مابونينغ واحة هدوء واسترخاء في جنوب أفريقيا بعد نظام الفصل العنصريّ
آخر تحديث GMT 18:42:25
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

موقع نظيف وآمن قرب وسط جوهانسبورغ حيث يلتقي البيض والسود

مابونينغ واحة هدوء واسترخاء في جنوب أفريقيا بعد نظام الفصل العنصريّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مابونينغ واحة هدوء واسترخاء في جنوب أفريقيا بعد نظام الفصل العنصريّ

رجل يصنع الخبز في احد مطاعم مابونينغ في جوهانسبرغ
جوهانسبرغ - المغرب اليوم

نجحت مجموعة صغيرة في إيجاد مكان لها في حي مابونينغ الجديد، وهو موقع نظيف وآمن، قرب وسط جوهانسبورغ المتداعي، حيث يلتقي البيض والسود في جنوب أفريقيا، حلم في مرحلة ما بعد نظام الفصل العنصري. وتؤكِّد مسؤولة العمليات في الحي آليس كاباريه "انها جنوب افريقيا جديدة ترى النور في مابونينغ اظن ان نيلسون مانديلا لو كتب له ان يأتي الى هذا المكان لاحبه كثيرا. الامر لا يتعلق فقط بمبانٍ مرممة انها طريقة جديدة لادراك المدينة!".
وانطلقت المغامرة في العام 2009 بعد تحويل شركة بناء الى فسحة مكرَّسة للفنون زرعت باحتها باشجار زيتون وأُطلق عليها اسم "ارتس اون ماين" لانها تطل على شارع "ماين ستريت" وهي تضم قاعات فنية ومحترفات ومطعمًا.
وقد لاقى نجاحا فوريًا إذ إن الزوار يحبون على ما يبدو المرور وسط منطقة متهالكة عند اقدام طريق سريع معلق.
ويتوسع الجيب الفني هذا من حينه من مبنى الى آخر وقد أُطلق على المكان اسم "مابونينغ" اي "مكان النور" في لغة سوثو، وراح المكان يستقبل السكان الذين اتوا للاقامة في مبانٍ اصطناعية حولت الى شقق صغيرة او طوابق عليا مع منظر جميل. وهؤلاء السكان الجدد هم خصوصًا من الموظفين الشباب والفنانين والصحافيين والمثقفين، من السود والبيض.
وفي المكان تقع السينما الوحيدة المستقلة في جوهانسبورغ وحوالي 12 مطعمًا ومقهى مع حديقة ومتاجر رائجة ومنتجع "سبا" وفسحات للمكاتب.
في حاوية سابقة، يقوم "ناطور" الحي باطلاع الزوار على معلومات مفيدة. ويأخذهم في نزهة في المنطقة سيرًا أو على دراجة هوائية لاكتشاف الاعمال الفنية خصوصا التي تزين الجدران المجاورة. وفي هذه البلدة الصغيرة البالغ عدد سكانها 600 نسمة، فندق أيضًا مع تصميم مميز بطبيعة الحال انتقل للتو من ثلاث الى اربع نجوم.
ويؤكِّد جوناثان ليبمان، المقاول الشاب البالغ 30 عامًا، الذي اسس مابونينغ "منذ البداية استحدثنا فعاليات ثقافية للترويج للحي، فكانت هناك عروض موسيقية ومعارض وغيرها".
ويبيِّن "ومن ثم أطلقنا السوق (...) في العام 2011 التي اصبحت تقليدا يوم الاحد". وتجذب هذه السوق اكثر من الفي شخص اسبوعيا يأتون لشراء منتجات حرفية، واستهلاك اطباق لذيذة.
وزوار الأحد هؤلاء باتوا يتنزهون داخل مابونينغ، وهو من الاماكن القليلة جدا في جوهانسبورغ التي يمكن المشي فيها، وهذه النزهة تتسع مع اتساع الحي التدريجي فمن المقرر افتتاح متحف فيه، وترميم شقق جديدة، فضلاً عن نزل للشباب وسوق للخضار.
وتوضِّح آليس كاباريه "الكثير من الناس في جوهانسبورغ لا يعرفون ما هو نمط العيش في الشارع" إذ إن غالبية السكان من الطبقة المتوسطة يتنقلون بالسيارة بين منزلهم ومكتبهم والمراكز التجارية".
واشترت "بروبرتويتي" الشركة التي يملكها جوناثان ليبمان 38 مبنى في المنطقة تم ترميم ثمانية منها حتى الآن، وقد استثمر 500 مليون راند (37 مليون يورو) في هذه المغامرة، وينوي إنفاق مبلغ مماثل في السنوات الثلاث المقبلة.
ويقوم برنامج "مابونينغ 2.0" على تطوير الحي حتى نهاية العقد الجاري، في حين راح مالكو الابنية المجاورة يحسنون واجهاتها.
هلوني متسوهي الثلاثيني الذي يعمل في التكنولوجيات الجديدة يعلن انه يحب ان يتوجه مشيًا الى المقهى ليرتشف فنجان قهوة، أو ليحضر فيلمًا سينمائيًا.
ويؤكد "أنها اشبه بجزيرة. حتى الآن إنها جنة صغيرة وسط مدينة لا تزال تحتاج الى الكثير من العمل والجهد".
إذ إن مابونينغ ليست سوى عالم صغير داخل جوهانسبورغ ولا تشغل الا مساحة صغيرة جدا، ومحيطها المباشر مؤلف من ابنية مصادرة، وهو فقير جدا، وغالبا ما يكون خطرًا.
ويعلن هلوني متسوهي "الأمر مقلق بعض الشيء، وعلى مابونينغ أن يبذل جهدًا في هذا الاطار" مقرا في الوقت عينه ان شركة جوناثان ليبمان تقوم بجهود فعلية لتوفير فرص لكل الذين كانوا يقيمون في المكان قبل قدوم السكان الجدد.
وهو اختار مابونينغ من أجل نمط الحياة المسترخي فيها، لكنه يؤكد أنه سينتقل إلى ضاحية كلاسيكية أكثر من أن يؤسِّس عائلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مابونينغ واحة هدوء واسترخاء في جنوب أفريقيا بعد نظام الفصل العنصريّ مابونينغ واحة هدوء واسترخاء في جنوب أفريقيا بعد نظام الفصل العنصريّ



GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib