وزيرة الاقتصاد المغربية ترفض تشكيك المعارضة في صلابة الأرقام وتكشف مميزات مشروع قانون المالية لسنة 2025
آخر تحديث GMT 12:17:47
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

وزيرة الاقتصاد المغربية ترفض تشكيك المعارضة في صلابة الأرقام وتكشف مميزات مشروع قانون المالية لسنة 2025

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة الاقتصاد المغربية ترفض تشكيك المعارضة في صلابة الأرقام وتكشف مميزات مشروع قانون المالية لسنة 2025

وزيرة الاقتصاد والمالية في المغرب نادية فتاح العلوي
الرباط - المغرب اليوم

رفضت وزير الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، في الشق المتعلق بالبعد الماكرو اقتصادي، التشكيك في الأرقام لأنها مسؤولية مشتركة، كاشفة أهم مميزات مشروع قانون المالية لسنة 2025، المتسم بأربعة أبعاد أساسية هي؛ البعد الاستباقي، والبعد الاجتماعي، والبعد المجالي، ورابعا البعد الماكرو اقتصادي.

وردت فتاح، خلال جوابها على المناقشة العامة لمشروع قانون المالية 2025، الخميس، على تشكيك المعارضة في الأرقام، قائلة “يمكن أن يكون الاختلاف في التحليلات، غير أن التشكيك في صلابة أرقامنا وميزانيتنا لا يمكن أن نسمح به”.

بخصوص البعد الاستباقي، أوردت المسؤولة الحكومية أنه خلال السنوات الماضية، واجهنا “جميع الأزمات بكل جرأة ومسؤولية ولم ننحن لمحاولة مواجهتها، بل قمنا بوضع تدابير مناسبة وإجراءات ذات وقع ملموس واستباقي بصيغة أخرى”.

وتابعت فتاح أن “الاستباقية أصبحت سمة أساسية تميز عمل الحكومة في جميع الميادين”، مضيفة “ولعل أهم مثال يمكن أن نسوقه في هذا الشأن هو كيف عملت الحكومة على الحد من ارتفاع التضخم خلال السنة الجارية بفضل التدابير الاستباقية والتي مكنت من احتواء مستوى التضخم في 1.1% نهاية شهر شتنبر 2024 مقابل 6.1% سنة 2023”.

وعن البعد الاجتماعي، أوضحت الوزيرة أن مشروع قانون المالية لسنة 2025 “يعطي للحكومة صفة أول حكومة مغربية تقر في نفس السنة زيادات غير مسبوقة على دخول الأجراء، وتخفض من مستوى الضريبة على الدخل الذي لم يطرأ عليه أي تغيير منذ قانون المالية لسنة 2010”.

وتساءلت فتاح “هل يمكن إنكار النجاعة الحكومية في هذا الشأن علما أن آخر إصلاح لجدول الضريبة على الدخل قد مر عليه أكثر من 14 سنة. وهل يمكن ألا نعترف بقدرة الحكومة على تحمل التكلفة المالية لتنفيذ مخرجات الحوار الاجتماعي والذي كلف ميزانية الدولة ما يعادل 45 مليار درهم في أفق 2026، وهو مبلغ يفوق ما تم تخصيصه للحوار الاجتماعي على امتداد ثلاث ولايات حكومية سابقة”.

وكشفت الوزيرة، بخصوص البعد المجالي، أن هذه الحكومة تعتبر أول حكومة “ترفع من حصة الضريبة على القيمة المضافة المخصصة للجماعات الترابية التي لم يطرأ عليها أي تغيير منذ سنة 1986، تاريخ اعتماد الضريبة على القيمة المضافة في النظام الضريبي الوطني”.

وفيما يتعلق بالبعد الماكرو اقتصادي، أبرزت أن مشروع قانون المالية لسنة 2025 يرتكز على تعزيز استدامة المالية العمومية التي تشكل شرطا محوريا لتنزيل الإصلاحات الهيكلية، مفيدة أن الحكومة ستعكف على “مواصلة التقليص التدريجي لعجز الميزانية إلى %4 من الناتج الداخلي الخام سنة 2024 قبل أن يستقر في حدود 3.5% سنة 2025 و3 في المئة سنة 2026”.

وشددت الوزيرة على أن صمود ومناعة الاقتصاد الوطني من أهم عوامل النجاح لإعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025، مفيدة أن قدرة الاقتصاد الوطني رغم السياق الخارجي غير المستقر، من تسجيل تحسن ملحوظ في وتيرة النمو التي بلغت 3.4 % في 2023 مع نسبة متوقعة لهذه السنة تقدر بـ3.3 بالمئة.

واعتبرت أن تحقيق هذه النسب رغم تأثر الإنتاج الفلاحي من توالي سنوات الجفاف والإجهاد المائي لدليل ملموس على صمود ومناعة الاقتصاد الوطني وكذا أهمية الإصلاحات الهيكلية ووجاهة السياسات الماكرو اقتصادية رغم تزايد تأثير الضغوطات على المالية العمومية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الحكومة المغربية تُشدّد مراقبة مسالك التوزيع بالأسواق لقطع طريق المضاربين بالأسعار

 

وزيرة الاقتصاد المغربي تكشف إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025 ورفع ميزانية الصحة والتعليم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الاقتصاد المغربية ترفض تشكيك المعارضة في صلابة الأرقام وتكشف مميزات مشروع قانون المالية لسنة 2025 وزيرة الاقتصاد المغربية ترفض تشكيك المعارضة في صلابة الأرقام وتكشف مميزات مشروع قانون المالية لسنة 2025



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib