الجنيه الإسترليني يرتفع بعد أنباء عن توقيع عقد تجاري بين بريطانيا وبروكسل
آخر تحديث GMT 19:03:06
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

رغم تشكيك بارنييه ونائبته في التوصل إلى أتفاق يحمي الخدمات المالية بينهما

الجنيه الإسترليني يرتفع بعد أنباء عن توقيع عقد تجاري بين بريطانيا وبروكسل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجنيه الإسترليني يرتفع بعد أنباء عن توقيع عقد تجاري بين بريطانيا وبروكسل

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

أرتفعت قيمة الجنيه الإسترليني ارتفاعاً بسيطاً أمس الخميس، في أعقاب أنباء ترددت عن أن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد أبرما اتفاقية تجارية تحمي الخدمات المالية بينهما. وقيل إنه تم التوصل إلى اتفاق مؤقت من شأنه أن يحافظ على وصول بريطانيا إلى أسواق القارة الأوروبية. وكشفت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن الإتفاق يمكن أن يلزم الطرفين بوضع لوائح متكافئة بنظام تحكيم لأي نزاعات، وكذلك فترة إشعار للتباعد.

وظهرت هذه الأنفراجة بعدما أثار وزير شؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، دومنيك راب، موجة من التفاؤل، بقول إنه يتوقع تسوية صفقة الخروج بحلول 21 نوفمبر/ كانون الثاني. ولكن سارع المسؤولون إلى التقليل من شأن هذه التصريحات، التي وردت في رسالة إلى كبار أعضاء البرلمان، حيث الإصرار على أنه لا تزال هناك نقطة خلاف كبيرة على دعم الحدود الإيرلندية.

وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية الخميس، إن "أولئك المشككين في الإنفراجة بحاجة إلى أخذ نفس عميق، والأطمئنان"، وقال المتحدث باسم رئيسة الوزراء، تيريزا ماي:"بينما نواصل تحقيق تقدم جيد بالاتفاق على ترتيبات جديدة للخدمات المالية، فإن المفاوضات جارية".

ولكن يقال إن سابين واياند، نائبة كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه، أخبرت السفراء، أمس أنه "لم يحدث شيء جديد" في المحادثات. كما غرد بارنييه على "تويتر" محذراً من "اقتراحات صفقة الخدمات المالية"، واصفا إياها "بالمضللة". وقال:"تذكير: قد يضمن أو ينسحب الاتحاد الأوروبي من التكافؤ في بعض اتفاق الخدمات المالية."، مضيفا:"  كما هو الحال مع دول ثالثة أخرى، الاتحاد الأوروبي على استعداد لإجراء حوار تنظيمي وثيق مع المملكة المتحدة مع الاحترام الكامل للحكم الذاتي للطرفين".

ويُعتقد أن بارنييه يتعرض لضغوط متزايدة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي؛ لتقديم تنازلات بشأن مطالبته بأن تظل أيرلندا الشمالية ضمن دائرة جمارك الكتلة الأوروبية، والوكيل الوحيد في السوق، إذا لم يكن بالإمكان العثور على طريقة أخرى لضمان عدم وجود حدود إيرلندية قاسية.

وستشكل المقترحات المتعلقة بالخدمات جزءاً من إعلان سياسي يتماشى مع أي اتفاق انسحاب، بمعنى أنه لن يتم التوصل إلى التفاصيل حتى يتم الاتفاق على حزمة الطلاق، ولكن من غير الواضح ما إذا كان سيعلق إذا لم يكن هناك اتفاق على الشروط من الطرفين.

وفي شهر مارس/آذار الماضي، حذر وزير الخزانة البريطاني،  فيليب هاموند، من أن "نظام التكافؤ التنظيمي القائم في الاتحاد الأوروبي، غير مناسب كليا لحجم وتعقيد التجارة في قطاع الخدمات المالية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي". ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه سيسمح لبروكسل بإنهاء العلاقة التجارية دون إشعار سابق. ويمكن للإطار الجديد للأتفاق الذي نشرته صحيفة الـ"تايمز"، أن يعالج بعض هذه المخاوف، حيث لا يستطيع أي من الطرفين من جانب واحد إعلان أن اللوائح قد سقطت، كما يوفر فترة إشعار أطول بكثير من الثلاثين يوما الحالية.
وكانت محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على خلاف حول قضية دعم الحدود الإيرلندية والترتيبات التجارية المستقبلية، وسط تزايد المخاوف من أن المملكة المتحدة قد تدخل في مسار تصادمي مع الكتلة الأوروبية. وحاولت رئاسة الحكومة البريطانية التخفيف من حدة التكهنات الخاصة بالمحادثات، إذ قال المتحدث باسم ماي:" نريد التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن".

ولكنه لم يؤكد ما إذا كانت السيدة ماي قد قدمت مقترحاتها الجديدة بشأن الأزمة الأيرلندية، وإذا لم تكن هناك تحرك الشهر المقبل، فإن الحكومة تحتاج إلى إطلاق خطط طوارئ واسعة النطاق في محاولة للحد من تأثير عدم التوصل إلى اتفاق. وتحث بعض الدول الأوروبية الأخرى مثل البرتغال، بارنيه على عدم الأنتظار؛ للوصول إلى اتفاق كامل، واتخاذ إجراء لتجنب عدم الوصول إلى صفقة.

وعلى الرغم من الرسائل التحذيرية للسيد بارنيه، فقد أرتفع الجنيه الإسترليني حوالي سنت واحد مقابل الدولار الأميركي أمس وبلغ 1.29.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنيه الإسترليني يرتفع بعد أنباء عن توقيع عقد تجاري بين بريطانيا وبروكسل الجنيه الإسترليني يرتفع بعد أنباء عن توقيع عقد تجاري بين بريطانيا وبروكسل



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي

GMT 00:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُعلن أن المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة

GMT 23:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

يو إف سي تُعلن عن نزالات بطاقة الرياض رسمياً

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib