نيويورك ـ المغرب اليوم
أكدت دراسة طبية حديثة أن قضاء ساعتين على الأقل في الطبيعة قد يعزز من الصحة العامة والرفاهية للإنسان.
ووجدت الدراسة، المنشورة في مجلة "التقارير العلمية"، أن الأشخاص الذين يقضون ما لا يقل عن 120 دقيقة في الطبيعة أسبوعيًا هم الأكثر عرضة للإبلاغ عن الصحة الجيدة والرفاهية النفسية الأعلى من أولئك الذين لا يزورون الطبيعة على الإطلاق خلال أسبوع.
وقال الدكتور مات وايت الأستاذ في جامعة "نيويورك": "من المعروف أن الخروج في الطبيعة يمكن أن يكون مفيدًا لصحة الناس ورفاهيتهم، لكننا لم نتمكن حتى الآن من تحديد مقدار ما يكفي".
وأضاف: "تمت غالبية زيارات الطبيعة في هذا البحث على بعد ميلين فقط من المنزل، لذا يبدو أن زيارة الأماكن الخضراء الحضرية أمر جيد.. من المأمول أن يكون ساعتان في الأسبوع هدفًا واقعيًا لكثير من الناس".
واستخدمت الدراسة بيانات من نحو 20 ألف شخص في إنجلترا ووجدت أنه لا يهم ما إذا كانت 120 دقيقة قد تحققت في زيارة واحدة أو خلال عدة زيارات أقصر.
ووجدت أيضًا أن عتبة الـ120 دقيقة تنطبق على كل من الرجال والنساء، وعلى كبار السن والأصغر سنا، عبر مجموعات مهنية وإثنية مختلفة، وبين أولئك الذين يعيشون في المناطق الغنية والفقيرة، وحتى بين الأشخاص الذين يعانون من أمراض أو إعاقات طويلة الأجل.
وقال البروفيسورتيري هارتيج، مؤلف مشارك في البحث: "هناك العديد من الأسباب التي تجعل قضاء الوقت في الطبيعة مفيدًا للصحة والرفاهية، بما في ذلك الحد من التوتر، والاستمتاع بوقت جيد مع الأصدقاء والعائلة".
وتابع: "النتائج الحالية تقدم دعما قيما للممارسين الصحيين في تقديم توصيات حول قضاء بعض الوقت في الطبيعة لتعزيز الصحة والرفاهية الأساسية".
قد يهمك ايضا :
الجراحة التقليدية تُفاقم معاناة المرضى في المستشفى الإقليمي في سيدي إفني
فريقٌ طبي في تايوان يُفاجَأ بوجود "4 نحلات" داخل عين شابّة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر