بيروت - رياض شومان
أعلنت رئيسة قسم التربية في منظمة "اليونيسف" ناتالي فيوناس عبودي أن أعداد الأولاد اللاجئين من سوريا إلى لبنان تناهز الـ 400 ألف ولدٍ و بنتٍ، وهذا العدد يغطي الفئات العمرية من حديثي الولادة إلى سن ال18 عاماً".
وأعلنت في هذا السياق أن "الأولاد هم بأكثريتهم من الجنسية السورية، علماً أنه يسجل وجود أعداد محدودة منهم من الجنسية الفلسطينية أو من أبناء العائلات اللبنانية المقيمة في سوريا والتي لجأت أسوة بغيرها إلى لبنان."
ورداً على سؤال عن الفئة العمرية منهم المرشحة للإنتساب إلى المدرسة قالت: "علينا الإنتباه أن عدد المرشحين لدخول معترك التربية يتقلص من العدد الإجمالي العام أي الـ 400 ألف، لأن علينا إحتساب عدد حديثي الولادة ومن يبقون مع أهلهم حتى السن القانوني الذي يسمح بدخول الولد إلى المدرسة، أي ما بين الـ 4 و 5 سنوات، ولذلك فإن عدد المرشحين لدخول معترك التربية يقارب الـ 300 ألف".
وأوضحت عبودي أن " هذا لا يعني أنهم سيتوجهون جميعهم الى المدراس، فهذا يتفاوت وفقاً لبيئة كل ولد وظروف عائلته. والعدد الإجمالي للمنتسبين للدراسة سيتوضح بعد الإنتهاء من التسجيل."
وعما تناوله البعض من إحصاءات تبين اعداد مرتفعة جداً للاولاد النازحين الآتين من سوريا، والتي وصلت إلى 550 ألف ولد، قالت عبودي: "في حال تفاقمت الأزمة في سوريا، فمن المتوقع أن يصل عدد الأولاد اللاجئين إلى هذا الرقم".
يذكر هنا أن المديرية العامة للتربية، أفادت أنه تم تسجيل 33 ألف ولد سوري العام الماضي في المدارس الرسمية اللبنانية. أما الإحصاء الأخير للمنتسبين منهم للمدارس هذه السنة فلم يصدر بعد، لأن المدارس لا تزال في مرحلة تسجيل التلامذة للسنة الدراسية 2013-2014.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر