إنتاج الكهرباء حصراً من الطاقة الشمسية لتنهي مفاوضاتها مع الفريق الفني لوزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان
آخر تحديث GMT 07:31:44
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

إنتاج الكهرباء حصراً من الطاقة الشمسية لتنهي مفاوضاتها مع الفريق الفني لوزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنتاج الكهرباء حصراً من الطاقة الشمسية لتنهي مفاوضاتها مع الفريق الفني لوزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان

مؤسسة كهرباء لبنان
بيروت - المغرب اليوم

كما كان متوقّعاً، وفي اليوم الأخير من المهلة التي حدّدها مجلس الوزراء للشركات الـ11 التي منحها تراخيص لإنتاج الكهرباء حصراً من الطاقة الشمسية لتنهي مفاوضاتها مع الفريق الفني لوزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان، من أجل إنجاز عقود طاقة قابلة للتمويل، تمّ أمس التوقيع على هذه العقود خلال مؤتمر صحافي عقد في وزارة الطاقة، اعتبر خلاله الوزير وليد فياض «أننا أمام لحظة تاريخية لتوثيق مسار تحوّل لبنان نحو استعمال المزيد من الطاقة المتجدّدة لإنتاج الكهرباء».

وكان قرار منح هذه الشركات التراخيص والذي حمل الرقم 22، قد جرى تهريبه في مجلس الوزراء شهر أيار من العام الماضي، إستباقاً لانتهاء مفاعيل القانون 288 2014 الذي أجاز للحكومة منح أذونات وتراخيص الإنتاج إلى حين تشكيل الهيئة الناظمة حتى تاريخ 30 نيسان من العام 2022. فشكّل صدوره بعد انتهاء مفاعيل هذا القانون إحدى أكبر المخالفات التي ارتكبت حينها.

وعليه فإن ما وصفه الوزير فياض بـ»اللحظة التاريخية»، إعتبره المدير العام السابق للإستثمار في وزارة الطاقة والمياه غسان بيضون «طبخة بحص». وقال في تغريدة له «مرة جديدة يلعب مجلس الوزراء دور هيئة ناظمة للفساد، ويجري التلزيم خلافاً للقانون ودون إجراء مناقصة، ويضعون فيها العربة قبل الحصان»، مضيفاً «الغريب أن السعر قيد التفاوض، والإنتاج لن يبدأ قبل العثور على تمويل، وعلى كفيل يضمن المؤسسة لدفع ثمن الطاقة المنتجة».

وتطرّق فياض إلى مسألة التمويل فقال: «نعلم أنّ تنفيذ هذه المشاريع الكبيرة يتطلب تمويلاً ضخماً من مؤسسات التمويل الدولية، وخصوصاً في ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة التي نعاني منها في لبنان، وقد وضع مجلس الوزراء مهلة 12 شهراً للشركات لتأمين التمويل اللازم لبناء المحطات الشمسية. واسمحوا لي أن أستفيد من لقائنا لأوجّه دعوة الى كل مؤسسات التمويل الدولية للإطلاع على العمل الكبير الذي قمنا به في إعداد عقود شراء الطاقة، وأطلب منهم أن يبادروا لتمويل هذه المشاريع لما فيها من مردود إيجابي واقتصادي وبيئي».

وفي كلام فياض ما يعيد التأكيد بأنّ التمويل المطلوب للإنتقال بهذه العقود إلى المرحلة التنفيذية لا يزال غير متوفر، فيما غياب التمويل وفقاً لبيضون «سيغرق كل المشروع»، و»هو يعني بأن الأساس الذي بني عليه التلزيم غير موجود وغير قائم».

وفي اتصال مع «نداء الوطن» تمسّك بيضون بعدم قانونية العقود التي جرى توقيعها مع الشركات الـ11، مفنّداً الأسباب على الشكل التالي:

   

أولاً: لموافقة مجلس الوزراء على نتائج «استدراج نوايا» أجراه الوزير سيزار أبي خليل منذ عام 2017، من دون التأكد من التزام الشركات العارضة بنواياها.

ثانياً: لأن التراخيص أعطيت بينما كانت صلاحية مجلس الوزراء لإعطائها، قد انتهت بموجب القانون 129 2019 تاريخ 30/4/2019.

ويشرح بيضون أن «إعطاء صلاحية الهيئة الناظمة ترتبط بموجبات الهيئة الناظمة، ويفترض بحسب القانون 462 أن تعطى التراخيص بناء على استدراج عروض إذا كان الإنتاج المتوقع دون الـ25 ميغاواط، وبموجب مناقصة عمومية إذا كان يتجاوز الـ25 إلى 50 ميغاواط»، متسائلاً من أين أتت بدعة استدراج النوايا؟

ويوضح أن الوزير فياض أوهم رئيس الحكومة حينها بأنه سيبادل موافقته على الترخيص للشركات الـ11 لإنتاج الطاقة البديلة بوضع دفتر شروط يشرك شركتي جنرال إلكتريك وسيمنز ببناء المعامل، ولكنه ما إن وضع المشروع في جيبه حتى تخلى عن الوعد الذي قطعه.

ورأى أنّ توقيع العقود بالشكل الذي جرى فيه من دون تأمين التمويل، يشكّل توقيعاً على بياض، لأن مدة التنفيذ تبدأ من لحظة الوصول إلى الإتفاق النهائي، فكيف سيتم هذا التنفيذ من دون أموال، ثم إنّ تأمين التمويل سيعني أنّ هناك فوائد تفرض على القروض، وهذه ستضاف إلى الكلفة الأساسية للإنتاج، فكيف إذا تمّ تحديد الأسعار. وبالتالي إعتبر بيضون «أنه لا يمكن التوقيع على عقد غير مكتمل لا نعرف شروطه، لا بل شروطه معلّقة على المستقبل».

ولفت بيضون إلى كون الطريقة التي جرى فيها توقيع العقود حالياً شبيهة لما جرى في مشروع تلزيم إنتاج الطاقة من الرياح، والذي لزم سنة 2014 وانتهت مدة تنفيذه في سنة 2017 ولم نرَ منه شيئاً، مشيراً إلى أنّ «الأسلوب الخاطئ نفسه يتبع حالياً والتفكير الخاطئ الذي يضع العربة أمام الحصان، وبالتالي سنصل إلى النتيجة نفسها»، مضيفاً أنّ الخيارات التي تتخذ حالياً هي الأسوأ. فوزير الطاقة هو الذي يفاوض ويضع الشروط النهائية من حيث السعر ومدة التنفيذ، وهذا لا يسمّى تلزيماً، بل تراضياً، وهذا غش.

قد يهمك ايضاً

لا يوجد تعديل في برنامج تقنين الكهرباء في بيروت

كهرباء لبنان تدعو القوى الأمنية إلى تأمين حسن سير العمل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج الكهرباء حصراً من الطاقة الشمسية لتنهي مفاوضاتها مع الفريق الفني لوزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان إنتاج الكهرباء حصراً من الطاقة الشمسية لتنهي مفاوضاتها مع الفريق الفني لوزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib