أمرت إيران بإغلاق صحيفة يومية, نشرت على صفحتها الأولى, خبر معه صورة لجورج كلوني مرتديًا شارة لدعم "شارلي إيبدو".
وكانت جريدة "الشعب اليوم" قد نشرت صورة للممثل العالمي في حفل توزيع جوائز الـ"غولدن غلوب" تحت عنوان "أنا أيضًا شارلي".
وصرح رئيس تحرير الصحيفة, محمد غوشاني, لوكالة أنباء "تسنيم", بأنَّ صحيفته تم إغلاقها بالقوة, في حين أنَّها لم تظهر أي دعم لمجلة "شارلي إيبدو", أو حتى تعاطفًا مع مشاعر النجم, ولكن وصف القضاة عنوان الخبر بأنه "فاحش".
ودانت الحكومة الإيرانية الهجوم على مكتب "شارلي إيبدو"، وكذلك دانت الصحيفة نفسها, مصرحة بأنَّ الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد عليه السلام كانت استفزازية ومهينة للإسلام.
واجتاحت العديد من المظاهرات العالم الإسلامي ضد غلاف المجلة الأخير, والذي تم طبع 7 مليون نسخة منه، وتظاهر المحتجون خارج السفارة الفرنسية في العاصمة اليمنية "صنعاء" ومدينة كراتشي الباكستانية.
وفي غزة؛ كتب غاضبون باللون الأحمر على جدران المركز الثقافي الفرنسي, مادحين الرسول ومؤكدين أنَّه لا يجب أن يهجى أو يتم السخرية منه.
وكانت إحدى الجمل المكتوبة على الجدران تتضمن عبارات مثل: "إلى الجحيم, إلى بئس المصير, الصحفيين الفرنسيين".
وصرح الرئيس الأفغاني, أشرف غاني, أنَّ الصورة المرسومة للنبي تُعد عملًا غير مسؤولًا، مضيفًا أنَّ حرية التعبير يجب أن تستخدم كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الأديان.
وعانت أفغانستان لأعوام طويلة من الحرب والعنف, أكثر من أي دولة أخرى, ومن الضروري جدًا فهم وتعزيز التعايش السلمي بين جميع شعوب العالم.
ودان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الرسوم المسيئة للرسول علية السلام, وحذر من الكلمات المهينة التي من الممكن أن تؤدي إلى كثير من إراقة الدماء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر