مؤتمر مغربي يناقش واقع اللغة العربيّة بين التعدديّة والتنميّة
آخر تحديث GMT 16:22:46
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حذّر من "فوضى" التعليم وطالب بالإنفتاح على اللغات العالميّة

مؤتمر مغربي يناقش "واقع اللغة العربيّة بين التعدديّة والتنميّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤتمر مغربي يناقش

الائتلاف المغربي من أجل اللغة العربية
الرباط - فاطمة الزهراء الراجي

يُنظم الائتلاف المغربي من أجل اللغة العربية، يومي 25 و26 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في المركب الثقافي أكدال، في الرباط، المؤتمر الوطني الأول للغة العربية، تحت عنوان "واقع اللغة العربية بين التعددية والتنمية"، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، وتكريمًا للعلامة الشهيرالأخضر غزال. وأوضح بيان للائتلاف أن المؤتمر، الذي ينظم تحت شعار "نحو استراتيجية وطنية للنهوض باللغة العربية"، سيُحاول الإجابة على الأسئلة التي يطرحها الموضوع، عبر محاور "السؤال اللغوي في المغرب بعد التعديل الدستوري"، و"واقع العربية في الإعلام المغربي، محاولة في التوصيف"، و"لغة التدريس والنموذج التنموي"، و"معالم السياسة اللغوية وإكراهات التجاذب". وأضاف المنظمون أن "المؤتمر سيتباحث أيضًا إشكالات تتعلق بـ"معالم السياسة اللغوية لمغرب دستور 2011"، و"وضع العربية في جوارها من لغات الانفتاح ولغات الهوية"، و"واقع العربية في الإعلام العربي عمومًا والمغربي على وجه الخصوص"، ثم يطرح "مسؤولية رجال الإعلام في النهوض بواقع لغة الضاد، وهل مازالت اللغة العربية قادرة على حمل المعرفة والعلم، وهل يمكن إنجاح التعليم بلغات أجنبية"، و كلها أسئلة  تتطرق للإشكالات التي تُواجه إنجاح التعليم والتعلّم بالعربية، بين واقع التجاذب بين الهوية والتنمية. جدير بالذكر أن المؤتمر يأتي في ظرفية تنامى فيها الجدل بشأن ما بات يُعرف بـ"توصيات عيوش"، والتي تتعلق باقتراح اعتماد اللغة المغربية العامية في التعليم الابتدائي، وما أثارته من ردود فعل في الإعلام والرأي العام. وحذّر الائتلاف المغربي من ما أسماه "الفوضى"، التي يعيشها الحقل اللغوي في المغرب، معتبرًا "النقاش الدائر بشأن اعتماد الدارجة في التعليم، نقاشًا مفتعلاً، هدفه إرجاء النقاش الحقيقي والمستعجل بشأن ترشيد الحقل اللغوي في كل المجالات، بما في ذلك الإدارة والمقاولة والإعلام، وتعجيل إصلاح منظومة التعليم في المغرب، والتي تخوضُ في وحل من الأزمات". وطالب الائتلاف المُدافع عن لغة الضاد الجهات المعنية، بـ"فتح حوار هدفه بناء سياسة لغوية وطنية قابلة للتفعيل، على المدى القريب والمتوسط والبعيد"، مشيرًا إلى أن "الخطاب السائد يختزل مشاكل التعليم أساساً في لغة التدريس، ويختزل القضية اللغوية في ربطها بالتعليم، الشيء الذي يجعل النقاش مبتورًا وموجَّهًا، لن يُخرج المغرب من أزمة الفوضى اللغوية التي يعيشها". ولم تفُت الائتلاف الفرصة للتعبير عن اعتزازه باللغتين العربية والأمازيغية، لاعتبارهما لغتين وطنيتين، قبل أن تكونا رسميتين، مع المطالبة بفتح المجال كاملاً أمامهما، للقيام بوظائفهما في التعليم، والتواصل، وشتى مناحي الحياة، مع الدعوة إلى الانفتاح الحقيقي على اللغات الأجنبية الأكثر تداوُلاً في العالم، ووضع حد لهيمنة الفرنسية كلغة أجنبية مُنفردة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر مغربي يناقش واقع اللغة العربيّة بين التعدديّة والتنميّة مؤتمر مغربي يناقش واقع اللغة العربيّة بين التعدديّة والتنميّة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib