الحكومة المغربية تسارع من أجل الشروع في تفعيل ورش إنتاج الهيدروجين الأخضر
آخر تحديث GMT 11:23:28
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الحكومة المغربية تسارع من أجل الشروع في تفعيل ورش إنتاج الهيدروجين الأخضر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تسارع من أجل الشروع في تفعيل ورش إنتاج الهيدروجين الأخضر

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط - كمال العلمي

تُسارع الحكومة الحالية الزمن من أجل الشروع في تفعيل “عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر، بناء على توجيهات ملكية واردة في خطاب العرش لـ 30 يوليو 2023. وتبيَّن ذلك بجلاء في أول اجتماع عقد الثلاثاء بالرباط، برئاسة عزيز أخنوش رئيس الحكومة.

الاجتماع يجسد مرور الجهاز التنفيذي عبر قطاعات حكومية متعددة، إلى “السرعة القصوى” في مجال تثمين مقدّرات وإمكانيات المغرب من “الهيدروجين الأخضر”، وهو المادة التي ستكون بلا شك “طاقة المستقبل”.

أبرز المخرجات التي تمخض عنها الاجتماع، تؤكد “رهان الحكومة سنة 2024 على الشروع في تنزيل رؤية الملك محمد السادس بشأن مشروع “عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر، قصد تثمين المؤهلات التي تزخر بها المملكة، والاستجابة لمشاريع المستثمرين في هذا المجال الواعد”.

الأهمية التي توليها الحكومة إلى توجيهات الملك بخصوص “الطاقات الخضراء والمتجددة” تمر عبر دينامية بين وزارية متعددة الاختصاصات لإنجاح الرهان بحلول نهاية هذا العقد؛ وقد جاءت واضحة من خلال المسؤولين الحكوميين الذين حضروا الاجتماع؛ في مقدمتهم عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ومحسن جازولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، إلى جانب ممثل عن الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (“مازن” Masen ).

المعطيات ذاتها أدرجت هذا الاجتماع في إطار “تنفيذ للتوجيهات الملكية الواردة في الخطاب الأخير، بمناسبة الذكرى الـ 24 لعيد العرش”.

وبهدف الارتقاء بالمغرب إلى نادي الدول ذات المؤهلات القوية في هذا القطاع المستقبلي، والاستجابة للمشاريع المتعددة التي يحملها المستثمرون والرواد العالميون، أعطى الملك محمد السادس في نونبر 2022 تعليماته ببلورة “عرض المغرب” بشكل عمليّ وتحفيزي، يشمل مجموع سلسلة القيمة لقطاع الهيدروجين الأخضر بالمملكة؛ ومن المرتقب أن يشمل أيضا إلى جانب الإطار التنظيمي والمؤسساتي مخططا للبنيات التحتية الضرورية لإنتاج وتوزيع وتصدير الهيدروجين.

مراكمة الجهود وتطوير البنية التحتية
تفاعلا مع الموضوع، قال أمين بنونة، خبير مغربي في علوم الطاقة، إنّ “الإمكانيات المتاحة لإنتاج ثم تصدير الهيدروجين الأخضر في المغرب تظل عملياً ليس لديها حدود”؛ وهو ما تفطّن إليه المغرب مبكرا من خلال التوجيهات الملكية التي توالت في الموضوع.

وأكد بنونة، في تصريح، أن المرور إلى وضع برنامج عمل تنفيذ العرض المغربي مبني على حقيقة مفادها “لدينا مناطق كثيرة فيها رياح مستغلة ومناطق ليست مُستغَلّة بعدُ، وقابلة للاستغلال في مقبل السنوات لا سيما من حيث الطاقة الشمسية التي تشمل مساحات شاسعة متصلة بشبكة الكهرباء والطرق الوطنية”.

وتابع شارحاً الإمكانيات المغربية الواعدة: “هناك بنية تحتية قوية يمكن العمل على صيانتها وتطويرها ما سيتيح تنمية اقتصادية واجتماعية في صالح ساكنة مناطق تطوير هذه المشاريع المتعلقة بالطاقات الخضراء”.

وبخصوص الاستثمارات، أوضح أستاذ علوم الطاقة سابقا في جامعة مراكش أن هناك “مسارات للإنتاج النظيف للهيدروجين تتجاوز قدرة بعض المقاولات المغربية؛ ما يجعلنا نراهن أساسا على الاستثمار الخارجي الخاص في هذا المضمار الواعد”، مشددا على أن “مناخ الموارد والاستثمار مشجعان على تسريع هذا الورش”.

وأضاف: “هناك نوع من الطلب الداخلي أوّلي سيكون من طرف المكتب الشريف للفوسفاط (مليون طن من الأمونيا سنويا التي تحتاج للهيدروجين الأخضر)، لافتا إلى أن ذلك “يمكن للحكومة البناء عليه عبر مراكمة وتركيز لخلق عرض مغربي يتضمن توفير عرض تكنولوجي – électrolyseurs أجهزة التحليل الكهربائي التي تتيح استخراج جزئيات الهيدروجين…”

الخبير ذاته سجل أن أثمنة الهيدروجين في السوق العالمي مازالت مرتفعة، لكن المغرب يمكنه استغلال الآفاق الواعدة التي تتيحها السوق الصاعدة للطاقات المتجددة في حال ما انخفضت الأثمان وصار الهيدروجين الأخضر في المتناول (بحوالي أقل من دولاريْن للكيلوغرام).

“هيدروجين مغربي عالي التنافسية”
من جهتها، أوضحت سارة بنيخلف، خبيرة مغربية مقيمة بفرنسا باحثة متخصصة في الطاقات المتجددة والكهربائية، إن “الحكومة المغربية قد مرت فعلا إلى السرعة القصوى لتنفيذ مخطط تموقع في مجال الهيدروجين الأخضر ما سينعكس إيجابا ايضاً لإزالة الكربون من أنشطة الصناعات المغربية”.

وقالت بنيخلف، في إفادات قدمتها، إن “ريادة المغرب قاريا وعالميا في مجال الطاقات المستقبلية للهيدروجين تجعله يتموقع جيداً”، مستدركة بأن “التشريعات الطاقية يجب أن تواكب مشاريع إدماج الهيدروجين في المزيج الطاقي المغربي؛ وهو ما تعمل عليه الحكومة حاليا”.

“المملكة لها الإمكانيات الكاملة نظرا لتوفرها على مخزونات الطاقة الشمسية والطاقة الريحية في شمال وجنوب المملكة ما سيسمح للمغرب بإنتاج كهرباء نظيفة، ما يعني تعبيد الطريق نحو الهيدروجين الأخضر (النظيف والأقل تلويثا)”، تؤكد الباحثة المتخصصة، مشيرة إلى “مجموعة استعمالات وطرق تخزين متعددة يجب العمل على تطويرها لبلوغ مليون طن من الأمونيا الخضراء في عام 2027”.

“طموح قابل للتحقق”
وترى بنيخلف أن هذا الرقم “طُموح قابل للتحقق” مستدلة على ذلك بوجود “الإمكانيات، والإرادة فضلا عن منصة المغرب الصناعية الجاذبة للاستثمارات”. وزادت بهذا الشأن: “إنتاج الهيدروجين سيسمح بتثمين الصادرات المغربية أساسا في صناعة الأسمدة وضمان التموقع العالمي، وقد حان وقت العمل على ذلك..”.

ولم تغفل الباحثة المغربية ذاتها استغلال المغرب لفرص “الطلب العالمي على الطاقات الخضراء”، فضلا عن تزايد الطلب الداخلي”؛ لأن “الهيدروجين الأخضر يمكن أن ينقلنا فعليا إلى تنافسية واعدة بخصوص التنقل الكهربائي المستدام”.

بالموازاة، شددت بنيخلف في تصريحها على “أهمية الترابط القائم بين اكتفاء ذاتي طاقياً لتحقيق خطى كبيرة على طريق السيادة الطاقية المغربية في مجال الكهرباء النظيفة”، مبرزة “استعداد عدد من الشركات العالمية للاستثمار في إنتاج كهرباء نظيفة أقل ثمناً وأكثر تنافسية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وكالة الطاقة الدولية تتوقع سيطرة المغرب ومصر على سوق الهيدروجين الأخضر في العالم

المملكة المغربية تتجه نحو تخصيص مزيد من مشاريع الاستثمارات الجديدة لفائدة الهيدروجين والأمونيا الخضراء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تسارع من أجل الشروع في تفعيل ورش إنتاج الهيدروجين الأخضر الحكومة المغربية تسارع من أجل الشروع في تفعيل ورش إنتاج الهيدروجين الأخضر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib