البيت الأبيض يؤكد أن باراك أوباما لن يقدم مبادرة سلام جديدة في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT 17:28:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

فيما ينتقدها المحللون السياسيون ويصفونها بـ " بالعملية الثقيلة"

البيت الأبيض يؤكد أن باراك أوباما لن يقدم مبادرة سلام جديدة في الشرق الأوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البيت الأبيض يؤكد أن باراك أوباما لن يقدم مبادرة سلام جديدة في الشرق الأوسط

الرئيس الإميركي باراك أوباما
واشنطن ـ يوسف مكي

أكد البيت الأبيض الخميس، أن باراك أوباما لن يقدم مبادرة سلام جديدة في الشرق الأوسط خلال أول زيارة له كرئيس إلى إسرائيل الأربعاء المقبل، فيما تساءل محللون في السياسة الخارجية في واشنطن لماذا يزور أوباما المنطقة من دون تقديم أي اقتراحات جديدة، ووصفوها بأنها "زيارة  لانتيجة لها" وأنها"رحلة صيانة"، أو "زيارة ثقيلة للأماكن السياحية وفرص التقاط الصور التذكارية من دون جوهر".فيما يرى المحللون السياسيون أن "أوباما وضع حدًا للتكهنات والاستنتاجات التي تحيط  بجولته في المنطقة منذ الإعلان عنها، فيما أكدوا أن "الأزمة ستظل مستمرة، ما لم تحزم واشنطن أمرها وتلتزم بما تؤكده، وهو العدل والمساواة وحقوق الإنسان ونيل الشعوب حريتها وسيادتها على أرضها بالنضال المُعترَف به عالمياً". ويتذكر المحللون السياسيون أن "أوباما أعلن أنه سيحاول إيجاد ظروف أفضل في المستقبل المنظور لتحريك عملية المفاوضات، إلا أن اجتماعه للمرة الأولى منذ وصوله إلى البيت الأبيض في العام 2008 مع ممثلي الجالية العربية  الأميركية على مدى ساعة كاملة في مكتبه قبل زيارته إلى تل أبيب والضفة الغربية والأردن، وبدل أن يعطيهم إشارات إيجابية توحي بإقدامه على مبادرة تدفع عملية سلام الشرق الأوسط إلى الأمام، كما كان متوقعاً من الخبراء والمحللين السياسيين، قال إنه "لن يتقدّم بأفكار محددة لإحياء المفاوضات معتبراً الظروف غير مناسبة الآن لأي طروحات طموحة". ويبدو غالبًا ما يصحب الزيارات التي يقوم بها رؤساء الولايات المتحدة أو وزراء الخارجية إعلانات عن محركات جديدة للسلام. ولكن تم رفض مبادرات أوباما خلال ولايته الأولى بطريقة مذله من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ويركز أوباما في ولايته الثانية حتى الآن على القضايا الداخلية. ونقل نائب مستشار البيت الأبيض للأمن القومي بن رودس، للصحافيين الخميس قبل الزيارة، التوقعات بشأن إسرائيل وفلسطين، فقال "لقد كان واضحًا جدًا أن هذه الزيارة ليست لمحاولة وضع مبادرة جديدة أو استكمال عملنا على مسألة معينة". وقد انتهت محادثات السلام مع الفلسطينيين في العام 2010 في المقام الأول على استمرار التوسع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية، ولم يتم إقرار وضع أي  قضايا على جدول الزيارة، مثل البرنامج النووي الإيراني أو التدخل في سورية. ومن المقرر أن يزور أوباما واحدة من الوجهات الأكثر شعبية في الأردن، المدينة الصحراوية المهجورة البتراء، وسيشاهد معرضًا لمخطوطات البحر الميت في المتحف الإسرائيلي. كما سيزور كنيسة المهد في بيت لحم والنصب التذكار للمحرقة "ياد فاشيم " في القدس. وسيقوم أوباما بـ "محادثات مع نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس، والملك عبد الله ملك الأردن". وأكد البيت الأبيض أن "واحدًا من أبرز الأحداث في رحلته، سيكون خطابًا مباشرًا للإسرائيليين، وسيكون غالبيتهم من الطلاب، في القدس". وقد اقترح الإسرائيليون عددًا من الخيارات بما في ذلك إلقاء الخطاب في الكنيست" البرلمان الإسرائيلي" وهو ما رفضه البيت الأبيض. ويأتي الخطاب الذي سيلقيه في القدس ليشبه خطابه في جامعة القاهرة في أوائل العام 2009 في فترة ولايته الأولى عندما دعا إلى بداية جديدة في الشرق الأوسط.، ولم يتم الوفاء بالتوقعات الكبيرة التي تمت إثارتها في القاهرة بعد الخطاب. وقال رودس "كان هناك قيمة في الحكومة الجديدة في إسرائيل والحكومة الجديدة في الولايات المتحدة بعد محادثات إستراتيجية واسعة في هذا الوقت". وأضاف "في ظل وجود حكومة جديدة، لا تتوقع إغلاق الصفقة، ولكن من ناحية أخرى تريد أن تبدأ محادثات واسعة بشأن جميع هذه المسائل التي نتعامل معها على أساس يومي ". وقال "من الواضح أنه ستكون هناك قرارات مهمة في الأشهر والسنوات المقبلة بشأن إيران، وسورية، والقضية الفلسطينية الإسرائيلية وكيفية إحلال السلام من خلال وجود هذه الفرصة للتحدث مع القادة الإسرائيليين، فإنه يمكن صياغة القرارات التي ستأتي في النهاية". وعلى الصعيد السوري، يقاوم أوباما المساعدات العسكرية الأميركية أو التدخل، وهو سعيد للضغط على المملكة العربية السعودية وقطر والحلفاء الغربيين مثل بريطانيا وفرنسا للقيام بذلك. وعلى عكس أوباما، يدعم وزير الخارجية الأميركي الجديد، جون كيري، التدخل والقليل من أعضاء مجلس الشيوخ مثل الجمهوري جون ماكين. ويتوقع أن يضغط أوباما على نتنياهو للامتناع عن شن غارة جوية على إيران لمدة عام آخر على الأقل للسماح للعقوبات بالتأثير عليها. ولم يتوقع مؤلف كتاب مفترق الطرق حاييم مالكا، مستقبل الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ومقره في واشنطن في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، "أي مفاجآت للزيارة". وقال "هذه الرحلة بشأن إدارة مشكلات الشرق الأوسط ، وليست عن حلها، وأنا لا أعتقد أن الرئيس سيجعل منطقة الشرق الأوسط محور ولايته الثانية، وحتى الآن سيظل الشرق الأوسط عاملًا مؤثرًا في جدول أعمال  الرئيس خلال ولاية الثانية بطرق مدهشة ". وقال وزير الخارجية الأردني السابق، مروان المعشر، وأول سفير للبلاد في اسرائيل، إن "الزيارة لا تبعث بالتفاؤل بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين في المستقبل القريب، وعرض نافذة التوصل إلى حل الدولتين كنافذة مغلقة". وأضاف المعشر، وهو نائب رئيس الجامعة للدراسات في مؤسسة كارنيغي للسلام " وذلك نتيجة لاستمرار إسرائيل في توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية". وقال "الأمر مثل شخصين يتجادلان بشأن شريحة من البيتزا، بينما يأكل أحدهم القطعة فعلا". وتوقع آرون ديفيد ميلر، الذي كان مستشارًا لستة وزراء خارجية للولايات المتحدة في ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والآن في مركز ويلسون في واشنطن، أنه "على الرغم من أن أوباما لم يذهب لعرض "مبادرة رفيعة المستوى"، لكنه يريد وضع بصمته على هذه القضية التي أصابته بالإحباط خلال فترة ولايته الأولى". وينظر لالتزام أوباما إلى إسرائيل بعين الريبة من قبل الكثير من الإسرائيليين، على الرغم من أنه زاد المساعدات العسكرية للبلاد. وكان أحد الاختبارات لهذا الالتزام، هو ما إذا كان سيخفض المساعدات الأميركية لإسرائيل كنتيجة لأزمة عزل الولايات المتحدة عبر خفض الإنفاق في الميزانية الاتحادية. وعلى الرغم من شكوك الإسرائيليين بشأن التزام أوباما لإسرائيل، يقول البيت الأبيض إن "المساعدات العسكرية لإسرائيل زادت خلال إدارته، وتم إنفاق جزء منها على بناء الدفاعات الجوية للبلاد، والمعروفة باسم القبة الحديدية". ومن المقرر أن يزور أوباما القبة الحديدية خلال زيارته.    

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيت الأبيض يؤكد أن باراك أوباما لن يقدم مبادرة سلام جديدة في الشرق الأوسط البيت الأبيض يؤكد أن باراك أوباما لن يقدم مبادرة سلام جديدة في الشرق الأوسط



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib