد تشكيل نظام عالمي جديد

GMT 18:15 2023 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

حملة هندية ضد سعد لمجرد بعد نجاح أغنية "قولي متى"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib