كارمن بوسكيتس ليس مجرد رائدة أعمال بل عرابة الأزياء الخيالية
آخر تحديث GMT 14:46:37
المغرب اليوم -
تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 مجلس النواب يرفض محاولة إسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى ليبيا الأمير علي بن الحسين يُؤدي اليمين الدستورية نائباً لملك الأردن بحضور هيئة الوزارة وزارة الخارجية الفلسطينية تُدييين اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه لمخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية كتائب القسام تُفرج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لتبادل الأسرى إلغاء مؤتمر صحافي بين زيلينسكي ومبعوث ترمب لأوكرانيا وسط تصاعد التوترات
أخر الأخبار

تحب الكيمونو بشدة وسترات شانيل وفساتين العلية

كارمن بوسكيتس ليس مجرد رائدة أعمال بل "عرابة الأزياء الخيالية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كارمن بوسكيتس ليس مجرد رائدة أعمال بل

رائدة الأعمال والمصممة الفنزويلية كارمن بوسكيتس
كاراكاس ـ عادل سلامه

عندما تفكر في المستثمر، ما هي الصورة التي تتبادر إلى ذهنك؟، ربما ليست رائدة الأعمال والمصممة الفنزويلية كارمن بوسكيتس، ولكن باعتبارها واحدة من أكثر أنصار الأعمال التجارية الداعمة لصناعة الأزياء، فإن عالم الأزياء وصناعة الموضة شيء تأمل في تغييره.

وتدرك كارمن، الفنزويلية المُتشددة، والتي تُحب الكيمونو "اللباس التقليدي في اليابان" بشدة، وسترات شانيل وفساتين العلية، أن ذلك ليس المظهر النموذجي لأصحاب المناصب القيادية، وتشير إلى أنَّها تريد خلق حالة من التوازن بين مظهرها الانتقائي وما يجول في مخيلتها الفنية والمهنية، قائلة: "أعتقد أن السلطة تأتي من الداخل، ولكن الزي الجيد يُساعد دائمًا في ذلك"، مضيفة "أنا لا أرتدي مثل ممول أو مستثمر، أنا نفسي."

وتعتبر كارمن، التي بلغت 52 عامًا الأسبوع الماضي، سيدة أعمال مغامرة لديها بصيرة  بدعم، حيث بدأت تشغيل مشاريع البيع الإلكتروني عبر شركة "نت-أيه-بورتر "، في الوقت الذي لم يكن  الكثير يفهم معنى بيع الملابس على الإنترنت، وبعد استثمار بقيمة 250 ألف جنيه إسترليني، واصلت دعم رؤية رائدة الأعمال والمُصممة ناتالي ماسينيت، وفي نهاية المطاف شاركت بـ 5.9 مليون جنيه للحصول على حصة 30٪ من الشركة، وعندما باعت شركة "نت-أيه-بورتر "إلى ريتشمونت بـ350 مليون جنيه إسترليني في عام 2010، حققت أكثر من 16 مرة من استثمارها.

واليوم، محفظتها تضم ​​بعض من الشركات الأكثر تقدمًا في هذه الصناعة، وهي "فارفيتش"، و"مودا أوبيراندي"، و"ليست"، و"تاغوالك" و24 من العلامات التجارية الأخرى، وتقول كارمن: "لدي إحساس وحدس كبيرين، أنا أعرف أن شيئًا أو استثمارًا جيدًا إذا كنت سوف استخدمه بنفسي، إذا كان حقًا يخدم العملاء، إذا كان مؤسس قلبهم في المكان الصحيح، وإذا كان لديه خطة عمل منطقية ومستدامة، كما يجب أن يُطرح في التوقيت المناسب والفريق المناسب لفكرة معينة".

وجاءت غريزتها الأولى من "التوقيت الصحيح" في عام 1990 مع عملها الخاص، وهو بوتيك في كاراكاس سمي " كابوس"، كما تم رفع الحظر على الواردات الأجنبية لمدة عقد من الزمان، وفي خضم الوضع السياسي الصخري، فهمت كارمن البالغة من العمر 25 عامًا أنذاك أنه يمكن أن يكون هناك سوقًا جديدة من النساء الذين يرغبون في تجربة المصممين الأوروبيين لأول مرة، وبدأت تحلق إلى عروض المنصة في باريس وإرسال الصور من أنماط الموسم المقبل للعملاء، وذلك عندما أدركت أن الناس كانوا على استعداد للتسوق عبر الصور.

وأضافت كارمن: "رأيت خطة عمل ناتالي، وعرفت على الفور أن فكرتها ستجدي نفعًا، لأنني كنت قد بيعت الملابس من خلال الرسومات والصور التي كنت أرسلها إلى فنزويلا بالبريد قبل الإنترنت، وكانت ناتالي الشخص الذي كنت أبحث عنه كشريك، كما فهمت ورأيت نفس الأشياء التي فعلتها، أنا معجبة بها، وقد توقف المستثمرون عن الاعتقاد بالتجارة الإلكترونية، لأن الكثير من الشركات الكبرى والمهمة قد فشلت في ذلك ".

وتابعت كارمن أن الشركات الناشئة لا تزال أكثر الاستثمارات جاذبية بالنسبة لها، على الرغم من المخاطر المرتبطة بها، وإن احتمالية رعاية ظاهرة أخرى من نوع "نيت-أيه-بورتر" هي مغرية بالطبع، ولكنها تعترف واقعيًا بأن تكرار هذا النجاح أمر صعب، مع العلم أنها قد خلقت أكثر من 10 آلاف وظيفة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وأوضحت كارمن: "أحب ثقافة البدء. فإنه يجذب دائمًا هؤلاء الأذكياء والطموحين، والمبدعين والأفراد والفرق التي تعمل معًا. إن ديناميكية المخاطر والمكافأة تتزايد. حتى لو فقدت المال، وأنا أعلم أنني سوف أكسب دروسًا لا تقدر بثمن".

ومن خلال كونها نشطة، أصبحت كارمن شخصية تشبه المعلمة لرجال الأعمال التي تدعمها، وكسبت لقب "عرابة الأزياء الخيالية"، وتقول: "من المهم أن نكون قادرين على طرح الأسئلة الصحيحة، فلقد رأيت كل شيء - من الرضا، إلى الإهمال، إلى الإدارة العليا المخادعة تمامًا. لا يمكنك مشاهدة القصة بأكملها فقط من خلال النظر إلى تقرير في بريدك الوارد".

وخلافًا لتصور أن الموضة هي عالم المرأة، فإنه لا يزال معظم الذين تحدتهم كارمن طوال حياتها المهنية رجالًا، موضحة: "أصعب العقبات التي يجب على التغلب عليها لا تتعلق حقًا بمسيرتي المهنية. هي على حد سواء الصم وعسر القراءة، فالسمع والتواصل مع الآخرين متعب بشكل كبير، إنه تحد يتعين على التغلب عليه كل يوم ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارمن بوسكيتس ليس مجرد رائدة أعمال بل عرابة الأزياء الخيالية كارمن بوسكيتس ليس مجرد رائدة أعمال بل عرابة الأزياء الخيالية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:20 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مخرج "الآنسة فرح" يؤكد إجراء تعديلات على النسخة المصرية

GMT 01:34 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماش-1" أسرع روبوت عالمي بصناعة صينية

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 04:04 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

ماينز يكرر تأكيد موقفه المناهض للعنصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib