أكثر من 30 من خريجي الجامعات عاطلون عن العمل في المغرب
آخر تحديث GMT 18:18:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أكثر من 30% من خريجي الجامعات عاطلون عن العمل في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكثر من 30% من خريجي الجامعات عاطلون عن العمل في المغرب

خريجي الجامعات عاطلين عن العمل في المغرب
الرباط ـ توفيق عبد الصادق

اعتبر المحللون للمشهد السياسي والاجتماعي الراهن في المغرب ، أنَّ على الحكومة المغربيّة إدراك حقيقة أنّ البطالة كانت من بين الأسباب العميقة التي فجّرت شرارة الثورتين في تونس ومصر، مشيرين إلى أنَّ الأرقام والمؤشرات تؤكّد التقارب في نسبة بطالة الخريجين في دول شمال أفريقيا، حيث تتراوح بين 25 و30%.ويرى هؤلاء أن المشهد اليومي لاحتجاجات الخريجين الجامعيين في شوارع العاصمة الرباط، وسياسة التعاطي الأمني من طرف السلطات، على مدار أكثر من عامين،  يدفع باتجاه وجوب فتح النقاش العام حول سياسة الحكومة في توفير مناصب العمل، والتعاطي مع تراكمات بطالة هؤلاء الخريجين.وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط، في أخر إحصاء لها عن العام 2013، أن نسبة بطالة حاملي الشهادات العليا بلغت 18،6%"، فيما أكّدت إحصاءات غير رسمية أنَّ العدد يقترب من 30%.
وكان أستاذ التعليم العالي المهدي الحلو، أكد خلال الندوة التي نظّمها هيئة التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة 2011، في قاعة المهدي بنبركة، في الرباط، تجاوز نسبة البطالة بين خريجي الجامعات الـ30%، موضحًا أنَّ "النسبة الرسمية تعتبر من الشباب الذين يشتغلون بصفة موقتة، وفي أنشطة لا علاقة لها بالشهادة، أو لا تتناسب مع معارفهم وإمكاناتهم، بأنهم لا يدخلون ضمن خانة العاطلين عن العمل، وبالتالي النسبة هنا لا تعكس الوجه الحقيقي لمعضلة بطالة الشباب حاملي الشهادات العليا".
وتعتبر بطالة حاملي الشهادات ذوي التكوين العلمي العالي ظاهرة متأخرة في المغرب، بالمقارنة مع البطالة الكلاسيكية، أي بطالة السكان النشيطين عموماً، القادرين على العمل ولم تتوفر لهم الفرصة، حيث تمكن العديد من أبناء الشعب من تجاوز مستوى شهادة البكالوريا، والولوج إلى الجامعات، والحصول على عمل دائم وبأجر مناسب، لكن وضعية الخريجين الجامعيين عرفت تغيرات نوعية وكمية على مدى العقود الماضية، ويمكن إبراز مراحل متمايزة، ولكنها غير منفصلة في التاريخ المغربي لهذه المشكلة.
وتشمل المرحلة الأولى الفترة من عام 1956 وحتى 1983، والتي لم تطرح فيها مشكلة البطالة تقريبًا، حيث امتصت الإدارة والتعليم والصحة و المؤسسات العمومية جميع الخريجين، في إطار "سياسة المغربة"، أيّ إدخال المغاربة إلى الإدارة، بغية تعويض الكوادر والإداريين الأجانب، لاسيما الفرنسيين.
أما المرحلة الثانية، من العام 1983 وإلى 1991، فشهدت انطلاقًا من عام 1986، ومع انفجار أزمة المديونية، لاسيما مع بداية تطبيق برنامج التقويم الهيكلي، المقدم من طرف البنك العالمي، وصندوق النقد الدولي، وما فرضه من سياسة التقشف في الميزانية المخصصة للقطاعات الاجتماعية المنتجة للوظيفة العمومية، عرفت هذه المرحلة ظهور حركة العاطلين المنظمة، في "الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات العاطلين في المغرب"، عام 1991، ما يعكس درجة تطور المشكلة واحتدامها، حيث قامت الدولة آنذاك بمبادرة لتأسيس "المجلس الوطني للشباب والمستقبل"، في محاولة لكبح دينامية تجذر حركة المعطلين، والقول بإمكان حل المشكلة عبر تدابير بسيطة، وحلول سريعة.
وتتضمن المرحلة الثالثة الفترة من 1991 وحتى 2005، والتي عرفت تفاقم الأزمة الاقتصادية، وارتفاع عدد العاطلين بشكل مهول، وتميّزت باحتدام هجوم سياسات الدولة على مجمل مكاسب المرحلة السابقة، حيث دخل المغرب في سياسة الخصخصة على المستوى الاقتصادي، ودخول جزء من المعارضة السياسية إلى السلطة، تحت ما يعرف بتجربة "الانتقال الديمقراطي" على المستوى السياسي، ما جعل حركة العاطلين تجد نفسها في مواجهة سياسة الزحف على المكتسبات وحدها، في غياب الحاضن الحركي والحزبي الداعم لمطالبها.
وفي المرحلة الأخيرة، من 2005 إلى 2011، قامت الحكومة بتخصيص ما نسبته 10% من مناصب العمل لكل عام مالي، لإدماج الخريجين، لاسيما من حملة ما فوق شهادة الإجازة، في أسلاك الوظيفة العمومية، وذلك على دفعات، وكانت آخر هذه الدفعات، التي تمّ إدماجها، في آذار/مارس من العام 2011، والبالغ عددهم 4304 من حاملي شهادة الماستر، والدكتوراة، هذا العدد الكبير، مقارنة مع أعداد الدفعات السابقة، جاء نتيجة لدينامية الاحتجاج العربي، وخروج حركة "20 فبراير"، وما خلّفه من خشية وخوف لدى الدولة من انضمام حركة العاطلين للحركة الاحتجاجية، وهو ما جعلها كذلك تلتزم بتشغيل الدفعة الثانية، الموقعة على محضر 20 تموز/يوليو 2011، وباقي الخريجين الحاصلين على شهادة الماستر، قبل نهاية العام نفسه، استناداً إلى المرسوم الوزاري رقم 2.11.100، لكن بعد أن مرّت العاصفة الاحتجاجية بسلام، وجدت الدولة نفسها في حلٍّ من التزاماتها، ضاربة بعرض الحائط القاعدة القانونية، التي تنص على "استمرارية المرفق العام"، وخرجت حكومة بنكيران لتؤكّد أنّ الأمر مرتبط بمخالفة التوظيف المباشر لأحكام ومواد الدستور الجديد والقانون، ما أعاد احتجاجات العاطلين من ذوي الشهادات إلى المشهد، لاسيما الموقعين على محضر "20 يوليو" سالف الذكر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 30 من خريجي الجامعات عاطلون عن العمل في المغرب أكثر من 30 من خريجي الجامعات عاطلون عن العمل في المغرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib