منظمات حقوقيّة تونسيّة تطلق حملة يكفي ضد العنف الاجتماعي
آخر تحديث GMT 20:40:58
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

نصف النساء في البلاد يتعرضن للعنف سنويًا بدرجات متفاوتة

منظمات حقوقيّة تونسيّة تطلق حملة "يكفي" ضد العنف الاجتماعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمات حقوقيّة تونسيّة تطلق حملة

منظمات حقوقيّة تطلق حملة ضد العنف الاجتماعي في تونس
تونس ـ أزهار الجربوعي

تُطلق مجموعة من المنظمات المدنية والحكومة حملة تحمل شعار "يكفي" ضد العنف المرتكز على النوع الاجتماعي، الاثنين، التي تستمر طيلة 16 يومًا، ليتم اختتامها في 10 كانون الأول/ديسمبر، الموافق للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فيما كشفت أحدث الدراسات أن امرأة من بين اثنتين تتعرض للعنف سنويًا في تونس، بدرجات متفاوتة، بين الجسدي والنفسي والجنسي والاجتماعي.
وأكّد عدد من الناشطين والحقوقيين أن "امرأة واحدة من بين اثنتين على الأقل تتعرض للعنف في تونس سنويًا"، إثر بحث أجري على أكثر من 4 آلاف امرأة، تتراح أعمارهن بين 18 و 64 عامًا، أكدن أنهن تعرضن للعنف، بأشكال متنوعة، ودرجات متفاوتة، تتراوح بين الجسدي والنفسي والاجتماعي والجنسي.
وتتصدر النساء المطلقات سلم المعاناة والمحن في تونس، حيث أظهرت  نتائج المسح الوطني، بشأن العنف ضد المرأة، أن "67,3% من النساء اللواتي يتعرّضن للعنف النفسي هنّ من النساء المطلقات, كما أن 59,4% منهنّ يتعرضن إلى العنف الجسدي، و44,8% إلى العنف الجنسي".
وتعد النساء، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و49 عامًا، الأكثر عرضة للعنف النفسي والجسدي.
وأشار تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن تعرّض الفتيات والنساء للعنف له آثار سلبية، متصلة بالصحة الجسدية أو العقلية, حيث يمكن أن يؤدي العنف المسلط عليهن إلى الاكتئاب والخوف والاختلال الجنسي، إلى جانب تسببه في آثار أخرى أشد وطأة، على غرار الوفاة والعقم والانتحار والقتل، فضلا عن الآثار الاجتماعية الأخرى، كالتفكك الأسري والطلاق والآثار الاقتصادية، وما تحدثه من خلل واضطراب في البنية الاقتصادية.
وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف المسلط ضد النساء، الموافق الـ25 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، تطلق مجموعة من المنظمات المدنية والحكومية في تونس حملة، تستمر لمدة 16 يومًا، تحمل شعار "يكفي" ضد العنف المرتكز على النوع الاجتماعي.
وقد أعدت المنظمات والهيئات التونسية المختصة في الدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة برنامجًا ثريًا، يتم اختتامه في 10 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، الذي يتزامن مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وتمت برمجة فعاليات توعوية للتحسيس بخطورة وتجليات وآثار العنف المسلط على النساء، كما ينظم  الاتحاد الوطني للمرأة التونسية دورات وندوات للتحسيس والتعريف بأهمية اتفاق "سيداو" (اتفاق القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة).
وكانت تونس قد رفضت، أخيرًا، الاعتراف باتفاق "سيداو"، بحجة تعارضها مع قيم ومبادئ الشعب التونسي، الذي يدين غالبيته الساحقة بالدين الإسلامي، لاسيما من حيث التنصيص على المساواة في الميراث، والحق في الزواج المثلي، في حين طالبت هيئات حقوقية بالتوقيع على الاتفاق، معلنة عن رفضها لتبني فكر أو روح "الشريعة الإسلامية" في الدستور الجديد.
ويذكر أن منظمات حقوق النساء في تونس، على غرار جمعية "النساء الديمقراطيات"، قد أعربت عن تخوفها من وصول حزب "النهضة الإسلامي" الحاكم إلى السلطة، وتنامي التيارات "السلفية المتشدّدة" في الدولة، وما يمكن أن ينجر عنه، من تضييق على حرية المرأة، فضلاً عن بروز أشكال جديدة للعنف والاضطهاد ضد المرأة، وتنامي ظواهر الاغتصاب.
وعلى الرغم غياب إحصاءات دقيقة عن وضعية المرأة في تونس، بعد 3 أعوام من ثورة 14 كنون الثاني/يناير 2011، إلا أن حقوقيين أكدوا أن العنف المسلط ضدها في تنام مستمر، لاسيما مع بروز أشكال جديدة للعنف، المتسترة بقناع الدين، والعادات والتقاليد، في الظاهر، لكنها تكشف في باطنها نزعة نحو التطرف والمغالاة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات حقوقيّة تونسيّة تطلق حملة يكفي ضد العنف الاجتماعي منظمات حقوقيّة تونسيّة تطلق حملة يكفي ضد العنف الاجتماعي



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib