دراسة للمرصد الأورومتوسطي تكشف تدهور الأوضاع الإنسانية للمرأة في غزة
آخر تحديث GMT 20:40:58
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

ازدياد العنف ضدها وكثرة الطَّلاق والضَّغط العصبي بسبب الحصار

دراسة للمرصد الأورومتوسطي تكشف تدهور الأوضاع الإنسانية للمرأة في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة للمرصد الأورومتوسطي تكشف تدهور الأوضاع الإنسانية للمرأة في غزة

ازدياد حالات العنف ضد المرأة في غزة
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب أدى اشتداد الحصار المفروض على قطاع غزة، إلى تدهور الأوضاع الإنسانية للمرأة الفلسطينية، وحرمانها من التمتع بكامل حقوقها الإنسانية، والتي تتلاشى كلما اشتد الحصار على مليون وثمانمائة ألف إنسان فلسطيني، لاسيما وأن قطع الكهرباء المتواصل على القطاع فاقم من معاناة النساء، ودفع بهن إلى وصف الحياة بالجحيم الذي لا يطاق.وأكد المرصد "الأورومتوسطي" في دراسة أعدها أخيرًا، وصل "المغرب اليوم" نسخة منها، أن "القانون الدولي أقر حماية خاصة للنساء تمكنهن من العيش بعيدًا عن الترهيب والاعتداء، وتوفير الاحتياجات الصحية والنفسية والاجتماعية كافة للمرأة، وهو ما باتت نساء غزة يفتقدنه في الوقت الراهن"، لافتًا إلى أن "حال المرأة في القطاع جراء الحصار الإسرائيلي القائم منذ العام 2007، والذي اشتد منذ تموز/يوليو الماضي، تسبب في أن تدفع المرأة الفاتورة الأعلى تكلفة في أوقات الأزمات".
وأجريت الدراسة على عينة عشوائية من 1100 سيدة في قطاع غزة، تتراوح أعمارهن بين 24-50 عامًا، نصفهم من سكان مدينة غزة، والنصف الآخر من بقية المحافظات، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 14-27 أيلول/سبتمبر من العام 2013 الجاري".وأكَّدت المنظمة الحقوقية الأوروبية، أن "32.7% من السيدات المستطلعة آراؤهن ضمن الدراسة المسحية، والتي رصدت آراء عينة عشوائية، أفدن أن معيل الأسرة فقد عمله، ومصدر رزقه، عقب إغلاق الأنفاق، وتداعيات الأحداث المصرية الأخيرة عقب عزل الرئيس محمد مرسي، في الثالث من تموز/يوليو الماضي".
وذكرت، أن "31.3% من السيدات المستطلعة آراؤهن أن مصدر دخل أسرهن تناقص خلال الأشهر الأربعة الماضية، وأفادت 54.4% من السيدات بأن أسرهن باتت تعاني من تراكم الديون، وأظهرت النتائج في السياق ذاته أنّ نسبة 59% من الأسر اضطرت إلى بيع بعض من مقتنياتها لسداد أعباء المعيشة".
وأضاف "المرصد الأورمتوسطي"، أن "تأزم الوضع الاقتصادي انعكس بالسلب والضرر على الحياة الأسرية، والوضع الاجتماعي، والصحي، والنفسي، لنساء القطاع، إذ عبر 58.9% من السيدات عن اعتقادهم أن معدل العنف ضد النساء داخل الأسرة ازداد في فترة الحصار، بينما أعربت 61.3% منهن عن الاعتقاد أن العنف ضد الأطفال زاد بفعل ضغوط الحصار، وقالت 90% من النساء، أن مستوى العصبية والقلق والتوتر داخل الأسرة ارتفع بشكل ملحوظ".
وخلف الفقر وانعدام الأمن الأسري، بحسب الدراسة، معاناة زادت من سوء الوضع الإنساني للمرأة في القطاع، فقد كشفت 24.6% من السيدات عن ارتفاع حالات الطلاق داخل العائلات لسبب عائد إلى تفاعلات الحصار، وعبرت 23.1% من السيدات عن أن أسرهن اضطرت إلى تزويج إحدى بناتها زواجًا مبكرًا للتخفيف من الأعباء المادية للأسرة، بينما اضطرت 61.2% من الأسر المستطلعة إلى تأجيل زواج أحد شبانها لعجزها عن الإيفاء بتكاليف الزواج".
وفي سياق التعليم، عبرت 28.4% من السيدات عن اعتقادهن أن الحصار وتداعياته تسبب في رسوب أطفالهن في مادة دراسية أو أكثر، في حين أن 7.9% من الأسر المستطلعة، شهدت حالة تسرب واحدة على الأقل من مقاعد الدراسة.
وعن أثر الحصار على الوضع الصحي للمرأة في غزة، أعربت 49.9% منهن عن عدم قدرة أسرهن على توفير التكاليف العلاجية بصورة مريحة.
ونقـلت الدراسة شهادات لربات البيوت عن انعكاس وتداعيات تشديد الحصار على حياتهم اليومية، حيث أكدن أن أزمة الكهرباء انعكست بالسلب على تفاصيل حياتهم اليومية كافة، وتسببت لهم بالأرق، لاسيما عندما تستخدم الشموع، إذ تتذكر أغلب الأمهات حالات اشتعال المنازل وموت الأطفال حرقًا.
وتعيش النساء في غزة على جدولة حياتهن، وفق ساعات وصل الكهرباء، التي لا تتجاوز الست ساعات يوميًّا، ويقمن باستغلال هذا التوقيت للقيام بالواجبات المنزلية، وتتراكم الأزمات على الأسر إذ تعاني معظمها من شح شديد في المياه المنزلية، ما يدفعهم إلى شراء المياه من شركات خاصة وضخها في الخزانات.
من جهتها، بيَّنت وكيل وزارة شؤون المرأة، أميرة هارون، أن "الحصار المفروض على القطاع يدفع ضريبته جميع فئات الشعب، ولاسيما المرأة؛ كونها الأكثر تأثرًا بما يدور حولها، ولأنها تشعر بالاستحقاقات التي تدفعها الأسرة، ولصلتها المباشرة بالاحتياجات الضرورية للأسرة، والتي يهددها الحصار"، وفق قولها.
وتابعت هارون، إن "المرأة أخذت على عاتقها أدوارًا كثيرة، والحصار تسبب في التضييق على حاجاتها، وحاجات أسرتها، مما زاد في تفاقم وضع المرأة سوءًا"، لافتة إلى أن "الوزارة تتواصل مع كل المؤسسات الإغاثية في الداخل والخارج؛ لتوفير الدعم المناسب لها".
وأكَّدت على أن "الوزارة تعمل بكل جهدها للوقوف إلى جانب المرأة ودعمها اقتصاديًّا وقانونيًّا واجتماعيًّا عبر الكثير من المشاريع التي تؤهلها لمواجهة الأزمات".
وأوضح الباحث في "المرصد"، رمضان الحايك، أن "الدراسة التي صدرت بلغات عدة، وأجريت على عينة عشوائية، تتكون من 1100 سيدة خلال شهر أيلول/سبتمبر من العام الجاري، بينت أن "المرأة الفلسطينية في قطاع غزة تدفع الفاتورة الأعلى تكلفة في أوقات الأزمات، وأن الحصار المفروض على القطاع أثّر بشكل سلبي على الأوضاع الإنسانية للمرأة الفلسطينية لاسيما في ظل تفاقم أزمة الكهرباء واشتداد الحصار في الأشهر الأربعة الأخيرة بصورة كبيرة".
وأشار الحايك إلى أن "المرأة في غزة تواجه معظم تحديات وتداعيات الحصار، والتي تعود آثارها عليها بالدرجة الأولى، إضافة إلى تحملها الكثير من الضغوطات النفسية والاجتماعية الناتجة عن أضرار الحصار وتبعاته".
وأضاف الحايك أنهم "بصدد إعداد تقارير حقوقية وتنظيم أنشطة متنوعة لتوعية المواطنين بحقوقهم ومراسلة المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته، والضغط على الجهات التي تنتهك حقوق الإنسان لوقف أنشطتهم ضد المواطنين".
ودعا المنظمات والهيئات المعنية بشؤون المرأة إلى "أخذ دورها الأساسي القائم على منح المرأة حقوقها الأساسية والثانوية في ظل غياب دورها الحقيقي تجاه المرأة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة للمرصد الأورومتوسطي تكشف تدهور الأوضاع الإنسانية للمرأة في غزة دراسة للمرصد الأورومتوسطي تكشف تدهور الأوضاع الإنسانية للمرأة في غزة



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib