القضاء الإيطالي يحكم بالسجن 24 عامًا على سنغالي مٌنع من حرق 51 طالبًا
آخر تحديث GMT 21:42:41
المغرب اليوم -

بتهمة خطفه حافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة

القضاء الإيطالي يحكم بالسجن 24 عامًا على سنغالي مٌنع من حرق 51 طالبًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القضاء الإيطالي يحكم بالسجن 24 عامًا على سنغالي مٌنع من حرق 51 طالبًا

السجن
روما _المغرب اليوم

أصدرت محكمة جنايات ميلانو حكمًا الأربعاء بالسجن 24 سنة على سنغالي خطف في 20 مارس 2019 حافلة كانت تقل 51 طالبًا من الأطفال، إضافة إلى 3 مرافقين بالغين، وكاد يقوم بإحراقها بمن فيها، لولا طفل مصري تمكن من إبلاغ الشرطة التي تدخلت في الوقت المناسب واعتقلته. جلسة النطق بالحكم على Ousseynou Sy البالغ 47 سنة، استمرت 4 ساعات تقريبًا، وفيها تمت الموافقة على ما طلبه مدعي عام ميلانو، لوكا بونيتس، وهو سجنه 24 سنة "عن خطفه الحافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة، عبر إضرام النار"، في إشارة إلى الحافلة ومن كان فيها، وفقًا لما ألمت به "العربية.نت" من وسائل إعلام إيطالية، نقلت عن الشرطة أنه "أراد الوصول إلى مدرج مطار ميلانو، مستخدمًا الأطفال كدروع بشرية، ليسافر بهم إلى

إفريقيا" إلا أن أحد التلاميذ، وهو مصري اسمه رامي شحاتة وعمره 15 سنة، اتصل بأبيه عبر هاتفه المحمول، وأبلغه بما يحدث، فأسرع الأب واتصل بالشرطة. وفي جلسة أمس، برر المدان خطفه للحافلة بأنه كان احتجاجًا على المهاجرين الذين لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط، وهم يحاولون عبوره إلى أوروبا لطلب اللجوء مثله، وقال: "سمعت أصوات أطفال من البحر يقولون لي: افعل شيئًا رائعًا بالنسبة لنا، لكن من دون إيذاء الأطفال" وروى أن الشرطة اعترضته على الطريق، فأضرم النار بالحافلة التي بدأت تشتعل، فأسرعت الشرطة وحطمت نوافذها الخلفية وأخرجت منها الأطفال وأنقذتهم.

وفي يونيو العام الماضي أيضًا، قامت الحكومة الإيطالية بتكريم رامي شحاتة، ومنحته الجنسية هو وأفراد عائلته الطالبين اللجوء، تعبيرًا عن إعجابها بشجاعته التي لولاها لقام الخاطف بمجزرة. ومع رامي تم منح الجنسية أيضًا لطفل آخر ساعده للاتصال بالشرطة، وهو مغربي يصغره سنًا بعام، واسمه آدم، وهما في الصورة أعلاه.  بتهمة خطفه حافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة السجن لسنغالي منعه طفل مصري من حرق 51 طالبًا في إيطاليا بتهمة خطفه حافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة الحكم بسجن سنغالي منعه طفل مصري من حرق 51 طالبًا في إيطاليا بتهمة خطفه حافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة القضاء الإيطالي يحكم بسجن سنغالي منعه مصري من حرق 51 طالبًا

بتهمة خطفه حافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة محكمة إيطالية تحكم بسجن سنغالي منعه طفل مصري من حرق 51 طالبًا بتهمة خطفه حافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة السجن 24 عامًا بحق سنغالي منعه مصري من حرق 51 طالبًا في إيطاليا بتهمة خطفه حافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة السجن 24 عامًا لسنغالي منعه طفل مصري من حرق 51 طالبًا في إيطاليا بتهمة خطفه حافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة القضاء الإيطالي يحكم بالسجن 24 عامًا على سنغالي مٌنع من حرق 51 طالبًا أصدرت محكمة جنايات ميلانو حكمًا الأربعاء بالسجن 24 سنة على سنغالي خطف في 20 مارس 2019 حافلة كانت تقل 51 طالبًا من الأطفال، إضافة إلى 3 مرافقين بالغين، وكاد يقوم بإحراقها بمن فيها، لولا

طفل مصري تمكن من إبلاغ الشرطة التي تدخلت في الوقت المناسب واعتقلته. جلسة النطق بالحكم على Ousseynou Sy البالغ 47 سنة، استمرت 4 ساعات تقريبًا، وفيها تمت الموافقة على ما طلبه مدعي عام ميلانو، لوكا بونيتس، وهو سجنه 24 سنة "عن خطفه الحافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة، عبر إضرام النار"، في إشارة إلى الحافلة ومن كان فيها، وفقًا لما ألمت به "العربية.نت" من وسائل إعلام إيطالية، نقلت عن الشرطة أنه "أراد الوصول إلى مدرج مطار ميلانو، مستخدمًا الأطفال كدروع بشرية، ليسافر بهم إلى إفريقيا" إلا أن أحد التلاميذ، وهو مصري اسمه رامي شحاتة وعمره 15 سنة، اتصل بأبيه عبر هاتفه المحمول، وأبلغه بما يحدث، فأسرع الأب واتصل بالشرطة.

وفي جلسة أمس، برر المدان خطفه للحافلة بأنه كان احتجاجًا على المهاجرين الذين لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط، وهم يحاولون عبوره إلى أوروبا لطلب اللجوء مثله، وقال: "سمعت أصوات أطفال من البحر يقولون لي: افعل شيئًا رائعًا بالنسبة لنا، لكن من دون إيذاء الأطفال" وروى أن الشرطة اعترضته على الطريق، فأضرم النار بالحافلة التي بدأت تشتعل، فأسرعت الشرطة وحطمت نوافذها الخلفية وأخرجت منها الأطفال وأنقذتهم. وفي يونيو العام الماضي أيضًا، قامت الحكومة الإيطالية بتكريم رامي شحاتة، ومنحته الجنسية هو وأفراد عائلته الطالبين اللجوء، تعبيرًا عن إعجابها بشجاعته التي لولاها لقام الخاطف بمجزرة. ومع رامي تم منح الجنسية أيضًا لطفل آخر ساعده للاتصال بالشرطة، وهو مغربي يصغره سنًا بعام، واسمه آدم، وهما في الصورة أعلاه.

قد يهمك ايضا

تعرف على موقف القضاء الإيطالي من تطبيق أحكام "قانون الأسرة المغربي"

القضاء الإيطالي يسجن مغربية أحرقت ابنها بمكواة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء الإيطالي يحكم بالسجن 24 عامًا على سنغالي مٌنع من حرق 51 طالبًا القضاء الإيطالي يحكم بالسجن 24 عامًا على سنغالي مٌنع من حرق 51 طالبًا



إطلالات النجمات بصيحة البدلة البيضاء بتصاميم عصرية ومميزة

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - دنيا سمير غانم وشقيقتها إيمى في دراما رمضان 2025

GMT 08:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

شركة مايكروسوفت تُطلق جيلاً جديداً من الحواسب المتطورة

GMT 01:58 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

عطل يضرب تطبيقي فيسبوك وإنستغرام

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 01:57 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

شكايات تؤزم وضعية دنيا بطمة في حساب "حمزة مون بيبي"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أبرز ديكورات غرف الطعام المودرن المعروفة بالفخامة

GMT 19:23 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الجيش الملكي يتظلّم من أخطاء التحكيم ويطالب لقجع بإنصافه

GMT 18:01 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

"مثلي مراكش" ينفي شائعة طرده من العمل بعد واقعة رأس السنة

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 17:16 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

ASUS تعلن عن شاشة بمواصفات خاصة

GMT 04:00 2022 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

الرجاء المغربي يهزم وفاق سطيف الجزائري

GMT 14:23 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

موديلات تنانير قصيرة لشتاء 2022 لأطلالة مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib