الحسناويّ في معركة الإضراب عن الطعام داخل السجن
آخر تحديث GMT 01:44:26
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

اعتقلته الشرطة المغربيّة "تعسفيًا" بعد عودته من سوريّة

الحسناويّ في معركة الإضراب عن الطعام داخل السجن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحسناويّ في معركة الإضراب عن الطعام داخل السجن

اللجنة الوطنية للتضامن
الدارالبيضاء_حاتم قسيمي

عقدت اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح  الصحافي والحقوقي المغربي مصطفى الحسناوي، التي تأسست في 2 أيلول/ سبتمبر 2013 ندوة صحافية، الخميس، لتسلط الضوء على معاناة الصحافي والحقوقي مصطفى الحسناوي المعتقل في السجن المركزي في القنيطرة، والذي دخل في إضراب عن الطعام منذ 16 أيار/ مايو الأخير للمطالبة بتفعيل قرار فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعنيّ بالاعتقال التعسفي، والذي يطالب من خلاله السلطات المغربية بالإفراج الفوري عن معتقل الرأي مصطفى الحسناوي، حيث اعتبر  خبراء الأمم المتحدة أن اعتقال الحسناوي يُعتبر اعتقالاً تعسفيًا، وهو ناتج أصلاً عن ممارسة المعني بالأمر لحقوقه المشروعة في حرية الرأي والتعبير، وأنشطته الصحافية التي كان يمارسها من خلال كتاباته الصحافية بخصوص الدفاع عن المضطهدين بسبب فكرهم وآرائهم ومعتقداتهم.
وتمَّ اعتقال الصحافي والحقوقي مصطفى الحسناوي في 11 أيار/ مايو 2013 بعد عودته من تركيا، التي توجه إليها بقصد إعداد تحقيق صحافي عن مخيمات السوريين على الحدود التركية السورية، وبعد أن منعته السلطات التركية من دخول أراضيها من دون إبداء الأسباب، ليفرج عنه في اليوم ذاته بعدما جرى الاستماع إليه مطولاً.
وفي صباح 16 أيار/ مايو 2013 تم استدعاؤه من قِبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وطُلِب منه العودة ظهر اليوم ذاتها ليُعتقل من دون أن يطلع على الأسباب.
وأكّد بيان صادر عن "اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحافي والحقوقي مصطفى الحسناوي" توصل "المغرب اليوم" بنسخة منه.
وتمحور التحقيق بشأن جوانب عدة من حياته العملية والمهنية وانتمائه السياسي وعمله الحقوقي، وتواصله مع عائلات المعتقلين الإسلاميين.
وأعلن المعتقل مصطفى الحسناوي حسب البيان ذاته، "أن الأسباب الحقيقية وراء اعتقاله كانت بسبب رفضه التعاون مع أجهزة معينة، وتزويدها بأخبار ومعلومات عن شخصيات قريبة من الأوساط السلفية نظرًا إلى الثقة التي يحظى بها في إطار عمله الصحافي".
ونفَى الحسناوي خلال جلسة 11 تموز/ يوليو جميع التهم الموجهة إليه أمام قاضي التحقيق، وأوضح أن علاقاته مع الأوساط السلفية مرتبطة بعمله الصحافي ودفاعه عن حقوق الإنسان.
ورغم هذه التبريرات وغياب أية أدلة مادية تؤكّد الاتهامات الموجَّهة إليه، صدر في حقه حكم بالسجن أربع سنوات خلال اليوم ذاته، وتم استئناف الحكم، حيث تم خفضه في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2013 إلى ثلاث سنوات.
واعتبر فريق الأمم المتحدة المعنيّ بالاعتقال التعسفي في قراره المتضمَّن في الملف الصحافي، أن اعتقال مصطفى الحسناوي تعسفيّ، وأكّد خبراء الفريق الأممي أنه ضحية انتهاكات جسيمة لحقوقه الأساسية، وأن محاكمته لم تكن عادلة، وأشاروا إلى أن الاضطهاد الذي تعرّض له مرده للعلاقات التي تربطه بالأوساط الإسلامية السلفية، وهو ما عرّضه في السابق للتهديد.
وأوضح الفريق العامل "الاتهامات الموجهة إلى الحسناوي لا تشير إلى أي أعمال عنف أو إرهاب محددة يمكن مؤاخذته عليها"، وأن "نشاطه في الدفاع عن حقوق الإنسان، وعمله الفكري والصحافي ليس فيهما ما يخالف القانون".
وأعلن مصدر من داخل "اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحافي والحقوقي مصطفى الحسناوي أنه "بمجيء الخميس 05 حزيران/ يونيو يكون قد مر أكثر من عشرين يومًا على دخول مصطفى الحسناوي في معركة الإضراب عن الطعام، وأصبحت حياته مهددة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسناويّ في معركة الإضراب عن الطعام داخل السجن الحسناويّ في معركة الإضراب عن الطعام داخل السجن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib