الرباط - فاطمة الزهراء الراجي
أدانت الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية، مذكرة المفكر ورجل الأعمال المغربي، نور الدين عيوش، بشأن اعتماد اللغة المغربية العامية في التدريس، في المستويات الابتدائية، بعد انعقاد ندوة بشأن التعليم أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، بمشاركة باحثين ومهتمين من المغرب والخارج.وأكدت الجمعية في بيان توصل موقع "المغرب اليوم" بنخسة منه، "أن ما ورد في مُذكرة عيوش
بشأن اعتماد الدارجة في التعليم، موقف ينم عن جهل بمعتقدات الأمة، وبخصائص هويتها وحضارتها الضاربة في عمق التاريخ".وعبر البيان نفسه عن "الاستياء العام في أوساط مُحبي ومُريدي اللغة العربية، وشرائح الشعب المغربي المعتزة بدينها وثقافتها، وهويتها، وهو دليل على إدانة المذكرة ومن يسير في ركبها".وأكدت الجمعية المُختصة في حماية لغة الضاد، "أن اللغة العربية لغة خالدة، تحمل في أحشائها ما يضمن الخلود، إضافة لكونها مُتجددة وعصرية، والسبب في تراجع مستوى التعليم في المغرب، راجع إلى السياسات المتعاقبة في البلاد والتي تحسم في المسألة التربوية".ولم تفُوت الجمعية الفرصة، للتعبير عن تمسكها والمغاربة كافة بما أسمته "قيمهم الأصلية" و"لغتهم المثالية"، ضد دعوة قالت "إنها ترمي لزرع الفتنة والبلبلة، وتحقير التعليم والتربية في البلاد، التي تحتاج إلى إصلاح فوري ومستعجل بمشاركة الجميع، لوضع حد للتطفل الذي يطال الحق التربوي لأنه العمود الفقري لكل تنمية وتحضر وتمدن".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر