أبوظبي - المغرب اليوم
عَقَد المجلس الوطني للإعلام، الأربعاء، "الإحاطة الإعلامية الأولى" في فندق " دوست ثاني " في أبوظبي، في حضور عدد من رؤساء تحرير الصحف اليومية والمجلات والصحافيين وممثلين عن مختلف وسائل الإعلام في الدولة وعدد من المسؤولين في المجلس.
ويأتي ذلك في إطار مبادرة "الإحاطات الإعلامية الدورية"
التي وجه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتنفيذها.
وأكَّد مدير عام المجلس الوطني للإعلام إبراهيم العابد أن المجلس يعمل وفق توجيهات وزير الخارجية رئيس المجلس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على تحديث الخدمات الإلكترونية الذكية للتعامل الواعي والمدروس مع الجمهور والمجتمع أفرادًا ومؤسسات، حسب ما ذكرت "وام".
وأعلن أن الشيخ وجه بأهمية التعامل مع وسائل الإعلام كافة في الدولة على قدم المساواة والتواصل معها وتزويدها بالخدمات والمعلومات باستمرار لتسهيل مهمة عملها في خدمة الدولة والمجتمع .
وأشاد بدور وسائل الإعلام في خدمة القضايا الوطنية كافة والتفاعل مع متطلبات المجتمع بمؤسساته وأفراده، مؤكدًا مواصلة المجلس الوطني للاعلام توثيق علاقته بجميع الشركاء الاستراتيجيين وفق المنهجية المتطورة التي أقرتها الحكومة الرشيدة المتمثلة في مبادرة " الإحاطات الإعلامية الدورية ".
وأوضح أن رئيس المجلس الوطني للإعلام وجه بتطوير موقع وكالة أنباء الإمارات " وام " على الانترنت، مشيرا إلى أنه سيتم تدشين الموقع في نسخته المتطورة نهاية آذار/ مارس 2014 لمواكبة التطور الكبير في وسائل الإعلام الالكترونية.
وأشار مدير عام المجلس الوطني للإعلام في كلمته أمام الإعلاميين إلى أن مبادرة الإحاطة الإعلامية تعد مبادرة غير مسبوقة في رؤيتها وأهدافها فهي تؤسس لنموذج حضاري لافت للتواصل القائم على الشفافية بين الوزارات الاتحادية والمجتمع ووسائل الإعلام، إضافة إلى أنها تمثل نافذة متميزة للانفتاح الإعلامي العصري الذي تتميز به دولة الإمارات.
ولفَت إلى أن المجلس الوطني للإعلام أصدر حديثًا الكتاب السنوي للعام 2013 والذي يقدم عرضًا موثقًا لأبرز الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العامين 2012 و 2013 في إطار مسيرة تنموية طموحة متواصلة على مدى /41/ عامًا، ويتضمن الإنجازات التي حققتها الدولة خلال العقود الأربعة الماضية في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعلمية والتعليمية والصحية والثقافية والسياحية والبيئية وغيرها من المجالات، ويمكن ملاحظة هذه الانجازات من خلال الإحصاءات والمؤشرات المشمولة في الكتاب.
وأوضح العابد أن موقع " يو ايه اي انترآكت دوت كوم " الذي يشرف عليه المجلس يُعَد من أقدم المواقع الالكترونية في الدولة ويتضمن ملايين الصور والأفلام والأخبار والمعلومات عن أبرز الإنجازات في الدولة، ويستقطب ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم نظرا لأنه يبث باللغات العربية والانكليزية واليابانية والكورية والألمانية والفرنسية والاسبانية".
من جانبه، أعلن مدير إدارة المحتوى الإعلامي في المجلس الوطني للإعلام جمعة الليم أن الاحاطة الأولى للمجلس تأتي في إطار سياسة حكومية راسخة تؤكد أهمية الشفافية في التواصل بين المؤسسات الحكومية والجمهور وتثمن دور الإعلام كشريك استراتيجي للحكومة وإحدى قنوات التواصل بيننا كمؤسسات حكومية وبين الجمهور.
وأوضح أنه تنفيذًا لهذه السياسة حرص المجلس على تقديم أفضل الخدمات الإلكترونية والإعلامية للمؤسسات والأفراد.
وأعلن أنه سيتم تقديم الخدمات الإلكترونية عبر الهاتف المتحرك مثل التراخيص الإعلامية ومتابعة المواد الإعلامية والمحتوي الإعلامي والاطلاع على أنشطة إدارة الإعلام الخارجي .
وأكَّد الليم أن حسابات المجلس الوطني للإعلام على "تويتر" و"فيسبوك" و"انستغرام" و"يوتيوب" تضيف كل يوم آلافًا من الزوار، مما يؤكد نجاح المجلس في التواصل مع الجمهور عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.
واستعرض دور وكالة أنباء الإمارات في تقديم الخدمات الإخبارية المتطورة للمؤسسات الحكومية والخاصة .
وأشار إلى أن العمل جار ٍلتحويل خدمات المجلس الوطني للإعلام إلى خدمات ذكية بناء على توجيهات الحكومة الرشيدة، حيث يتم إصدار التراخيص وكل متطلباتها الكترونيًا لتوفير الوقت والجهد علي المتعاملين مع المجلس.
ونوه بأن المجلس يقدم حاليًا /49/ نوعا من الخدمات الخاصة بالتراخيص، وأصدر حتى الآن حوالي خمسة آلاف رخصة.
وتوقَّع أن يبدأ العمل بنظام الخدمات الالكترونية الذكية في نهاية الربع الثالث من العام الجاري وذلك بالتعاون مع إدارتي تقنية المعلومات والتخطيط الاستراتيجي في المجلس.
وأكّد مدير إدارة المحتوي الإعلامي حرص وكالة أنباء الإمارات على التواصل مع وسائل الإعلام كافة وتوفير ما تحتاجه من معلومات وبيانات حول مختلف الأنشطة في الدولة.
وتم نهاية الإحاطة الإعلامية الردّ على استفسارات الإعلاميين والصحافيين حول طبيعة عمل المجلس ودوره في تنظيم المشهد الإعلامي في الدولة، والخدمات التي يقدمها للمؤسسات والهيئات والأفراد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر