تقرير يُحذر من استنزاف الهيدروجين المغربي باحتياجات الطاقة الأوروبية
آخر تحديث GMT 00:20:03
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

تقرير يُحذر من استنزاف "الهيدروجين المغربي" باحتياجات الطاقة الأوروبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يُحذر من استنزاف

ألواح الطاقة الشمسية
الرباط - كمال العلمي

“تحذير” صريح وقرعٌ لجرس الإنذار من “استغلال محتمَل لموارد الطاقة المتجددة وإمكانياتها بالمغرب لصالح استراتيجية التحول الطاقي للاتحاد الأوروبي”، حمَله تقرير صادر عن مؤسسة “مشروع بريتون وودز”، بعنوان “صندوق المرونة والاستدامة التابع لصندوق النقد الدولي: بين موازنة الديْن والخوصصة وديناميات الاستعمار الجديد” (Morocco and IMF Resilience and Sustainability Trust: Balancing debt, privatisation and neocolonial dynamics).

وبعدما ذكر التقرير ضمن أبرز خلاصاته بـ”حصول المغرب، في شهر أكتوبر 2023، على قرضٍ بقيمة 1,32 مليار دولار من صندوق الصمود والاستدامة، مع مراعاة “الشروط الخضراء” ورهنا بها، قد تؤدي «الظروف/الشروط الخضراء ‘Green conditions’» لـ”صندوق المرونة والاستدامة” إلى “اندفاع مهم في إنتاج الهيدروجين بقيادة أوروبا في البلاد (أي المغرب)، على حساب قضايا المناخ الوطني وأهداف التنمية”.

وقال التقرير، إن “عملية التحول المتسارِع نحو إنتاج الهيدروجين الأخضر بالمغرب، الذي يقتضيه مشروع ‘صندوق المرونة والاستدامة’ (RST) التابع لصندوق النقد الدولي، قد تلبي الأهداف الأوروبية التي وضعتها المفوضية الأوروبية في التحول الطاقي ما بين 2020 و2050، على حساب الأهداف الوطنية للبيئة والتنمية بالمغرب”؛ وهو ما يشكل تحذيرا من “استغلال موارد الطاقة المتجددة للبلاد لصالح استراتيجية التحول الطاقي للاتحاد الأوروبي”.

ورصد التقرير تدشينَ المغربِ سلسلة من الإصلاحات ومباشرة عدد من الخطوات في إطار المشروع الذي استفاد بموجِبِه من قرض يناهز 13.3 مليارات درهم (1,32 مليار دولار)، مسجلا أنه “يركز على إصلاح سوق إنتاج وتوزيع الكهرباء بالمغرب، من خلال تفكيك ”المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب” ONEE، المملوك من طرف الدولة (القطاع العمومي). والهدف، حسب الصندوق، يتمثل في خلق سوق تنافسي أكبر من خلال الفصل بين عمليات التوليد والنقل والتوزيع؛ ما سيسمح بمنافسة أكبر، ويعزز الاستثمار في الطاقة المتجددة، ويؤدي في النهاية إلى انخفاض أسعار الكهرباء”.

وتعد هذه هي “الركيزة الثانية فقط مما يَفرضه برنامج الاستدامة والمرونة الخاص بالمغرب والذي حَدد 16 إصلاحا عبر 6 ركائز”، أورد التقرير، لافتا إلى أن “إدماج القطاعين العام والخاص سيكون على حساب المواطنين، حيث ترتبط استراتيجية المشروع أساسا بعدد من الإصلاحات الضريبية”. هذا سيؤدي، حسب المصدر نفسه، إلى “تحمل المواطنين تكاليف إضافية عن المشاريع المناخية التي شرعت فيها الدولة من أجل تحقيق مكاسب لصالح القطاع الخاص”.

ولم يفت المصدر ذاته أن يستمر شارحا كيف أن “التركيز مُنصَب على استغلال موارد الطاقة المتجددة بالمغرب من قبل الدول الأوروبية”؛ ضاربا المثال في هذا السياق بالمشروع الضخم “XLinks” البريطاني الهادف إلى توفير 8 في المائة من احتياجات الكهرباء ملايين الأسر في بريطانيا في أفق 2030، عبر أطول كابل بحري في العالم.
بالإضافة إلى المشروع سالف الذكر، استدل التقرير بمشروع فرنسي يغطي أكثر من 170 ألف هكتار بقيمة 104 مليارات درهم (9.4 مليارات يورو)، لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء انطلاقا من محطات إنتاج فوق التراب المغربي.

تتوافق هذه الإصلاحات”، وفق تقرير “مشروع بريتون وودز”، مع “المذكرة التوجيهية التشغيلية الصادرة عن فريق الدعم الإقليمي؛ بما في ذلك استخدام الشراكات بين القطاعيْن العام والخاص ذات الصلة بالمناخ”. كما نبه إلى أن “هذا النهج يثير مخاوف؛ لأن تفكيك الشركات المملوكة للدولة يمكن أن يتعارض مع أهداف المناخ، مما يقوض مبادئ الانتقال العادلة…”، وفق تعبيره.

وحسب التقرير المنشور على موقع المنظمة، فإن “استراتيجية الاتحاد الأوروبي كان لها دور في تشكيل الإصلاحات المتعلقة بالمغرب التي أقرها المشروع، من خلال عمليات مواءمة وملاءمة مع تقرير البنك الدولي للمناخ والتنمية لسنة 2020 المتعلق بالمغرب”، بعدما كان قد شدد على تسهيل ولوج المستثمرين الأوروبيين إلى سوق قطاع الطاقة المتجددة بالمغرب، للاستثمار فيها.

واستشهد التقرير بتأكيد كنجي أوكامورا، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، في ختام مناقشة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي حول برنامج “RST” المغربي في شتنبر 2023، على أن «المغرب في وضع جيد لجَنْي فوائد أجندة إزالة الكربون العالمية»؛ لكن من سيستفيد حقا من هذه الأجندة؟”.

قد تساعد الإصلاحات في تكريس “اندفاع الهيدروجين ضمن الخطط الطاقية بالمغرب، مدفوعة باهتمام الاتحاد الأوروبي كما هو موضح في استراتيجية الهيدروجين لمفوضية الاتحاد الأوروبي لعام 2020”. يأتي هذا الاستنتاج وسط تحذيرات من مراكز أبحاث أوروبية تفيد بأن الضغط «من أجل الهيدروجين الأخضر قد يخدم انتقال الطاقة في أوروبا؛ ولكن في شمال إفريقيا قد يضر بها جاعلا منها مناطق تضحية»، وفق ما ذكره التقرير.

على ثلاث مراحل بدءا من سنة 2022 وبحلول 2050، وضعت المفوضية الأوروبية استراتيجيتها حول الهيدروجين في عام 2020، والتي تهدف إلى “التوسـع في إنتاج الهيدروجين الأخضـر مع خلق سـوق تجاري له في أوروبا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة المغربية تسارع من أجل الشروع في تفعيل ورش إنتاج الهيدروجين الأخضر

عزيز أخنوش يترأس اجتماعاً حول الهيدروجين الأخضر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يُحذر من استنزاف الهيدروجين المغربي باحتياجات الطاقة الأوروبية تقرير يُحذر من استنزاف الهيدروجين المغربي باحتياجات الطاقة الأوروبية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib