التنافس يندلع بين فرنسا وإسبانيا على مشاريع تطوير البنيات التحتية في المغرب
آخر تحديث GMT 03:49:08
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

التنافس يندلع بين فرنسا وإسبانيا على مشاريع تطوير البنيات التحتية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التنافس يندلع بين فرنسا وإسبانيا على مشاريع تطوير البنيات التحتية في المغرب

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

يبدو أن إسبانيا تسعى جاهدة عبر شركاتها إلى استثمار تقاربها الأخير مع الرباط، والشراكات الاقتصادية التي تجمع بين البلدين، من أجل منافسة الشركات الفرنسية في الاستفادة من صفقات المشاريع التي أطلقتها المملكة المغربية لتطوير بنياتها التحتية.صحيفة “لا إنفورماسيون” الإسبانية أوردت في تقرير لها أن المبالغ المالية المهمة التي خصصتها الرباط لتوسيع خطوط سككها الحديدية ومطاراتها بدأت “تسيل لعاب” كبريات الشركات الإسبانية التي بدأت التنسيق مع حكومة سانشيز من أجل الظفر بصفقات في هذا الإطار.

وأشارت “لا إفورماسيون” إلى مباحثات القمة الإسبانية المغربية في فبراير الماضي، واللقاء الذي جمع وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، بوزير النقل الإسباني راكيل سانشيز، الذي أكد أن بلاده “تريد أن تكون حاضرة في مشاريع المغرب لتطوير بنياته التحتية”.الصحيفة ذاتها أفادت بأن إبداء الجانب الإسباني اهتمامه بالمشاريع الكبرى التي أطلقتها المغرب بدأ يثير قلق الحكومة والشركات الفرنسية، “المدعومة بعلاقاتها التاريخية مع المغرب والمسؤولة عن إطلاق أول خط سككي فائق السرعة في المملكة”.ويبدو أن الرباط، التي تمر علاقاتها مع باريس بفترة حرجة، بات أمامها اليوم عدد من الخيارات والعروض الدولية على غرار العرضين الإسباني والصيني، فيما يستبعد محللون أن تظفر فرنسا بإحدى هذه الصفقات في ظل الأزمة الصامتة بين البلدين.

أرضية مواتية
خالد بن علي، الخبير الاقتصادي، قال إن “اهتمام الدول الأوربية بالاستثمار في المشاريع المغربية كان نتيجة الأرضية القانونية التي وفرها المغرب، وأهمها الميثاق الجديد للاستثمار، والاستقرار السياسي الذي يتمتع به البلد”.وتابع الخبير ذاته بأن “المغرب فتح على امتداد السنوات الماضية مجموعة من الأوراش لتحديث بنياته التحتية”، مسترسلا بأن “المملكة أصبحت تتوفر اليوم على جميع الإمكانيات التي تجعلها قطبا للاستثمار”.

وحول العروض التي تلقاها المغرب في هذا الصدد، أفاد بن علي، في تصريح، بأن “الرباط سبق أن أكدت على لسان ملك البلاد أن التعامل مع المغرب يجب أن يكون ذا بعد شمولي وليس الاستفادة اقتصاديا والتعبير عن مواقف غامضة على المستوى السياسي”، في إشارة إلى فرنسا.

وضع مريح
من جهته قال بدر زاهر الأزرق، محلل اقتصادي، إن “الشريك الإسباني للمملكة يتمتع بوضع مريح في المشهد الاستثماري المغربي”، مضيفا أن “حالة التباعد السياسي بين الرباط وباريس تزكي طرح تفضيل الوجهة الإسبانية على نظيرتها الفرنسية”.وشدد المتحدث ذاته، في تصريح ، على أن “إسبانيا من الدول الرائدة على مستوى تشييد السكك الحديدية وشبكات القطارات السريعة على المستوى الأوربي”، مؤكدا أن “مدريد بإمكانها تقديم عروض مغرية من أجل الظفر بحصة من المشاريع الاستثمارية بالمغرب، على غرار العروض الصينية”.وأشار الخبير عينه إلى أن “الأزمة السياسية بين فرنسا والمغرب ألقت بظلالها على واقع الشراكة بين البلدين، وتعطي أفضلية للشركات الإسبانية في ظل التقارب بين مدريد والرباط”، مشددا في الوقت ذاته على أن “المغرب رغم ذلك يأخذ بعين الاعتبار مسألة الكلفة والجودة في ترجيحه كفة طرف على حساب آخر”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير النقل واللوجيستيك المغربي ونظيره الإماراتي يخطُوان نحو تطوير التعاون في مجال النقل بين البلدين

وزارة النقل المغربية تُقلص "الفاتورة الطاقية" بنسبة 30 بالمئة في البنايات الإدارية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنافس يندلع بين فرنسا وإسبانيا على مشاريع تطوير البنيات التحتية في المغرب التنافس يندلع بين فرنسا وإسبانيا على مشاريع تطوير البنيات التحتية في المغرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib