الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل
آخر تحديث GMT 17:20:57
المغرب اليوم -
وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً
أخر الأخبار

الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل

موهبة فطرية في الرسم
القاهرة - المغرب اليوم

في سن الـ4 سنوات لاحظت والدة الطفل المصري أنس أحمد النمس "8 سنوات" أن موهبة فطرية في الرسم بدأت تجد طريقها بين أنامل طفلها الصغير، فعندما أمسك بالقلم للمرة الأولى لون حيوانات وطيوراً بشكل مُبهر لا يحيد أبداً عن الصورة الأصلية ودون أي خلل أو تعريج في "الرسمة" ربما يُصادف أي طفل في سنه.لكن الطفل أبهر كل من يرى تلوينه حتى يعتقد أنها لشخص مُتمرس في التعامل مع الألوان، ومع وصوله لسن الـ5 سنوات أصبح الطفل يُمارس نشاطه في الروضة، حيث أبدع في رسم لوحات لكل حرف بما يقابله من حيوان أو طائر فرسم الأرنب في مقابلة حرف الألف والبطة في مقابلة حرف الباء أما التاء فقابلتها التفاحة وهكذا استمر الرسام الصغير في الرسم وإبهار كل من يرى لوحاته.وتقول والدته نورا صابر: «أحسست أن موهبة فطرية لدى ابني بدأت تظهر في سن الـ4 سنوات فلفت نظري خصوصاً رسمه للحيوانات انطلاقاً من حبه لها، خصوصاً الحصان الذي كان يُبهره جداً ويرسمه بدقة في كل تفاصيله».وتتابع: ومن هنا كنت أتعمد طبع صور مطابقة للحقيقة للحيوان الذي يُحبه، وباستخدام اليوتيوب كنت أُطلعه على فيديوهات تعليمية للرسم، ومع الوقت ودخوله المدرسة في سن السابعة استطاع تحقيق مراكز مُتقدمة على مستوى مدرسته في مسابقات الرسم وكذلك على مستوى المحافظة والإدارة التعليمية أيضاً، وفي الصف الأول الابتدائي حقق المركز الأول على مستوى المنطقة التعليمية كلها".

وقررت الأم أن تجعل رسالتها للماجستير خاصة بالتعامل مع الأطفال الموهوبين وذوي القدرات الخاصة لكي تُطبق دراستها على أرض الواقع مع ابنها، ولأنها درست أسس التربية وعلم نفس الطفل استطاعت أن تُحقق نجاحاً كبيراً مع ابنها لصقل موهبة في الرسم ودعمه نفسياً.وتُتابع والدة الطفل "بدأت أستشعر أنني لا بد أن أدعم موهبة ابني فاتجهت لأحد مُدربي الرسم، لكن لاحظت أن مستواه بدأ في الانحدار، فقررت من واقع خبرتي العلمية الاستغناء عن التعامل مع المُدرب ودعم موهبته منزلياً بمُساعدة والده واعتماداً على فطرته في تعلم الرسم ودراستي الأكاديمية في دعم الموهوبين.في الصف الأول الابتدائي بدأت موهبة أنس في الظهور خارج أركان المنزل، وبين جنبات مدرسته كان الحديث عن الموهبة الفذة لطفل في مثل سنه حتى إن البعض لم يكن يتخيل أن اللوحات التي يرسمها تخصه، وهو ما دعا والديه لتأسيس حساب له على وسائل التواصل الاجتماعي يصوران خلاله مراحل رسمه للوحات المُختلفة بصيغة الفيديو.وعن ذلك تقول «بخلاف «حسابات» أنس على وسائل التواصل الاجتماعي اختارته محافظة دمياط ليُكون مٌدرباً لأطفال في مثل سنه يدربهم على الرسم وهي طريقة معروفة يُطلق عليه «التعلم بالأقران» وقد تم تنظيم فعاليات يقوم هو بتدريب الأطفال على الرسم ثم تحولت «أونلاين» بسبب «فيروس كورونا» والإجراءات الاحترازية المُتبعة في هذا الشأن».

وأطلق أنس مُبادرة لإحياء ذكرى فناني الزمن الجميل ورسم عشرات اللوحات لهم، خصوصاً للفنان أحمد زكي الذي يحبه كثيراً، ولم ينسَ الطفل الموهوب رسم لوحات أخرى لفنانين حاليين يُمتعون الجمهور بأعمالهم أو يتغنون باسم مصر خصوصاً الفنان حسين الجسمي.ويقول أنس : «بعض الفنانين الذين أرسمهم يكونون بترشيح من والديَّ، فأنا أتفاعل مع الأحداث دائماً وهما يطلعانني عليها، مثلاً تأثرت جداً لوفاة الفنان سمير غانم ورسمته، وكذلك أحب أغنيات الفنان حسين الجسمي كأكثر من تغنوا باسم مصر لذا رسمته أيضاً، أما الفنان أحمد زكي فأرسمه دائماً لأنني أحب كل أفلامه».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغربية هاجر زكرياء تبدع في سحر الرسم على الشاشات

باحثون في الفُنون يشدّدون على أهمية الصورة والرسم في المنظومة التربوية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib