أغادير - أحمد إدالحاج
ينظّم الاتحاد الوطني للصحافيين الشباب في المغرب الدورة الثانية للمنتدى الوطني للإعلام الأمازيغي، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وبدعم من محافظة سوس ماسة درعة، وبلدية أغادير، و بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة الاتصال، تحت شعار "الإعلام السمعي البصري الأمازيغي… رؤية مستقبلية"، في غرفة التجارة والصناعة
والخدمات في أغادير.
ويشمل برنامج هذه الدورة، المقسّم إلى جلستين علميتين، الأولى بشأن موضوع "الإعلام السمعي البصري الأمازيغي: جدلية المعيرة والفروق اللهجاتية"، أما الجلسة الثانية فستكون عن موضوع "الإعلام السمعي البصري الأمازيغي: تجارب و شهادات"، بمشاركة عدد من الصحافيين، والأساتذة المتخصصين في الإعلام الأمازيغي.
وسيستعرض المشاركون تجاربهم الإعلامية الذاتية، والتحديات، والعقبات، التي واجهتهم، والفرص التي توفرت لهم، قبل أن ينطلقوا ويبدعوا في مجالاتهم الإعلامية، ويثبتوا جدارتهم، وسيتم خلال هذه الدورة تكريم شخصيات إعلامية محلية، قدّمت الكثير للإعلام الأمازيغي.
وستتخلّل الدورة ورشة للإعلاميين الشباب، يقدّمها الإعلامي محمد راضي الليلي، عن موضوع "الطرق المثالية لتقديم النشرات الإخبارية"، تشمل عددًا من المحاور، أهمها "التعرف على المبادئ الأخلاقية التي يقوم عليها العمل التلفزيوني، وتعميق الفهم بطبيعة عمل الصحافي، ودوره ومسؤولياته، والتعرف على خصائص التقديم التلفزي، والتعرف على مقومات المذيع المهنية، واللغوية، والشخصية، وتجربة التلفزة المغربية في الأعوام الأخيرة، فضلاً عن الإطلاع على التجارب الدولية في مجال التقديم التلفزيوني.
ويسعى الاتحاد، من خلال تنظيم هذه التظاهرة، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، منها قراءة حال الإعلام الأمازيغي بشكل معمق، والعمل على تدعيم الإيجابيات، ودراسة السلبيات التي يعاني منها الإعلام الأمازيغي، ووضع تصورات لتفاديها، وتقيّيم أداء الأقسام الأمازيغية في العديد من الإذاعات والقنوات التلفزيونية، ومدى قدرتها على الإسهام في تطوير الإعلام، فضلاً عن مناقشة رهانات الإعلام الأمازيغي ووضع تصورات لبلوغها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر