تقرير الهيئة المغربية لسوق الرساميل يوضح استمرار تراجع رسملة البورصة
آخر تحديث GMT 07:16:51
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

تقرير الهيئة المغربية لسوق الرساميل يوضح استمرار تراجع رسملة البورصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير الهيئة المغربية لسوق الرساميل يوضح استمرار تراجع رسملة البورصة

بورصة الدار البيضاء
الرباط - كمال العلمي

“تطورات متباينة” شهدَتها المؤشرات الرئيسية لسوق الرساميل في المغرب خلال 2022، وفق التقرير السنوي للهيئة المغربية لسوق الرساميل، الذي سجل ضمن أبرز خلاصاته أنه “في وقت تَسبّب انخفاض قيمة الأدوات المالية في تراجُع رسملة البورصة، وقيمة صافي أصول هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة، حققت أقسام السوق الأخرى -من جهتها- أداءً مشابها للأداء المسجَّل سنة 2021، أو حتى أفضل منه”.

وعزا التقرير السنوي للهيئة، المقدَّم إلى رئيس الحكومة، الخميس، هذه الوضعية في سوق الرساميل بالمملكة إلى ما “تسبَّبت فيه إعادة تنظيم سلاسل الإمداد العالمية من ارتفاع معدل التضخم وتباطؤ النمو مقارنة بسنة 2021″، مع “مناخ يسُوده التوتر” مطبوعاً، أساساً، بـ”تشديد السياسات النقدية وزيادة أسعار الفوائد”.

الهيئة لاحظت ضمن تمهيد التقرير، أن “سنة 2022 تميّزت بسياق دولي ووطني صعب، حيث أدى التوتر في العلاقات الجيوسياسية وارتفاع معدلات التضخم على الصعيديْن العالمي والوطني إلى تشديد السياسات النقدية وزيادة أسعار الفائدة”.

تمويلات السوق
عمدَتِ الهيئة (خلال السنة المالية موضوع التقرير) إلى “تعبئة التمويلات في السوق من خلال إصدارات سندات الدين وسندات القرض من خلال عمليتَيْ إدراج جديدتيْن في البورصة، وكذا بعمليات الزيادة في الرأسمال بمبلغ إجمالي قدره 66,3 مليار درهم”؛ واصفاً إياه بأنه “مستوى مماثل للمستوى المسجَّل السنة السابقة”.

“حجم عمليات إقراض السندات بلغ 301,23 مليار درهم سنة 2022، باصماً على ارتفاعا بنسبة 62,59 في المائة مقارنة بسنة 2021″، تردف الهيئة التي ترأسها نزهة حيات، فيما أوردت أن “جاري عمليـات إقراض السندات متـم شـهر دجنبر 2022 بلـغ مبلغا إجمالياً قدره 20,53 مليار درهم”.

وأبان تحليل “توزيع أحجام التداولات حسـب فئات الزبائن الـمُقتَرِضين” عن “تغيير في الترتيب سنة 2022″، لتحتل البنـوك المرتبة الأولى (34,68 في المائة)، متقدمة علـى هيئات التوظيف الجماعي للقِيَم المنقولة (OPCVM) التي سجلت 34,27 في المائة. أما الـمُقرِضون فإن ترتيبهم للسنة المالية المذكورة ظل مُطابِقاً لما لُوحظ سـنة 2021، مـع “هيمنة كبيرة جدا لهيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة” (84,85 في المائة من الحجم المحقَّق).

ولم يغِب عن معطيات التقرير أن “عمليات إقراض السندات في 2022 همّت بالأساس سندات الخزينة الصادرة عـن طريـق ‘المناقصة’ بنسـبة 96,13 في المائة من الحجم الإجمالي، مقابـل 88,79 في المائة عاماً قبل ذلك”.

وفي المقابل “كانت شهادات الإيداع وسندات الديون القابلة للتداول هي الأخرى موضـوع عمليـات إقراض بنسبتين بلغَتَا 2,94 في المائة و0,86 في المائة علـى التوالي؛ مقابل متوسط مـدة عمليـة إقراض السندات في السـوق تـراوَح بين أسـبوع و13 أسبوعاً حسـب فئـة الأداة المالية”.

وسجلت الهيئة التنظيمية لسوق الرساميل أن “أطـول مـدة حيازة سجلت (خلال 2022) قاربت 52 أسبوعًا بالنسبة لسندات الخزينة، و22 أسبوعا بالنسبة للأسهم، و8 أسابيع بالنسبة لشهادات الإيداع”.

التفتيش والمراقبة
“دركيُّ البورصة وسوق الرساميل” أجرى برسم السنة المالية 2022 “ما يزيد عن 70 مهمة تفتيش ميدانية”، بالإضافة إلى “عمليات تفتيش عن بُعد شملت المتدخلين والبنيات الأساسية للسوق”، معلناً أنه “تقرر تكثيف هذه العمليات سنة 2023 لتشمَل فاعلين جدداً وأنشطة جديدة في السوق”.

“حماية المدَّخرين والادخار المستثمِر في الأدوات المالية” تظل من “المهام الرئيسية للهيئة المغربية لسوق الرساميل”، مع مواصلتها الجهود المتعلقة بالمراقبة، معززة “عمليات التفتيش لضمان حُسن سيْر السوق”.

ملفات التأديب
ضمن حصيلته في هذا الإطار، رصد تقرير الـ”AMMC” برسم السنة المالية 2022، أن “العمل متواصل من طرف المجلس التأديبي للهيئة المغربية لسوق الرساميل، مُسرّعاً نشاطَه المتعلق بعملية تحسين آجال معالجة الملفات بمتوسط 40 يوماً لدراسة القضايا”.

ولفتت الوثيقة إلى أن “المجلس التأديبي تلقّـى ســنة 2022 ســتة ملفـات، يتعلق واحـد منهـا بماسِـك حســابات السندات، واثنان بشــرَكَتَيْن لتسيير هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة، بينمـا تتعلق ثلاثة ملفات بأشخاص ذاتيين”.

ومـن بيـن هـذه الملفات “تتعلـق ثـلاثة منهـا بإخـلالات إداريـة مرتبطة بأنشطة المتدخّلين في السـوق، بينمـا تتعلق الملفـات الثلاثة الأخـرى بوقائع مـن شـأنها أن تُشـكِّل مخالفـات جنائيـة منسوبة إلـى أشخـاص ذاتيين غير مهنيين”.

وبرسم السنة نفسها أصدر المجلس التأديبي لـ”هيئة سوق الرساميل” بالمغرب أربعة آراء موزعة بين “رأي مطابق واحد يوصي بفرض عقوبات تأديبية ومالية في حق ماسِك حسابات السندات”، و”ثلاثة آراء توصي بإحالــة القضيــة علــى الســلطة القضائيــة بشــأن وقائــع مــن شــأنها أن تشكل مخالفة جنائية منسوبة إلــى أشــخاص ذاتيين”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عزيز أخنوش يستقبل رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل

الهيئة المغربية لسوق الرساميل تطلق بوابة إلكترونية مخصصة للتمويل التعاوني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير الهيئة المغربية لسوق الرساميل يوضح استمرار تراجع رسملة البورصة تقرير الهيئة المغربية لسوق الرساميل يوضح استمرار تراجع رسملة البورصة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib