أغادير – عبد الله أكناو
أغادير – عبد الله أكناو
من المنتظر ان يستفيد ما يناهز 180 طالبا و طالبة ينحدرون من مدينة تيزنيت المغربية جنوب أغادير من دعم السكن الجامعي للموسم الجامعي 2013 – 2014.
و اوضح بلاغ للمجلس الإقليمي بتيزنيت والفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ، صدر الخميس و حصل
"المغرب اليوم" على نسخة منه، أنه "في إطار الدعم المتواصل لقطاع التعليم بتيزنيت و تشجيعاً منه للطلبة الجامعيين على مواصة دراستهم في ظروف جيدة ، "يواصل المجلس الإقليمي لتيزنيت بشراكة مع الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات و آباء و أولياء التلامذة للسنة الثانية على التوالي دعم السكن الجامعي لفائدة ما يناهز 180 طالبا و طالبة المنحدرين من إقليم تيزنيت و الذين لم يستفيدوا من المنح الجامعية خلال الموسمين الجامعيين 2012/2013 و 2013/2014"
وأوضح علي فناش، رئيس الفرع الإقليمي للفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ، في تصريح إلى "المغرب اليوم" إن هذا الدعم يأتي تنفيذا لاتفاقية شراكة مبرمة مع الإقامة الجامعية سوس العالمة (مؤسسة ميلود الشعبي للتضامن ) و الرامية الى تحمل المجلس الإقليمي تكاليف إسكان الطلبة الذين تتوفر فيهم الشروط التي حددتها الأطراف الموقعة على الاتفاقية""، مضيفا بأن "تمديد العمل بهذه المبادرة يأتي في وقت شهدت فيه دور وإقامات الكراء بأغادير ارتفاعا غير مسبوق في أسعارها و عدم كفاية العرض المتوفر لدى الأحياء الجامعية التابعة للقطاع العام، رغم الزيادة التي عرفها هذا المجال بالنسبة الى هذه السنة، و هو ما يشكل هاجسا وعبئا بالنسبة لهؤلاء الطلبة ولأسرهم".
و طمأن فناش الطلبة الجامعيين "بكون الإقامة الجامعية سوس العالمة توجد قريبا من الكليات والمدارس كما أنها تلتزم بتوفير الظروف المساعدة على التعلم و المحافظة على امن و سلامة نزلائها ضمن قانونها الداخلي الذي يلزم الطلبة في الوقت ذاته على الانضباط و المواظبة و حسن السلوك" .
و معلوم أن أسعار الشقق و الدور المعدة للكراء قرب المؤسسات الجامعيات بأغادير عرفت ارتفاعاً غير مسبوق في سوماتها الكرائية، و هو ما دفع بالعديد من الطلبة إلى افتراش الحدائق و الاماكن العامة في تعبير منهم عن الاحتجاج على الوضعية التي يعرفها سوق الإيجار بالمدينة، بعدما وجدوا صعوبة كبيرة في إيجاد مأوى مناسب، كما يضطر "المحظوظون" إلى اقتسام غرفة واحدة فقط، يجتمع فيها ما يقرب من 5 أفراد، لتوفير مبالغ مالية إضافية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر