وفاة الكاتب والمفكر العربي اللبناني منح الصلح عن عمر ناهز الـ 97 عامًا
آخر تحديث GMT 04:43:38
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أفكاره ساهمت في إطلاق "البعث "و حركة "القوميين العرب"

وفاة الكاتب والمفكر العربي اللبناني منح الصلح عن عمر ناهز الـ 97 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفاة الكاتب والمفكر العربي اللبناني منح الصلح عن عمر ناهز الـ 97 عامًا

المفكر العربي اللبناني الكبير منح الصلح
بيروت ـ شهير إدريس

غيَب الموت المفكر العربي اللبناني الكبير منح الصلح، ظهر السبت، في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد سبعة وتسعين عامًا، نذرها في الدعوة إلى حلم قيام عصر عربي مختلف، غيرَ أنَّ الموت نال منه مثلما نالت من حلمه العصبيات والنظرات الضيقة والإقليميات والمذهبيات،على حد قوله.
اشتهر الصلح، برجل الميثاق المراهن على الأمل، على مدى تلك السنوات الـ97 استطاع أن يؤكد قدرته الكبيرة التي جمع فيها بين عمق الفكرة وقوة التحليل والقدرة على نحت مفرداته، بينما كانت أفكاره امتدادًا لإرث أسرة الصلح الفكري والعروبي والقومي.
وُلدَ منح الصلح عام 1927 في محلة "البسطة الفوقا" في بيروت، ويناديه أصحابه ومعارفه بلقب "البيك"، فهو ابن عادل الصلح شقيق الرئيس الراحل تقي الدين الصلح، وقريب رئيس الوزراء اللبناني الراحل رياض الصلح؛ كما أنَّ الصلح حفيد الباشا التركي رشدي فهيم بك.
وتنقل الصلح الشهير بـ"البيك" في دراسته بين مدرسة حوض الولاية ومدرسة أمين الخوري المقدسي الابتدائية في رأس بيروت، ثم دخل القسم الثانوي الفرنسي في الجامعة الأميركية وكذلك في مدارس المقاصد.
وانتمى الصلح إلى الجمعيات الطلابية في الجامعة الأميركية وأبرزها: العروة الوثقى والنادي الأدبي في الثانوية الفرنسية في الجامعة الأميركية، وسافر إلى فرنسا لدراسة الدكتوراة في الآداب العربية في جامعة السوربون، وفي ذلك الوقت مثّلت الجامعة الأميركية للصلح ما يعتبر الحي الجامعي والثقافي في رأس بيروت وفي لبنان. وهي بمنزلة الحي اللاتيني في باريس، من حيث التعدد والانفتاح.
وبدأ الكتابة في السادسة عشرة من عمره، وكتب في كبريات الصحف والمجلات التي صدرت في بيروت طوال أكثر من خمسة عقود؛ لكن أغلب مقالاته لم يوقعها.
أما المقالات التي وقعها نشرت في صحيفتي "النهار" و"السفير"، كما كتب في الحوادث أيام سليم اللوزي، وله إصدارات عدة أبرزها: "الانعزالية الجديدة في لبنان" و"المارونية السياسية" و"الاسلام وحركة التحرر العربي"، و"مصر والعروبة" و"الثورة والكيان في العمل الفلسطيني". كما قدَّم محاضرات في عدد من الجامعات والندوات الدولية والعربية.
ويعلل الصلح سبب بقائه عازبًا بالقول "كل عازب فيلسوف، ولو أنَّ كل فيلسوف ليس بالضرورة عازبًا"
يرى الصلح أنَّ أزمة لبنان الراهنة سببها عدم الاستفادة من دروس التاريخ، وخصوصًا ميثاق العام 1943 الذي جسّد مقاربة فكرية سياسية نجحت في المواءمة بين استقلالية الوطن وبين العروبة كفكرة جامعة.
ومن أبرز صفاته أنَّه كان منفتحًا على الآخر متحررًا من قيود الجمود والانعزال، ما ساعده في كسب ألقاب كثيرة منها: المفكر والعروبي ورجل النهضة وصاحب الميثاق والمثقف الموسوعي.
كما وصفه عدد من أصدقائه، بأنَّه صوت الضمير، وهو للإنسان كل الإنسان، هو للإنسانية جمعاء، وقالوا عنه أنَّه المعلم في فن الحديث والحوار الذي سار طيلة الوقت، ولا يزال، عكس مجرى النهر وصولًا إلى المنابع.
وتقديرًا لعطائه وعمله الدؤوب في مجال الفكر والسياسة، مُنح الصلح العديد من دروع التقدير وأقيمت له سلسلة تكريم في لبنان وعلى مستوى العالم العربي كما منحه رئيس الجمهورية اللبناني السابق ميشال سليمان وسام الأرز الوطني من رتبة "كومندور".
يشار إلى أنَّ مؤسسات وشخصيات عربية ولبنانية نعت الصلح منها: دار الندوة التي أسسها وترأس مجلس إدارتها منذ العام 1987، واللقاء اللبناني الوحدوي الذي أسسه وترأسه منذ العام 1992، والمنتدى القومي العربي الذي شارك في تأسيسه منذ العام 1992، ونقابة الصحافة اللبنانية ونقابة المحررين، والمؤتمر القومي العربي الذي كان أحد مؤسسيه عام 1990، وكذلك المؤتمر القومي الإسلامي الذي كان أحد مؤسسيه عام 1994.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة الكاتب والمفكر العربي اللبناني منح الصلح عن عمر ناهز الـ 97 عامًا وفاة الكاتب والمفكر العربي اللبناني منح الصلح عن عمر ناهز الـ 97 عامًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib